طوفان الأقصى.. الاحتلال يشدد إجراءاته وإضراب في القدس
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
القدس المحتلة-خاص: شددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، من إجراءاتها في المسجد الأقصى ومحيطه، في حين عمّ الإضراب أسواق المدينة تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي.
وقال مصدر فلسطيني للجزيرة نت إن الشرطة الإسرائيلية انتشرت بكثافة داخل المسجد الأقصى، وأجرت تفتيشات في مرافقه واعتدت على عدد من موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية.
وأضاف المصدر أن حراس المسجد الأقصى تعرضوا للتوقيف، بعضهم للتفتيش شبه العاري خلال توجههم إلى أماكن عملهم داخل المسجد وعلى أبوابه، دون أن يأبه أفراد الشرطة ببطاقات الأوقاف التي تمنحهم حرية الحركة داخل المسجد.
وتأتي هذه التطورات وسط استمرار دعوات الجماعات الاستيطانية المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى، حيث شارك العشرات في الاقتحام صباح اليوم، وفق دائرة الأوقاف الإسلامية.
ويدير المسجد الأقصى، دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومرجعيتها وزارة الأوقاف الأردنية.
ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية، فإن شرطة الاحتلال منعت المصلين ممن تقل أعمارهم عن 55 عاما من دخول المسجد.
أسواق البلدة القديمة في القدس أغلقت أبوابها تضامنا مع قطاع غزة (الجزيرة)في سياق متصل، أغلقت المحلات التجارية في القدس وبلدتها القديمة أبوابها، وخلت من المارة، تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ الأمس.
وتأتي هذه التطورات في القدس بالتزامن مع عمليات فلسطينية في مستوطنات غلاف قطاع غزة عنوانها "طوفان الأقصى" التي أدت إلى مقتل وإصابة مئات الإسرائيليين، وتصعيد إسرائيلي في قطاع غزة أسفر عن مئات الشهداء والجرحى وتدمير منشآت ومبان مدنية.
وشارك أكثر من 40 ألف مستوطن إسرائيلي في اقتحام المسجد الأقصى منذ مطلع 2023، في وقت أبعد عنه عشرات المقدسيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: المسجد الأقصى فی القدس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تطورات اليوم الـ392 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
غزة - صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ392، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 43204 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 101641، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: