طوفان الأقصى - الفرق بين انتصار 6 أكتوبر 1973 وانتصار 7 أكتوبر 2023 - حيث شهد أمس السبت 7 أكتوبر 2023 نقطة سوداء ي تاريخ إسرائيل، وليتكون الرعب في قلوبهم بعد أن أعلن القائد العام لـ كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، محمد الضيف بدء عملية طوفان الأقصى لوضع حدًا للانتهاكات المستمرة التي يقترفها المحتل الإسرائيلي.

وتوفر وكالة سوا الإخبارية لمتابعينها الكرام من خلال هذا المقال كل ما يخص عملية طوفان الأقصى كما ستوضح الفرق بين انتصار 6 أكتوبر 1973 وانتصار 7 أكتوبر 2023

طوفان الأقصى - الفرق بين انتصار 6 أكتوبر 1973 وانتصار 7 أكتوبر 2023


 

استعاد الجيش المصري الأرض والعرض، ودمرأسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر في 6 أكتوبر 1973حيث حققت القوات المسلحة المصرية أهدافها من شن الحرب على إسرائيل، وكانت هناك إنجازات ملموسة في الأيام الأولى للمعارك.

وكان الجيش المصري قد حقق هدفه من الحرب على إسرائيل في انتصار 6 أكتوبر 1973 بعبور قناة السويس وتدمير خط بارليف واتخاذ أوضاع دفاعية، وعلى الرغم من حصار الجيش المصري الثالث شرق القناة، فقد وقفت القوات الإسرائيلية كذلك عاجزة عن السيطرة على مدينتي السويس والإسماعيلية غرب القناة.

كما أن حرب أكتوبر كانت بمثابة انتفاضة قوية بثت الرعب في قلوب القوات الإسرائيلية، ليمثل يوم السادس من أكتوبر النقطة السوداء الأولى وبداية الرعب في تاريخ إسرائيل.

طوفان الأقصى - الفرق بين انتصار 6 أكتوبر 1973 وانتصار 7 أكتوبر 2023


 

عاودت قوات المقاومة الفلسطينية صباح اليوم السبت 7 أكتوبر 2023 الانتصار من جديد لتسجل نقطة سوداء أخرى في تاريخ إسرائيل، وليتكون الرعب في قلوبهم، حيث أعلن القائد العام لـ«كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، محمد الضيف، اليوم بدء عملية «طوفان الأقصى» لوضع حدًا للانتهاكات المستمرة التي يقترفها المحتل الإسرائيلي، وتعد عملية طوفان الأقصى بمثابة ضربة رأس أخرى للإسرائيلين وتحرك قوي من الجانب الفلسطيني لاستعادة أراضيه.

الفرق بين انتصار 6 أكتوبر 1973 وانتصار 7 أكتوبر 2023 بداية عملية طوفان الأقصى


 

وقال الضيف، في بيان، إن الضربة الأولى من عملية طوفان الأقصى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة، مؤكدا أنه قد آن الأوان أن تتحد كل القوى العربية والإسلامية لكنس الاحتلال عن مقدساتنا وأرضنا، كما حض الشعب الفلسطيني على إخراج بنادقهم اليوم، ومن لا يملك بندقية فليخرج سكينا أو ساطورا أو بلطة.

يعد شهر أكتوبر هو أكثر الأشهر تعاسة على إسرائيل، وذلك لكثرة خيباتهم التي شهدوها في هذا الشهر، حيث جاءت مصر في حرب 6 أكتوبر 1973 لتدمر أسطورة الجيش الذي لا يقهر بأبسط الأدوات وأقلها استخدامًا في الحروب، ليعود الفلسطينيون من جديد ويحيوا تلك النكسة الإسرائيلية بـ عملية طوفان الأقصى 7 أكتوبر 2023 ، ونتناول خلال السطور التالية بشيء من التفصيل أسطورة شهر أكتوبر المرعب للإسرائيلين.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: عملیة طوفان الأقصى الرعب فی

إقرأ أيضاً:

الجمعة الثانية.. إسرائيل تشدد قيودها على وصول الفلسطينيين للأقصى

فرضت إسرائيل قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى مدينة القدس للصلاة بالمسجد الأقصى في ثاني جمعة من شهر رمضان.

 

وأفاد مراسل الأناضول في الضفة بأن الجيش الإسرائيلي عزز قواته على المعابر المؤدية إلى القدس، ودقّق في هويات الفلسطينيين، ورفض دخول بعضهم بدعوى عدم الحصول على تصاريح خاصة.

 

وأشار إلى أن القوات منعت فلسطينيين من محافظتي جنين وطولكرم (شمال الضفة) من الوصول إلى القدس رغم حصولهم على التصاريح.

 

يأتي ذلك المنع في ظل تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية في محافظتي جنين وطولكرم منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، والتي خلفت دمارا كبيرا طال المنازل والبنى التحتية وتسببت بتهجير نحو 40 ألف فلسطيني واعتقال نحو 400، وقتل نحو 50، بحسب مصادر فلسطينية.

 

الفلسطينية عائشة نزال من بلدة قباطية جنوب جنين، قالت إن الجيش الإسرائيلي منعها من الوصول إلى القدس رغم حصولها تصريح خاص.

 

وأضافت للأناضول: "القدس والأقصى كل شيء بالنسبة للفلسطينيين، وحرية العبادة مكفولة لكن الاحتلال يضرب بكل شيء عرض الحائط".

 

من جانبه، قال تيسير بلعاوي من مدينة جنين، إن السلطات الإسرائيلية منعته من الوصول إلى مدينة القدس دون سبب، فقط لكونه من جنين.

 

وأضاف: "حصلت على تصريح خاص عبر منصة المنسق الإسرائيلي كما هي التعليمات، ولا يوجد أي رفض أمني، ولكن عندما رأى الجنود العنوان جنين منعوني من الدخول".

 

وحاول البلعاوي عدة مرات الوصول إلى الحواجز الإسرائيلية والعبور، وفي كل مرة يمنعه الجنود، بحسب قوله.

 

وتابع: "الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية في جنين إذا كان هناك أمر ما يخصني كان اعتقلني، ولكن كل ما في الأمر تضييق على الناس".

 

وشهد حاجز قلنديا شمال القدس، وحاجز "300" جنوب المدينة، ازدحاما على بوابات الدخول من الضفة باتجاه القدس.

 

وفي 6 مارس/ آذار الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.

 

وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، أن الحكومة أقرت توصية المنظومة الأمنية بالسماح لعدد محدود من المصلين من الضفة بدخول المسجد وفقًا للآلية المتبعة العام الماضي.

 

ووفق التوصية، سيسمح فقط للرجال فوق 55 عاما، والنساء فوق 50 عاما، والأطفال دون سن 12 عاما بدخول المسجد الأقصى المبارك بشرط الحصول على تصريح أمني مسبق والخضوع لفحص أمني شامل عند المعابر المحددة.

 

ويتزامن هذا القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.

 

وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس الشرقية منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فيما أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.

 

ويعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءا من محاولات إسرائيل لتهويد القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.​

 

 


مقالات مشابهة

  • هاليفي: لا أملك سوى الإشادة بحماس على خداعنا قبل 7 أكتوبر
  • 48572 شهيدا و112032 مصابا ضحايا العدوان على غزة منذ 7 أكتوبر 2023
  • هاليفي: حماس نجحت في خداع إسرائيل قبل عملية طوفان الأقصى
  • كاتب إسرائيلي: دعهم ينتصرون.. الفلسطينيون لن يذهبوا إلى أي مكان وانتصار إسرائيل الكامل وهم خطير
  • كاتب من تل أبيب: انتصار إسرائيل «وهم خطير» والفلسطينيون باقون بأرضهم
  • تصاعد الخلافات بين نتنياهو ورئيس جهاز “الشاباك” بسبب هزيمة الـ”7 أكتوبر”
  • الجمعة الثانية.. إسرائيل تشدد قيودها على وصول الفلسطينيين للأقصى
  • أخبار التوك شو| حسام حبيب: مرضتش أرفع قضية على شيرين عبد الوهاب رغم الإساءة ومصطفى بكري: ذكرى العاشر من رمضان تجسد معجزة انتصار أكتوبر
  • مصطفى بكري: انتصار أكتوبر يعكس عزيمة مصر ووحدة شعبها
  • مصطفى بكري: ذكرى العاشر من رمضان تجسد معجزة انتصار أكتوبر