أعلنت المديرية العامة للاستخبارات والأمن، اليوم الأحد،  الإطاحة بـ(8) مطلوبين بتهم تجار البشر والعملة الأجنبية والمواد المخدرة في بغداد والديوانية.

وذكر بيان للمديرية أنه “بناء على معلومات استخبارية دقيقة تمكنت مفارز مديرية استخبارات وأمن الديوانية التابعة إلى المديرية العامة للاستخبارات والأمن بوزارة الدفاع من إلقاء القبض على اثنين من تجار وتعاطي المواد المخدرة وضبط بحوزتهما مواد مخدرة مختلفة واثنين آخرين يتاجران بالعملة الأجنبية بخلاف تعليمات البنك المركزي وذلك من خلال تواجدهما في مدينة الديوانية، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهما”.

وأشار البيان إلى أن “مفارز مديرية استخبارات وأمن بغداد التابعة إلى المديرية ذاتها تمكنت أيضاً من القبض على متهمين اثنين أجانب الجنسية في بغداد يقومان بإدخال الأجانب إلى البلاد بصورة غير شرعية الصادرة بحقهما مذكرتا قبض وفق المادة (6) من قانون الاتجار بالبشر، فيما ألقت مفارز المديرية القبض على مطلوبين اثنين للقضاء بتهم تجارة وترويج المواد المخدرة في منطقة المنصور ببغداد، وفق مذكرتي قبض صادرة بحقهما (28) من إحدى المحاكم المختصة، حيث تم تسليمهما إلى الجهات المختصة أصوليا”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

رغم إقرار القضاء العراقي.. هل ستظل مذكرة القبض ضد ترامب حبر على ورق؟

بغداد اليوم - بغداد

علق السياسي العراقي المقيم في واشنطن نزار حيدر، اليوم الثلاثاء (21 كانون الثاني 2025)، حول استمرار نفاذ مذكرة القبض بحق دونالد ترامب بعد توليه رئاسة الولايات المتحدة بشكل رسمي.

وقال حيدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "مصلحة العراق واحترامًا للسلطة القضائية، من الأفضل تناسي المذكرة وكأنها لم تصدر، فرئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان ليس بامكانه إلغاء المذكرة ولكنه يمكنه تجاهلها وعدم تدويرها مرة أخرى، فقد ينساها الرئيس ترامب".

وبيّن حيدر أن "المذكرة ارتكبت خطأين؛ الأول في صدورها عندما لم يتوقع أحد في بغداد أن الشخص المطلوب القبض عليه سيعود للمكتب البيضاوي رئيسًا لأعظم دولة في العالم، والتي تربطها بالعراق اتفاقية الإطار الاستراتيجي التي تنظم شراكة طويلة الأمد بين البلدين".

وأضاف أن "الثاني؛ أنها صدرت نزولاً عند رغبة جارتنا الشرقية الجمهورية الإسلامية في إيران، وهو ما خدش استقلالية القضاء العراقي وأظهره وكأنه ينفذ رغبات الآخرين خارج الحدود، كما أشارت إلى ذلك العديد من الدراسات والبحوث والتقارير التي صدرت في واشنطن والتي اتهمت رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان بأنه اليد الضاربة لطهران في العملية السياسية الجارية في العراق".

وأكد حيدر أن "مذكرة القبض سارية المفعول بعد أن صادق عليها مجلس القضاء الأعلى، الذي قال إن محكمة الكرخ استمعت إلى شهادات أسر الضحايا، لكن السؤال؛ هل يمكن تنفيذها؟ بالتأكيد لا، خاصة بعد أن دخل المتهم اليوم البيت الأبيض رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية".

وختم حيدر بالقول إن "العراق كما نعرف يتوجس خيفة من هذه العودة على مختلف المستويات، خاصة ملف حصر السلاح بيد الدولة وتفكيك الفصائل، وملف الدولار وتهريب العملة وغسيل الأموال، بالإضافة إلى ملف تورط العراق في مساعدة دول وشركات عليها عقوبات أمريكية".

وفي 7 كانون الثاني 2021 أصدر القضاء العراقي مذكرة توقيف بحق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على خلفية اغتيال أبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي  وقاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني في غارة أميركية قرب مطار بغداد في الثالث من يناير/كانون الثاني 2020.

وأعلن مجلس القضاء الأعلى في بيان، أن القرار أصدره القاضي المختص في محكمة تحقيق الرصافة، الذي يتولى التحقيق في اغتيال المهندس ورفاقه وفق أحكام المادة 406 من قانون العقوبات العراقي.

مقالات مشابهة

  • ضبط تاجر بحوزته عملات أجنبية للإتجار بها فى السوق السوداء بمدينة 6 أكتوبر
  • كمين يطيح بمتاجرين بالأسلحة في ديالى
  • رغم إقرار القضاء العراقي.. هل ستظل مذكرة القبض ضد ترامب حبر على ورق؟
  • القبض على 700 مخالف لنظام الإقامة بالعراق
  • إحالة 10 تجار مخدرات للمحاكمة الجنائية العاجلة بالقاهرة
  • الإطاحة بإرهابي من الانبار في بغداد
  • القبض على منتحل صفة طبيب أسنان في الأنبار
  • بعد 48 ساعة.. شرطة البصرة تقبض على متهم بقتل أشقائه في الزبير
  • القبض على صاحب محل بتهمة بيع دجاج ميت وغير مذبوح في النجف
  • بغداد.. مشاجرة بين اثنين من متعاطي المخدرات تنتهي بمقتل احدهم وفرار الاخر