توعدت حركة حماس الاحتلال بمزيد من العمليات الكاسحة، حيث قال  متحدث باسم الحركة أن العمليات ستشتد وتتمدد لتشمل الضفة الغربية و ‎لبنان, وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وقالت كتائب القسام التابعة لحماس أنها سترسل قوات جديدة إلى مناطق القتال داخل إسرائيل.

من جانبها، ذكرت سائل إعلام إسرائيلية أنه تجري معارك صعبة وعنيفة في بلدة ماجين بالنقب وأن الجيش الإسرائيلي يقاتل بالدبابات ضد المسلحين.


وكانت الحركة قد بدأت هجوما على إسرائيل، صباح السبت، يشمل إطلاق آلاف الصواريخ من قطاع غزة وعمليات تسلل إلى الداخل الإسرائيلي.

والأحد دخل حزب الله اللبناني على خط الصراع، مستهدفا 3 مواقع عسكرية إسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة بالقذائف.


وقال حزب الله إنه "أطلق هجوما بالصواريخ الموجهة والقذائف المدفعية على 3 مواقع في مزارع شبعا تضامنا مع الشعب الفلسطيني".

وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن هجوما بالقذائف المدفعية على منطقة في لبنان، أطلقت منها قذائف مورتر عبر الحدود.

وأضاف أن إحدى طائراته المسيّرة قصفت موقعا تابعا لحزب الله في منطقة جبل روس في مزارع شبعا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القذائف المدفعية الفلسطينى الصواريخ الموجهة حركة حماس كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى

 

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مشاورات مكثفة تعقد على المستويين السياسي والأمني استعدادا لهجوم على إيران من المحتمل تنفيذه في الأيام المقبلة. في حين قال الرئيس الإيراني أن رد طهران سيكون أقسى.

في حين نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر سياسية أن مجلس الوزراء الأمني المصغر قرر تنفيذ ما وصفته برد قاس على الهجوم الإيراني. يأتي ذلك بينما تحدثت نيويورك تايمز عن خيارات الضربة الإسرائيلية المحتملة مستبعدة ضرب المنشآت النووية الإيرانية.

وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن الرد على إيران قد يشمل أكثر من خيار وليس بالضرورة أن يكون عبر ضربات جوية، ونقلت عن مصدر إسرائيلي أنه يجب على تل أبيب ألا تذهب بعيدا جدا في ردها، لكن المصدر قال: "سيكون أقوى بكثير من الرد على هجوم أبريل/نيسان" الماضي.

كما نقلت الصحيفة عن المصدر أن هذا القرار الإسرائيلي ليس مؤكدا أن تتفق معه الولايات المتحدة، لكن واشنطن -وفق المصدر- تعلم أنه يتعين على تل أبيب الرد.

في غضون ذلك نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر سياسية قولها -نقلا عن المجلس الوزاري الأمني- إن الرد الإسرائيلي على إيران "سيكون قاسيا لكنه لن يؤدي إلى حرب إقليمية".

وأشارت إلى أن عوامل عدة تؤثر على الرد المتوقع بينها الانتخابات الأميركية، وأوضحت أن المستويين السياسي والأمني يعقدان في الأثناء مشاورات حول طريقة الرد على إيران.

خيارات الرد الإسرائيلي

وبشأن طبيعة الرد الإسرائيلي المرتقب قال مسؤول أميركي إن من بين خيارات الرد ضرب جماعات مدعومة من طهران أو توجيه ضربة لقوات الحرس الثوري الإيراني باليمن أو سوريا.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب لا تخطط حاليا لضرب المنشآت النووية الإيرانية. وأشارت الصحيفة نقلا عن مسؤوليين إسرائيليين وأميركيين أن تل أبيب قد تستهدف مواقع إنتاج النفط وقواعد عسكرية إيرانية.

ولفتت المصادر نفسها إلى أن تل أبيب لم تتخذ قرارا بعد بشأن كيفية الرد على الهجوم الإيراني، ونقلت الصحيفة أن طبيعة الرد ربما لا تتضح إلا بعد عيد رأس السنة اليهودية إلى مساء الجمعة، مشيرة إلى أن إسرائيل ستحدد حجم الرد بناء على مستوى الدعم العملي والخطابي الأميركي.

وفي السياق قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه سيناقش مع الإسرائيليين ما سيقومون به "ونتفق على حقهم بالرد، ولكن ينبغي أن يكون متناسبا". وأضاف بايدن أنه لا يدعم هجوما على المواقع النووية الإيرانية.

ونقلت صحيفة "بوليتيكو" عن مسؤولين في الإدارة الأميركية أن إدارة بايدن تسعى لتقليص حجم الرد الإسرائيلي بدلا من منعه بشكل كامل. وأضاف المسؤولون أن غضب بايدن زاد مؤخرا مع تقلص تأثيره على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتحولت المكالمات بينهما لمشادات.

إيران: سيكون ردنا أقسى

من جانبه قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده تريد السلام، لكن إذا ردت إسرائيل على الهجوم الذي شنته بلاده سيكون رد طهران أقسى. جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في العاصمة الدوحة، الأربعاء، والتي يزورها للمشاركة في قمة حوار التعاون الآسيوي.

وفيما يتعلق الوضع في المنطقة، أفاد بزشكيان “نحن ضد إراقة الدماء بشكل مطلق، قلنا دائما إننا نريد السلام. لا نريد سفك الدماء في أي بلد. لكن إسرائيل تجبرنا على القيام بذلك”.

وردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة طهران، أوضح بزشكيان أن “إسرائيل باغتيالها ضيفنا أجبرتنا على الرد، قامت بذلك في ليلة أدائي اليمين الرئاسي، لا يمكن لأي دولة أو جهة أن تقبل بذلك، لا يمكن لأي دولة أن تتطور أو تزدهر في ظل الحرب”.

وحول احتمال قيام إسرائيل بالرد على الهجوم الإيراني، أكد بزشكيان أنه “إذا قامت إسرائيل بالرد، سيكون ردنا أقسى”.

و”ردا على اغتيال إسرائيل إسماعيل هنية وحسن نصر الله ومجازرها بغزة ولبنان”، أطلقت إيران الثلاثاء عشرات الصواريخ على إسرائيل (180 بتقدير تل أبيب)، ما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، فيما هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ.

واغتالت إسرائيل نصر الله وآخرين، في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر/ أيلول المنصرم، فيما اغتيل هنية بقصف على مقر إقامته خلال زيارة لطهران نهاية يوليو/ تموز الماضي، واتهمت إيران تل أبيب باغتياله.

وكشف رئيس الأركان الإيراني الجنرال محمد باقري عن أن الضربة استهدفت 3 قواعد جوية رئيسة ومقرا للموساد

 

مقالات مشابهة

  • حزب الله يكثف رشقاته الصاروخية ويستهدف مدينة صفد في العمق الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي: اغتيال خضر الشهابية قائد منطقة مزارع شبعا في حزب الله
  • إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى
  • من هو روحي مشتهى الذي أعلنت إسرائيل مقتله واثنين آخرين من قادة حماس ؟
  • ‏حزب الله يعلن التصدي لمحاولات تقدم قوات إسرائيلية عند بوابة فاطمة الحدودية مع إسرائيل بالقذائف
  • الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيّرتين ورصد 25 قذيفة صاروخية على الجليل الأعلى
  • الحوثيون يعلنون استهداف هدف حيوي في تل أبيب ومعارك ضروس بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الشمال
  • المقاومة الإسلامية في العراق تتبنى هجوما جديدا على إسرائيل
  • بعد الهجمات على إسرائيل.. إيران تُعلن موقفها من حرب أوسع في المنطقة
  • إيران تطلق 200 صاروخ على إسرائيل