فيفا تمنح السعودية تنظيم مونديال 2030
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أكدت تقارير صحفية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” برئاسة جياني إنفانتينو، قد أبدى موافقته على منح المملكة العربية السعودية شرف تنظيم نهائيات كأس العالم 2034.
وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم قد أعلن، الأربعاء الماضي 4 أكتوبر، عن نيته الترشح لاستضافة كأس العالم 2034، بعد اختيار ملف (المغرب وإسبانيا والبرتغال) لاستضافة مونديال 2030، من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”.
وقالت مصادر مُقربة لصحيفة “ديلي ميل” الإنجليزية إن قامة كأس العالم في السعودية في عام 2034 ليس أمرًا مرجحًا فحسب، بل إنّه أمر يعتبر شبه محسوم الآن.
وأوضحت الصحيفة أن العلاقة الجيدة بين وإنفانتينو والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي، هي ما ساعد المملكة على التفوق على أستراليا التي أبدت رغبة لاستضافة مونديال 2034 أيضًا.
وقبل أسابيع، ذكرت تقارير صحفية أن المملكة تخلت فعليًا عن طموحها في استضافة نهائيات كأس العالم 2030، بالاشتراك مع مصر واليونان، مع تركيزها على تنظيم نسخة 2034 بمفردها، وقالت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية إن الحكومة السعودية تستهدف دعمًا أوروبيًا لملف ترشحها، وأكدت أن مسؤولين ووزراء من المملكة تواصلوا بالفعل مع شخصيات بارزة في كرة القدم الأوروبية، لتأمين الدعم الأوروبي، قبل التقدم بعرض رسمي لتنظيم المونديال. وتسعى السعودية لأن تكون الدولة العربية الثالثة التي تُنظم نهائيات كأس العالم، بعد قطر التي نالت هذا الشرف في نسخة 2022، والمغرب الذي سوف ينظم نسخة 2030 بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: فيفا مونديال السعودية تمنح تنظيم کأس العالم
إقرأ أيضاً:
القاهرة.. "جودة الحياة" يشارك بوفد المملكة في المنتدى الحضري العالمي
يشارك برنامج جودة الحياة -أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030- ضمن وفد المملكة في المنتدى الحضري العالمي الـ 12، الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "موئل الأمم المتحدة" في مدينة القاهرة خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024، برئاسة صاحب السمو الأمير د. فيصل بن عبد العزيز بن عيّاف أمين منطقة الرياض.
وتهدف مشاركة برنامج جودة الحياة إلى استعراض التحولات الحضرية الشاملة التي تشهدها المملكة في ظل رؤية 2030 التي تضع جودة حياة السكان في صميم التنمية الحضرية، مع إبراز الجهود المبذولة في تعزيز الاستدامة البيئية والتحول الرقمي في قطاع التصميم الحضري.
127 مبادرة متنوعة و1.5 مليار ريال مساهمة في الناتج المحلي و22 مؤشرًا يحققون نسبة إنجاز 100%.. "#جودة_الحياة" يواصل تحقيق نتائج إيجابية في مؤشراته الاستراتيجية
أخبار متعلقة بـ 30 جهة وطنية.. المملكة تشارك في المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة14 محافظة.. تدشين أعمال المسوحات الميدانية للرصد الحضري بمكةالملتقى العالمي.. الفالح يستعرض آفاق الاستثمار في القطاع الصحي بالمملكةللمزيد | https://t.co/WooaiTn2BX#رؤية_السعودية_2030 | #برنامج_جودة_الحياة | #اليوم@QOL_2030 pic.twitter.com/lBrnkhHmDK— صحيفة اليوم (@alyaum) August 4, 2024المنتدى الحضري العالميويتناول المنتدى هذا العام موضوع (كل شيء يبدأ في البيت: إجراءات محلية من أجل مدن ومجتمعات مستدامة).
كما يشارك البرنامج في جلسة حوارية بعنوان "الناس أولًا في العصر الرقمي"، إذ يناقش الضيوف سبل تطوير المدن الذكية التي تضع الإنسان في مركز الاهتمام، وكيفية الاستفادة من الإستراتيجيات العملية، والرؤى القابلة للتنفيذ، والتفكير الابتكاري، بهدف تعزيز التنمية المستدامة والشمولية في التحول الرقمي للمدن، كما سيشجع الحوار على تعزيز التعاون بين الأطراف المعنية، مع تسليط الضوء على كيفية تفعيل التوافق الدولي المتزايد لجعل التحول الرقمي الحضري شاملًا ويعود بالفائدة على الجميع.تغير المناخوسيقام على هامش المنتدى، المعرض الحضري الذي يتضمن جلسات نقاش وورش عمل متنوعة، الهادفة إلى تبادل المعرفة وبناء القدرات والتواصل واستكشاف حلول عملية لمواجهة التحديات الحضرية المتعلقة بالإسكان والنقل والطاقة وتغير المناخ، وتحديات أخرى عديدة.
وقال الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة خالد عبدالله البكر: "يسعدنا أن نشارك تجربتنا المحلية نحو تحقيق التحول الحضري الشامل، حيث نضع الإنسان في صميم جهودنا، ونعمل على بناء مدن مستدامة ومرنة تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030".برنامج جودة الحياةوأضاف: "نؤمن بأن التعاون الدولي هو المفتاح لتحقيق تنمية حضرية مستدامة، وتتيح مشاركتنا في المنتدى تعزيز التعاون مع الدول الأخرى وتبادل الخبرات والمعارف، ما يسهم في بناء مستقبل أفضل للمدن."
يذكر أن برنامج جودة الحياة يسهم وعبر أكثر من 43 مبادرة متعلقة بقطاع التصميم الحضري في تحسين المشهد الحضري في المدن السعودية، والمشاركة في تطوير البنية التحتية باستخدام التقنيات الحديثة للمدن الذكية، وتضمين العنصر الجمالي بما يتسق مع هويات المناطق كبعد أساسي يعزز الهوية العمرانية المحلية لتحقيق التنمية الحضرية المستدامة وتوفير الخدمات اللازمة لحياة السكان وتوزيعها بشكل مناسب لتحقيق التجانس مع النسيج الحضري للمدن.