موقع 24:
2024-09-16@12:11:06 GMT

حقول الألغام تعرقل انتعاش مناطق أوكرانية محررة  

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

حقول الألغام تعرقل انتعاش مناطق أوكرانية محررة  

منذ عام اجتاحت القوات الأوكرانية شرق أوكرانيا وحررته من السيطرة الروسية. لكن الانتعاش الاقتصادي الذي تلا ذلك كان بطيئاً، مما يهدد بضرر كبير لكييف.  

التحديات الاقتصادية تهدد بجعل التعافي عملية أكثر صعوبة


وكتب أليسر ماكدونالد في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن الاقتصاد الأوكراني يظهر اشارات مبدئية على التحسن، مع استقرار في النمو، وتدنٍ في التضخم، وعودة بعض الاستثمارات.

لكن في مناطق تم تحريرها من السيطرة الروسية العام الماضي، تقول الشركات إنها تكافح وسط ندرة الإقراض، ونقص العمالة، وحقول الألغام والقرب من خطوط الجبهة التي لا تزال مشتعلة.  

التعافي أكثر صعوبة


و التحديات الاقتصادية تهدد بجعل التعافي عملية أكثر صعوبة في هذه المناطق، بحسب ما يقول رجال الأعمال والاقتصاديون ومسؤولون، بينما الأشخاص الذين فروا من العنف لا يزالون بعيدين من منازلهم. كما أن المشاكل في المناطق المحررة لا تزال تشكل صعوبة في نحو 20 في المائة من أوكرانيا لاتزال تحت السيطرة الروسية، حتى لو استعادته كييف.  وتأمل روسيا بأن تقوض المشاكل الاقتصادية قدرة أوكرانيا على البقاء من دون مساعدة غربية، والتي تتعرض لتحديات بسبب الاضطرابات السياسية في واشنطن.  

 

A year ago, Ukrainian forces swept through the Kharkiv region of eastern Ukraine, liberating it from Russian control. Economic recovery has been slow to follow. https://t.co/dQ3DJM3Cp1

— The Wall Street Journal (@WSJ) October 7, 2023


إن النمو غير المتوازن في البلاد، مع تخلف المناطق الأكثر تضرراً بالحرب، يمكن أن يغير التركيبة الاقتصادية لأوكرانيا بحيث تصير المناطق الأكثر ازدهاراً هي الأكثر فقراً والعكس صحيح. كما أن تعافياً اقتصادياً بطيئاً يزيد أيضاً من تكاليف اعادة الإعمار بعد الحرب، التي سبق وأن قدرها البنك الدولي بـ411 مليار دولار، من المرجح أن يمول الغرب معظمها.  
وبعد وصول روسيا إلى مقاطعة خاركيف في فبراير 2022، دمر القتال معظم ممتلكات ومعدات شركة أغرومول للألبان. وقتلت 2000 بقرة من أصل ثلاثة آلاف.  
وتم تحرير المقاطعة في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، والان، تحاول أغرومول وشركات محلية أخرى اعادة البناء. 

إعادة البناء


وفي زيارة مؤخراً، كانت إحدى مزارع أغرومول تعج بأصوات اعادة البناء، بينما العمال يزيلون الأنقاض، وتحمل رافعة قضباناً حديدية من أجل المباني الجديدة. لكن التقدم يبقى بطيئاً.     
وقال كبير المهندسين الزراعيين في الشركة سرهي ياتسينكو وهو يقف بالقرب من البقايا الملتوية لمعدات الحليب التي تعرضت للقصف :"في لحظات التشاؤم أتساءل عما إذا كنا سنعود إلى ما كنا عليه قبل الحرب".  

 

A year ago, Ukrainian forces swept through the Kharkiv region of eastern Ukraine, liberating it from Russian control. Economic recovery has been slow to follow. https://t.co/w3xDhOdgi2 via @WSJ

— Rebecca Sommer (@sommer_reb62150) October 7, 2023


وفي تذكير مروع بالبطء في عملية التنظيف، لا تزال الجثث المتحللة بشدة لعشرة أبقار حيث ماتت في حظيرة واحدة، وبعض رؤوسها عالقة في وحدات التغذية الآلية التي تعطلت بعدما أدى القصف إلى قطع التيار الكهربائي.     
ويظهر المكان الثروات الاقتصادية لمناطق مختلفة من أوكرانيا فيما الحرب تستعر.       
وعموماً، من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الأوكراني 2.9 في المائة هذه السنة بعدما تراجع بنسبة 29.1 في المئة. وتدنى التضخم من 26.6 في المئة العام الماضي إلى 8.6 في المائة الآن، كما أن سوق الأسهم في البلاد قد تضاعف في الأشهر الأخيرة. وهناك شركات أجنبية مختلفة، بما فيها شركة باير الألمانية تقول إنها تقوم باستثمارات.      
وفي منطقة كييف، تمت استعادة  نصف المباني والبنى التحتية التي دمرت في بداية الحرب، وفق مركز التعافي الاقتصادي، وهو شركة غير ربحية تزود الحكومة الأوكرانية بالأبحاث.   
لكن القتال والدمار الاقتصادي، كان أسوأ في الشرق.
والعام الماضي، انكمش إجمالي النتاج المحلي ما بين 30 إلى 40 في المئة في المناطق الواقعة على خط القتال في شرق أوكرانيا، بما فيها خاركيف ومنطقة خيرسون في الجنوب، بينما فقدت المناطق الواقعة في الوسط وغرب البلاد ما بين 10 و30 في المائة من إجمالي النمو المحلي، وفق مركز التعافي الاقتصادي الذي نقل بياناته عن احصاءات حكومية. وقال إن بعض المقاطعات في جنوب غرب البلاد قد حققت نمواً ضئيلاً، معززة بنمو سكاني.      
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية فی المائة

إقرأ أيضاً:

"خطة الجنرالات" الإسرائيلية لتهجير سكان شمال قطاع غزة.. حبر على ورق

"خطة الجنرالات" الإسرائيلية لتهجير سكان شمال قطاع غزة، محاولات الاحتلال لا تزال متواصلة بالرغم من كافة المساعي العربية والدولية لإيقاف تلك الحرب، حيث وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جنرالاته لوضع خطة مكثفة من شأنها السيطرة الكاملة على القطاع وتهجير سكان الشمال.

 

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فأن الخطة التي وضع خطوطها الأولى رئيس شعبة العمليات الأسبق في هيئة الأركان تأتي ضمن خطتين وضعهما الاحتلال خلال المرحلة الرابعة من الحرب، وهما الخطة “أ” والخطة “ب”، حسبما جاء في عرض تفصيلي عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”.

 

تعرف الخطة “ب” باسم خطة الجنرالات تهدف لتهجير سكان مناطق شمال قطاع غزة البالغ عددهم نحو 300 ألف نسمة، ثم فتح منفذ لهم عبر طريق الرشيد بغرض النزوح من هذه المناطق باتجاه المناطق الوسطى، ثم بعد ذلك يعود جيش الاحتلال مجددًا إلى المناطق الشمالية ليقوم بتنفيذ هجوم عسكري ضخم بذريعة وجود نحو 5000 مقاتل من حماس، ومن ثم تحويلها إلى منطقة عسكرية مغلقة تحوي ثكنات ومعدات لجيش الاحتلال.

 

الخطوة التالية بالنسبة للاحتلال في المنطقة الشمالية ستبدأ بإعلان السيطرة العملية على محور نتسريم بالاتجاه مناطق الشمال، وضمها إلى مناطق سيطرته العسكرية.

 

تساؤلات عدة طرحت حول ماهية تنفيذ تلك الخطة في ظل المزاعم بوجود نحو 5000 مقاتل من حماس بالمنطقة الشمالية فقط، وهو الرقم الذي يصعب على تل أبيب تحييده أو هزيمته؛ نظرًا لعجزها السابق في تحقيق ذلك على مدار قرابة عام كامل، إما عسكريًا فقد يبدو الأمر مستحيلًا؛ لحجم القوات المتواجدة على المحاور القريبة من المنطقة الشمالية كانتسريم والتي تتمثل في الفرقة 252 وهي فرقة تتكون من أربع ألوية وفوج وكتيبة جميعم لخبراء عسكريين لا يمكن خوض معكرة بتلك القوة.

وبالذهاب إلى محور فيلادلفيا، حيث القوة 162 والتي من المهم لتل ابيب ألا تبرح مكانها نظرًا لمزاعم نتنياهو السابقة باستراتيجية هذا  المحور فبالتل سيكون من الصعب مشاركتها في تلك المعركة، وبالعودة للمنطقة الشمالية مجددًا فسنجد انه من المستحيل بسط السيطرة الكاملة عليها؛ نظرًا لتشتت جيش الاحتلال في محاور وجبهات قتالية عده كالضفة الغربية والمواجهات على الجبهة اللبنانية، مما يجعل الخطة حبر على ورق وبالرغم من فشل كافة محاولات االحتلال لفرض سيطرته الكاملة على القطاع حتى الآن إلا أن محاولات جنرالاته ورئيس حكومته لا تزال مستمرة بوضع مزيد من الخطط التي ثبت فشلها حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • طقس الاثنين: أمطار عافية في عدد من المناطق
  • برلماني : مبادرة ابدأ ساهمت في تحسين الحياة الاقتصادية والاجتماعية بالمناطق الريفية
  • الدفاعات الروسية تسقط 29 مسيرة أوكرانية غربي البلاد
  • النائب أحمد صبور: مبادرة ابدأ ساهمت في تحسين الحياة الاقتصادية والاجتماعية بالمناطق الريفية
  • إصابات في صفوف الإسرائيليين بعد تدافعهم نحو مناطق الملاجئ
  • "خطة الجنرالات" الإسرائيلية لتهجير سكان شمال قطاع غزة.. حبر على ورق
  • مقتل 7 أشخاص في قصف روسي على 4 مناطق أوكرانية
  • قتلى في قصف على مناطق أوكرانية
  • 4 ظواهر جوية تضرب البلاد غدا.. اعرف التفاصيل
  • ألمانيا: لا نزود أوكرانيا بالأسلحة اللازمة لمهاجمة المناطق الداخلية في روسيا