بالفيديو.. فرنسا تجند الكلاب البوليسية لمحاربة بق الفراش
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
إن انتشار بق الفراش أمر مثير للقلق خاصة أنه ينتقل بسرعة ويختبئ في أماكن يصعب إيجاده فيها.
ولهذا السبب جندت فرنسا الكلاب البوليسية والتي وجدت أنها فعالة للعثةر على هذه الحشرة ومحاربتها.
تعيش فرنسا قلقا بالغا إزاء انتشار هذه الحشرات الماصة للدماء، والتي اختفت منها منذ نحو خمسين عاما. ومن الصعب تفسير عودتهم القوية.
لم يعد من الضروري إثبات أن الكلاب تتمتع بذوق غير عادي. فهي قادرة على اكتشاف المخدرات أو الأسلحة أو الأموال، ويمكنها أيضًا الإشارة إلى وجود بق الفراش.
أصبحت كلاب شم بق الفراش حلفاء غير متوقعين في مكافحة هذه الآفات غير المرغوب فيها.
هذه الكلاب، المدربة خصيصًا والتي تتمتع بذوق استثنائي، قادرة على اكتشاف وجود بق الفراش. حتى في الأماكن التي يصعب الوصول إليها.
ويعد تدريب هذه الكلاب البوليسية عملية دقيقة، حيث يرتبط بق الفراش باللعب، مما يحفز الكلاب على البحث عنها بنشاط.
إن اكتشاف بق الفراش بواسطة الكلاب يضمن التدخل بدون أي مواد كيميائية وطبيعي تمامًا. يتم تدريب الكلب ببساطة على شم الحشرات، وسيحدد مكان شمها.
بفضل قدرتها الشمية الاستثنائية، أصبحت هذه الكلاب البوليسية لاعبًا رئيسيًا في حماية المساحات من هذه الآفات.
يتزايد الطلب على الكلاب البوليسية، في الواقع، إذا لم يكتشف الكلب بق الفراش، فيمكنك التأكد من غيابه عن منزلك أو مكان عملك.
وتستخدم هذه الكلاب الكاشفة المتخصصة في الكشف عن بق الفراش سلاحًا هائلاً. يتم تحفيز الكلاب من خلال اللعب، حيث يتم ربط وجود بق الفراش بلعبتهم المفضلة، التي يبحثون عنها بنشاط”. يوضح هيوز ويبلييه، وهو درك سابق وخبير في التحقيق مع الكلاب والمدير الحالي لشركة Dépirage Punaise Solutions، في مقابلة أجريت مع فرنسا 3.
إذا كنت تفكر في تدخل كلب بوليسي في منزلك، فسوف يتكلف الحصول على هذه الخدمة ما بين 180 إلى 350 يورو.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: هذه الکلاب بق الفراش
إقرأ أيضاً:
آبل تصدر تحديثا أمنيا بعد اكتشاف ثغرتين في أجهزة ماك
أصدرت آبل تحديثا أمنيا وأوصت جميع مستخدميها لتثبيت هذا التحديث وذلك بعد اكتشاف ثغرتين أمنيتين استُخدمتا في هجمات سيبرانية استهدفت أجهزة ماك. وفقا لموقع "تيك كرانش".
وقالت آبل على موقعها الرسمي إنها كانت على علم بالثغرات والتي لربما استُغلت لتنفيذ هجمات على أنظمة "ماك" المستندة إلى "إنتل"، واعتبرتها هجمات من نوع "يوم الصفر" لأنها لم تكن معروفة لشركة آبل وقت استغلالها.
ولإصلاح المشكلة، أرسلت آبل تحديثا لنظام التشغيل "ماك أو إس" (macOS) بالإضافة لإصلاحات على آيفون وآيباد، بما في ذلك المستخدمين الذين يستعملون نظام "آي أو إس 17".
ولم يُعرف بعد من يقف وراء هذه الهجمات أو كم عدد مستخدمي ماك الذين استهدفوا أو ما إذا كان هناك اختراق ناجح أم لا.
وقد أُبلغت شركة آبل عن هاتين الثغرتين من قبل باحثي الأمن في مجموعة تحليل التهديدات التابعة لشركة غوغل والتي تحقق في عمليات القرصنة والهجمات الإلكترونية المدعومة من الحكومة، وهذا يشير إلى أن جهة حكومية قد تكون متورطة في هذه الهجمات.
وصرحت شركة آبل أن الثغرات استهدفت محرك الويب "ويب كيت" (Webkit) و"جافاسكربت كور" (JavaScriptCore) وهما محركا الويب اللذان يعملان على تشغيل متصفح "سفاري" (Safari) وتشغيل محتوى الويب.
ويُعد "ويب كيت" هدفا شائعا للقراصنة الذين يستهدفون محرك الويب بحثا عن ثغرات تمكنهم من اختراق الأجهزة وسرقة بيانات المستخدمين.
وتقول آبل إن هذه الثغرات يمكن استغلالها من خلال خداع أجهزة آبل الضعيفة والتي تجد صعوبة في معالجة محتوى الويب الخبيث، وهكذا ستعمل هذه الثغرة على تنفيذ شيفرة عشوائية، وهذا قد يسمح بحقن برامج ضارة على الأجهزة المستهدفة. كما ذكر موقع "تيك كرانش".
ونبّهت آبل إلى أنه على مستخدمي أجهزة ماك وآيباد وآيفون تحديث أجهزتهم في أقرب وقت ممكن تجنبا للوقوع ضحية هذه الثغرات.