نعيش في كابوس.. سفيرة الاحتلال لدى بريطانيا تطالب يتدمير بنية المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
زعمت السفيرة الإسرائيلية لدى بريطانيا تسيبي حوتوفيلي، أن تل أبيب تخوض حاليًا "حربًا أجبرت عليها" لحماية شعب الكيان الصهيوني.
وقالت حوتوفيلي، خلال حديث لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، إن الاحتلال استيقظ أمس على كابوس، مدعية أن المقاومة الفلسطينية تستهدف المدنيين والأطفال.
وأضافت أن تل أبيب تريد التأكيد من تدمير بنية المقاومة الفلسطينية بأكملها.
وأمس، السبت، أعلنت المقاومة الفلسطينية تمكنها من اجتياز الخط الدفاعي، وتنفيذ هجوم منسق متزامن على أكثر من 50 موقعا في فرقة غزة، والمنطقة الجنوبية لجيش الاحتلال؛ ما أدى إلى إسقاط دفاع الفرقة.
اجتياز الخط الدفاعي للعدووقالت المقاومة في بيان السبت: “إنه في ظل غطاء صاروخي مكثف، واستهداف لمنظومات القيادة والسيطرة لدى العدو؛ تمكن مجاهدو كتائب القسام من اجتياز الخط الدفاعي للعدو، وتنفيذ هجوم منسق متزامن على أكثر من 50 موقعا في فرقة غزة والمنطقة الجنوبية لجيش الاحتلال، ما أدى إلى إسقاط دفاع الفرقة”.
وفي وقت سابق، قالت القناة 12 العبرية، إن أعداد الوفيات بلغ 350 شخصا منذ بدء القتال وحتى الآن.
وفي وقت سابق اليوم، قال مراسل القناة 13 العبرية، ألموج بوكير اليوم، الأحد، إن شرطة الاحتلال أعطت تعليماتها لمستوطني سديروت، وطالبتهم بعدم مغادرة المنازل.
وأكد بوكير، أنه ما زال هناك عدد كبير من رجال المقاومة الفلسطينيين في المدينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الكيان الصهيونى المقاومة الفلسطينية هيئة الإذاعة البريطانية المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
وزير كندي يدافع عن خطة الإنفاق الدفاعي ضد الانتقادات الأمريكية
رد وزير الدفاع الكندي بيل بلير،على انتقادات الولايات المتحدة للإنفاق الدفاعي الكندي،قائلاً إن الخطة الممتدة لثماني سنوات للوصول إلى التزامها تجاه حلف شمال الأطلسي "معقولة وقابلة للتحقق" على الرغم من التقارير التي تقول خلاف ذلك.
وفي حديثه إلى الصحفيين في افتتاح منتدى"هاليفاكس للأمن الدولي"، قال بلير "لا أحد مضطر للنقاش معي" بأن كندا بحاجة إلى إنفاق المزيد على الدفاع،وأن الحكومة الفيدرالية تقوم بالاستثمارات اللازمة، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من التعاون الدولي والصناعي للوصول إلى هدف الإنفاق لحلف شمال الأطلسي،وفقا لشبكة "جلوبال نيوز" الكندية.
وقال بلير: "نعلم أننا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد،لكن الأمر يتعلق بالوصول إلى هناك في الوقت المناسب. سيتطلب الأمر التعاون والتنسيق مع أقرب حلفائنا، والصناعة وبعض العمل الشاق حقًا من قبل القوات المسلحة الكندية".
وكندا هي واحدة من ثمانية أعضاء فقط في حلف شمال الأطلسي لا تلبي معيار التحالف بإنفاق ما لا يقل عن اثنين في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع،وتتوقع سياسة الدفاع المحدثة أن يرتفع الإنفاق من 1.37 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي حاليًا إلى 1.76 في المائة بحلول عام 2030.
وتعهد رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو في قمة حلف شمال الأطلسي في يوليو بأن يصل الإنفاق الدفاعي الكندي إلى 2 في المائة بحلول عام 2032. ومع ذلك، قال مسئول الميزانية البرلماني الشهر الماضي إن خطة الحكومة لتحقيق ذلك غير واضحة وتستند إلى توقعات اقتصادية "خاطئة".
وذكر تقرير هيئة الرقابة المالية إن كندا ستضطر إلى مضاعفة إنفاقها العسكري السنوي تقريبًا إلى 81.9 مليار دولار من المستويات الحالية لتحقيق هدف حلف شمال الأطلسي،لكن بلير الذي رفض في السابق نتائج مكتب الميزانية البرلماني، قال يوم الجمعة الماضي إن الجدول الزمني لعام 2032 "واقعي" بالنظر إلى المدة التي سيستغرقها تسليم معدات مثل المدمرات البحرية وطائرات إف-35 المقاتلة.