القبض على عدد من المقيمين اليمنيين في تركيا.. وتحذير عاجل للسفارة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
كشفت السفارة اليمنية لدى أنقرة، عن اعتقال عدد من اليمنيين المقيمين في تركيا بشكل غير نظامي، مؤكدة صعوبة إخراجهم من السجون.. وحذرتهم من البقاء في عدد من المدن على وجه التحديد.
وطالبت السفارة اليمنية، في بيان لها، المواطنين اليمنيين المقيمين بشكل غير رسمي بالساحل الغربي التركي مغادرة ولايات الساحل تجنبًا لأي مخاطر قد يتعرضوا لها.
وحذرت السفارة في بيان لها، جميع المواطنين اليمنيين في الساحل الغربي التركي لاسيّما المتواجدين في ولايات "إزمير وبالك أسير وموغلا وجنق قلعة" بعدم تجاوز الحدود بهدف الهجرة الغير شرعية إلى دول أخرى في أوروبا تجنبًا لما وصفتها بـ"المخاطر".
ودعت السفارة إلى الإلتزام بذلك حتى لا يعرضوا أنفسهم للخطر محذرة من حملات تفتيش مكثفة تقوم بها السلطات التركية لاعتقال أي مقيم غير رسمي في الولايات المذكورة.
وقالت إن الحملات الأمنية في حال امسكت مقيمين غير رسميين أثناء عملية الهجرة الغير شرعية فإنه سيتم إيداعهم في سجون مراكز الإعادة ومن ثم ترحيلهم.
وأوضحت أنه في حال تم الإمساك بأي مواطن مقيم بشكل غير رسمي فإنه لن "يُطلق سراحه كما جرت العادة سابقًا" مشيرةً إلى أنه تم اعتقال العديد من المقيمين اليمنيين غير رسميين خلال الأيام الماضية.
وشددت السفارة على المواطنين المقيمين بشكل غير رسمي في الولايات المذكورة بعدم البقاء فيها والانتقال إلى ولايات أخرى تجنباً للاعتقال والترحيل خلال عمليات المداهمة والتفتيش إلى حين إتمام متابعة حل مشاكل إقامتهم الإنسانية عبر الجهات المختصة بطرق قانونية.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: غیر رسمی بشکل غیر
إقرأ أيضاً:
تنصيب أحمد الشرع رئيسا انتقاليا للجمهورية العربية السورية بشكل رسمي
سوريا – أكدت مصادر اعلامية امس الأربعاء، إنه تم تنصيب أحمد الشرع رئيسا انتقاليا للجمهورية العربية السورية بشكل رسمي.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء ألقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع “خطاب النصر” بعد اجتماعه مع قادة الفصائل العسكرية بدمشق، وسط حضور موسع من الفصائل وقوى الثورة السورية.
وقال الشرع خلال “خطاب النصر”: “قبل بضعة أشهر تهيأت لي دمشق كالأم المتفانية ترمق أبناءها بعين المستغيث المعاتب وهي تشكو الجراح والذل والهوان تنزف دما وتكابر على الألم وتكاد تهوي وهي تقول أدركوا أمتكم!!”.
وأضاف: “كسرنا القيد بفضل الله وحُرّر المعذبون ونفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان وأشرقت شمس سوريا من جديد، هلل الناس وكبروا فكان الفتح المبين والنصر العظيم”.
وتابع الشرع قائلا: “الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء، غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة”، مؤكدا أن النصر تكليف ومهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم عظيمة.
وأشار إلى أن “ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى فكما عزمنا في السابق على تحريرها فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها”.
وحدد الشرع أولويات سوريا اليوم بملء فراغ السلطة، والحفاظ على السلم الأهلي، وبناء مؤسسات الدولة، والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية، واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية.
المصدر: RT