أبو عبيدة: تمكنّا من استبدال بعض القوات في الميدان وإسنادها بعتاد إضافي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، أن "قيادة القسام تمكنت من استبدال بعض القوات في مواقع القتال بقوات أخرى وإسناد المجاهدين بعتاد إضافي".
وقال أبو عبيدة في كلمة له الأحد: "لا زال مجاهدو القسام يخوضون اشتباكات ضارية وبطولية على محاور عدة، مثخنين القتلى والجراح في قوات العدو".
ودعا "أبناء شعبنا وأمتنا في كل مكان للانضمام إلينا في معركة طوفان الأقصى، التي سيخلدها التاريخ وتتغنى بها الأجيال".
وكشف أن "مدفعية القسام تقوم بدك مواقع العدو وتحصيناته إسنادا للعاملين في الميدان، وذلك بالدعم الناري وقذائف الهاون والصواريخ، التي كان آخرها إسناد المجاهدين في سيدروت من خلال قصف 100 صاروخ".
وكان أبو عبيدة قد أكد أن عدد القتلى والأسرى من الضباط والجنود الإسرائيليين أكثر بكثير مما يعتقد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وهم موجودون في كل محاور قطاع غزة.
وأكد في كلمة سابقة له إن "الجيش الإسرائيلي تساقط كالجراد أمام مقاتلي المقاومة في عملية طوفان الأقصى"، مشددا على أن تهديد غزة وشعبها "لعبة خاسرة وأسطوانة مشروخة".
وجاءت تصريح أبو عبيدة ردا على تهديدات نتنياهو الذي توعد بأن يستخدم الجيش كامل قوته للقضاء على حركة حماس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام حماس أبو عبيدة غزة حماس غزة القسام أبو عبيدة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة إسرائيلية: مقتل 1802 منذ طوفان الأقصى
قالت مؤسسة التأمين الإسرائيلية -اليوم الأحد- إن 900 ضابط وجندي وعنصر أمن قتلوا منذ "طوفان الأقصى" والحرب التي تلتها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وأضافت هذه المؤسسة أن 902 من الإسرائيليين قُتلوا منذ ذلك التاريخ، مؤكدة أن مجموع القتلى من مدنيين وعسكريين وعناصر أمن بلغ 1802 فردا.
ومطلع سبتمبر/أيلول الماضي، أظهرت معطيات وسائل إعلام ومراكز أبحاث إسرائيلية أنه ومنذ بدء معركة "طوفان الأقصى" قُتل حوالي 1664 إسرائيليا، بينهم 706 جنود، وأصيب 17 ألفا و809 أشخاص بجروح متفاوتة.
وأوضح "معهد أبحاث الأمن" التابع لجامعة تل أبيب، حينها، أن الإحصائيات تتعلق بجبهات القتال، في كل من قطاع غزة والضفة الغربية، والجبهة الداخلية الإسرائيلية والجبهة الشمالية مع لبنان، والتصعيد مع إيران.
وأواخر الشهر الماضي، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن بيانات الجيش أظهرت أن 5 آلاف و87 جنديا أصيبوا في الحرب منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، من بينهم 758 في حالة خطرة.
ووفقا لمعطيات شعبة التأهيل بوزارة الدفاع، تجاوز العدد الإجمالي للمصابين من قوات الأمن، بما في ذلك ضباط الشرطة ومقاتلو الشاباك وجنود الاحتياط، 10 آلاف مصاب من قوات الأمن، مع توقع ارتفاع العدد إلى 14 ألف مصاب بحلول نهاية العام.
وقد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية -الأسبوع الماضي- بأن 33 جنديا قتلوا في العملية البرية المتواصلة بمنطقة الجنوب اللبناني خلال الشهر الماضي وحده، الذي وصفته بأنه "أكتوبر الأسود".