تتواصل في ولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية، أعمال "هاكثون ناسا لتطبيقات الفضاء" الذي تستضيفه سلطنة عُمان ممثلة في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية فرع إبراء بالتعاون مع الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء بالولايات المتحدة الأمريكية "ناسا"، بعنوان "تحدي تطبيقات الفضاء الدولية".

وقال وهب بن سالم الحسيني رئيس اللجنة الإعلامية بالفعالية: تواصل الفرق المشاركة في فعاليات الهاكثون منافساتها وسط حضور كبير بمشاركة "620" مشاركا ومشاركة يمثلون "96" فريقا من مختلف محافظات سلطنة عُمان، بالإضافة إلى "56" مؤسسة.

وأضاف: إن المشاركين يتنافسون في "31" تحديا في موضوعات الفنون، والفيزياء الفلكية، والمناخ، والتنوع والإنصاف والأرض، والألعاب، والمعدات، والعلوم المفتوحة، والكواكب والأقمار، بالإضافة إلى البرمجة، واستكشاف الفضاء، والشمس، مشيرًا إلى أن الحدث العالمي جاء متناغمًا مع توجهات الاستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية بسلطنة عُمان، وذلك بجعل محافظة شمال الشرقية مركزًا تقنيًّا للعلوم والهندسة التطبيقية، بالإضافة إلى توافقه مع أهداف ومرتكزات رؤية عُمان 2040 في الاهتمام بالجانب البحثي والعلمي في هندسة وعلوم الفضاء.

وأشار إلى أن المشاركة الكبيرة في الحدث العالمي خاصة من طلبة المدارس ومؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة تؤكد أهمية الحدث على المستوى الدولي، حيث إن مشاركة سلطنة عُمان تأتي ضمن مشاركة "350" مدينة حول العالم من "185" دولة، وأن هذا الحدث تسهم في إنجاحه "11" وكالة فضائية على مستوى العالم، حيث تكمن أهمية المشاركة كذلك من خلال الفعاليات المصاحبة للحدث، أبرزها تقديم عروض مرئية للمشاركين عن الفضاء والأجرام السماوية، بالإضافة إلى المحاضرات عن "التوجه الاستراتيجي لقطاع الفضاء في سلطنة عُمان"، و"أهمية وفرص ريادة الأعمال في قطاع الفضاء"، و"الأقمار الصناعية في خدمة الأرض".

وتصاحب الهاكثون إقامة عدد من الفعاليات والأنشطة، من بينها محاضرات ومسابقات وعروض مرئية، ورصد فلكي نهاري وليلي، وإقامة القبة الفلكية المتنقلة لرصد الأجرام السماوية، بالإضافة إلى المسرحيات الهادفة حول قضايا الفضاء ودورات تدريبية للمشاركين.

وتهدف سلطنة عُمان ممثلة في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية فرع إبراء من خلال المشاركة في هذا الحدث العالمي إلى تعزيز مكانتها كمركز رئيس للابتكار التكنولوجي والبحث العلمي وتشجيع التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية على الصعيدين المحلي والدولي، والسعي لتحقيق التميز في البحث والابتكار بالإضافة إلى التركيز على التكنولوجيا والابتكار والإسهام في ابتكار مشروعات وإيجاد حلول للقضايا والظواهر الكونية وفتح مجال التعاون الدولي في قطاعات الفضاء والتكنولوجيا والتعليم ودعم المشروعات والمبادرات.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: بالإضافة إلى

إقرأ أيضاً:

مسبار «أثينا» يهبط على القمر وغموض حول مصيره

 

هبط مسبار “أثينا” التابع لشركة Intuitive Machines على سطح القمر يوم الخميس، حاملاً مثقابًا وطائرة مسيرة ومعدات أخرى تابعة لوكالة ناسا، لكنه واجه مشاكل وسط توقعات أن يكون قد انقلب على الجانب.

التغيير ــ وكالات

وقالت الشركة إنه ليس من المؤكد ما إذا كان المسبار في وضع عمودي أو أنه مائل، وهرع المراقبون لإيقاف بعض معدات المسبار للحفاظ على الطاقة بينما كانوا يحاولون تحديد ما حدث.

هبط المسبار الجديد “أثينا” من مداره القمري كما هو مخطط له، وبدا أن الهبوط الذي استغرق ساعة تم بشكل جيد حتى الاقتراب الأخير عندما بدأ نظام الملاحة بالليزر في التسبب بمشاكل.

وبعد ساعات من الهبوط، قال الرئيس التنفيذي لشركة Intuitive Machines، ستيف ألتيموس، إن هناك بيانات متضاربة حول كيفية هبوط “أثينا” وما إذا كان قد استقر على جانبه.

وكان المسبار قريبًا من موقع الهبوط المستهدف، لكن مسحًا سيقوم به مسبار “مستكشف القمر المداري” التابع لناسا في الأيام القادمة سيتأكد من موقعه واتجاهه.

تم إطلاق “أثينا” الأسبوع الماضي، وكان يتواصل مع المراقبين على بعد أكثر من 375 ألف كيلومتر وكان يولد الطاقة الشمسية.

وعمل المشرفون على إنقاذ المهمة لمعرفة ما إذا كان يمكن تشغيل المثقاب وإطلاق الطائرة المسيرة.

قالت نكي فوكس، المسؤولة العلمية الأولى في ناسا “من الواضح أنه بدون معرفة الوضع الدقيق للمسبار، من الصعب القول بالضبط أي الاختبارات سنتمكن من إجرائها وأيها لا.”

وفي العام الماضي، أعادت شركة Intuitive Machines الولايات المتحدة إلى القمر رغم أن مركبتها الفضائية انقلبت على جانبها.

في يوم الأحد، أصبحت شركة “فايرفلاي إيروسبيس” أول كيان خاص يحقق نجاحًا كاملاً مع مسبارها “بلو غوست” على الحافة الشمالية الشرقية للجانب القريب من القمر.

وتعد هذه المحاولات المتتالية جزءًا من برنامج ناسا للهبوط التجاري على سطح القمر، الذي يهدف إلى إرسال تجارب الوكالة إلى سطح القمر وتحفيز الأعمال التجارية.

كما يُنظر إلى هذه الرحلات الفضائية التجارية، ككشافة للرواد الذين سيتبعون في وقت لاحق من هذا العقد في إطار برنامج “أرتيميس” التابع لناسا، الذي يعد خليفة لبرنامج “أبولو”.

وأنفقت ناسا عشرات الملايين من الدولارات على مثقاب الجليد وأداتين أخريين كانتا على متن “أثينا”، ودفعوا مبلغًا إضافيًا قدره 62 مليون دولار من أجل النقل.

ولم يكن للولايات المتحدة أي هبوط على القمر منذ رحلة “أبولو 17” عام 1972. ولم ترسل أي شخص آخر إلى القمر، وهو الهدف الأساس لبرنامج ناسا “أرتيميس”.

ونجحت أربع دول أخرى فقط في الهبوط بمركبات فضائية روبوتية على القمر وهي روسيا والصين والهند واليابان.

الوسومإثينا القمر مسبار مصير غامض

مقالات مشابهة

  • طبيب ينصح بوضعية نوم طوّرتها وكالة ناسا
  • "عمران" تختتم المشاركة في "معرض بورصة برلين الدولية للسياحة" بتوقيع اتفاقيات مع شركات عالمية
  • ما اتفقت قناتا الجزيرة والحدث على أمر .. إلّا والطائفية كانت معهما !!
  • مجرد أوهام..مقرر أممي يرفض الترحيل القسري للفلسطينيين من غزة
  • بعد أشهر من التأجيل.. ناسا تعلن عن عودة رواد الفضاء العالقين في المحطة الدولية
  • عروض استثنائية على سيارات "بيستون" بمناسبة رمضان
  • توقيع اتفاقيات وإطلاق برامج شراكة مع مؤسسات دولية في ختام المشاركة بـ"معرض بورصة برلين الدولية للسياحة"
  • استعراض المشاريع العمانية ضمن مهرجان العمران العالمي.. الثلاثاء
  • رواد ناسا العالقون في الفضاء لمدة 9 أشهر على موعد للعودة إلى الأرض
  • مسبار «أثينا» يهبط على القمر وغموض حول مصيره