قال الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة، إنه جرى وضع خطة للاستفادة من متبقيات المخلفات الزراعية، بهدف الحفاظ على البيئة ومنع التلوث أو أي آثار سلبية تصيب صحة المواطنين، وتحسين دخل المزارع المصري من المتبقيات الزراعية في حالة عدم وجود قيمة اقتصادية لها.

المتبقيات والمخلفات الزراعية مهدرة

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر القناة الأولى والفضائية المصرية أن المتبقيات والمخلفات الزراعية تكون مهدرة وبلا قيمة، لكن في الوقت الحالي تدخل في تصنيع الأعلاف غير التقليدية أو الأسمدة العضوية، وهذا يساهم أن يكون لتلك المخلفات قيمة اقتصادية وأيضا تحسين مستوى سكان الريف بزيادة دخلهم.

حملات وندوات إرشادية وتوعوية

وتابع: «الخطة تجرى من خلال حملات وندوات إرشادية وتوعوية يشارك بها خبراء ومتخصصين من الباحثين الذين لديهم خبرة كبيرة في هذا المجال، فضلا عن الأساليب والآليات الخاصة بهم، والتي تمكنهم من عمل التدريبات النظرية والعملية للمزارعين، حتى يستطيعوا إيصال المعلومات للمزارعين بأبسط طريقة ممكنة في الحفاظ على البيئة والاستفادة من المخلفات لديهم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المخلفات الزراعية الزراعة تدوير المخلفات البيئة المخلفات الزراعیة

إقرأ أيضاً:

هل ذُكرت كلمة وطن في القرآن الكريم؟ أمين الفتوى يجيب

أكد الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه على الرغم من أن كلمة "الوطن" أو "الوطنية" لم ترد بهذه الصيغة في النصوص الدينية، إلا أن معناها موجود في العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، "في القرآن الكريم، ورد ما يشير إلى احترام الوطن وتقديره في قول الله سبحانه وتعالى: 'وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنْ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوْ اخرجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِّنْهُمْ' (النساء: 66)، هذه الآية تشير إلى أن الخروج من الديار أو الوطن يُعد من أكبر المصائب التي يواجهها الإنسان، حيث جعل الله سبحانه وتعالى في الآية الخروج من الدار قرينًا لقتل النفس، مما يدل على عظم معاناة الإنسان عندما يُجبر على مغادرة وطنه."

وأضاف: "الآية تشير إلى مدى قسوة هذا الفعل على النفس البشرية، إذ إن مغادرة الوطن قد تحمل ألمًا نفسيًا مثل الذي يسببه القتل، وبالتالي، يمكننا أن نفهم من هذه الآية أهمية الوطن وضرورة احترامه."

وتابع: "أما في السنة النبوية، فقد وردت العديد من الأحاديث التي تحث على الدفاع عن الأرض والوطن، من أبرز هذه الأحاديث ما رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن الشهادة في سبيل الدفاع عن الوطن، حيث قال: 'من قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون أرضه فهو شهيد، ومن قتل دون عرضه فهو شهيد'، مما يدل على أن الدفاع عن الأرض والعرض والوطن يعتبر من أسمى الأعمال التي يمكن أن يقوم بها المسلم."

ونوه: "الشريعة الإسلامية تدعو إلى حب الأوطان والاهتمام بها، وتحث على الدفاع عنها بكل الوسائل الممكنة، حتى لو تطلب الأمر التضحية بالنفس في سبيل حماية الوطن، ولهذا، نجد أن من يضحون في سبيل أوطانهم، سواء كانوا في الجيش أو في أي مجال آخر، لهم عند الله سبحانه وتعالى المنزلة العالية، لأنهم ماتوا دفاعًا عن أرضهم ووطنيتهم."

مقالات مشابهة

  • سامسونج تخسر صفقة تصنيع مع كوالكوم مجددًا
  • بعد واقعة الفيوم .. كيف واجه القانون جرائم تصنيع الألعاب النارية؟
  • ضبط عاطل يحترف تصنيع وتجارة الأسلحة النارية في المنوفية
  • حصاد مَجلَّة الأزهر 2024.. ملفات خاصَّة وندوات توعويَّة والتعريف بتاريخ القدس
  • القاهرة للاستثمار والتطوير: الروبيكي تستهدف تصنيع منتجات جلدية تامة الصنع بمعايير تنافسية عالمية
  • هل ذُكرت كلمة وطن في القرآن الكريم؟ أمين الفتوى يجيب
  • صادي يجيب عن تساؤلات نائب برلماني
  • مسؤول صهيوني سابق: اليمنيون لديهم صواريخ تكفي لعامين
  • محافظ القليوبية: وضع لافته إرشادية بالمحاور المروية الجديدة بشارع الاستاد ببنها
  • محافظ القليوبية: وضع لافتة إرشادية بالمحاور المروية الجديدة بشارع الاستاد ببنها