أبوظبي في 8 أكتوبر/ وام/ تشارك جامعة زايد في عدد من معارض التعليم التي تقام على مدار شهر أكتوبر الجاري وذلك بهدف عرض البرامج الأكاديمية المتاحة واستقطاب الطلبة الدوليين الذين يتطلعون للانضمام إلى الجامعة.

وتشارك الجامعة في معرض نجاح للتعليم في دبي وأبوظبي، ومعرض الإمارات للتعليم، الذي تديره تايمز للتعليم العالي، في أبوظبي ودبي، ومعرض التعليم الدولي في الشارقة.

وتمنح المشاركة في المعارض التعليمية الفرصة الفريدة للطلبة للتفاعل مع الخبراء والمتخصصين، والاطلاع على إجراءات التسجيل واستكشاف أساليب التعليم المبتكرة المتبعة في الجامعة، بالإضافة إلى تقديم النصائح والإرشادات حول كيفية تحضير أنفسهم بشكل أفضل لمستقبلهم المهني المشرق.

وقد ارتفع عدد طلبة جامعة زايد المسجلين في الفصل الدراسي الحالي، بأكثر من ضعف العدد مقارنة بفصل الخريف في عام 2022 ، وارتفع أعداد المسجلين في برنامج الاستدامة بالجامعة إلى 140 في المائة وذلك نتيجة للتوجه المتزايد نحو الاهتمام بالبيئة في الدولة، خاصةً مع اقتراب مؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه دولة الإمارات شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين.

وقال الدكتور مايكل آلن، نائب مدير جامعة زايد بالإنابة إن الطلب المتزايد على برامجنا الجامعية يعكس تفاني جامعة زايد في تحقيق التميز والابتكار المستمر ، ونحن ندرك أهمية اختيار التخصص الجامعي للشباب، ومن ثم، فإن مشاركتنا في المعارض الدولية للتعليم ضرورية لعرض برامجنا الأكاديمية والفرص التي نقدمها للطلبة، بهدف تأمين فرص العمل لهم بعد التخرج.

وسيتمكن الطلبة من الاختيار بين 4 برامج "متداخلة التخصصات" تشمل "تحوّل الأعمال"، "نُظم الحوسبة"، "الابتكار الاجتماعي"، و"الاستدامة"، للحصول على درجات علمية جديدة تهدف إلى منحهم نطاقاً أوسع من العلوم النظرية والتطبيقية لاستيعاب تخصصاتهم المختارة بالشكل الذي يضمن لهم المهارات اللازمة للالتحاق بسوق العمل والارتقاء في حياتهم المهنية بعد التخرج، ويتم تدريسها باستخدام تقنيات التعلم المبتكر.

وتواصل جامعة زايد تقديم مجموعة واسعة من برامج الفنون من خلال كلية الفنون والصناعات الإبداعية، والتي تشمل: تصميم الرسوم المتحركة، تصميم الجرافيك، تصميم الديكور الداخلي، الفنون البصرية وتصميم الوسائط المتعددة.

كما سيشارك الطلبة خلال رحلتهم الأكاديمية في جامعة زايد في برنامج "تحدي الشركاء" المختص بدمج الطلبة بالشركات المحلية والدولية وإجراء دراسات وبحوث علمية وتطبيق مخرجاتهم بوضع الحلول المناسبة للتحديات التي تواجهها الشركات وقياس مخرجاتهم من قبل الأكاديميين والمختصين.

عماد العلي/ أحمد جمال

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: جامعة زاید

إقرأ أيضاً:

محمد بن زايد يعتمد 28 فبراير «اليوم الإماراتي للتعليم»

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في تغريدة على منصة «إكس»: «التعليم عماد التنمية وروح التقدم وأساس البناء، وهذا ما تؤمن به دولة الإمارات وتسير عليه وتخطط من خلاله لحاضرها ومستقبلها. وتقديراً للموقع المحوري للتعليم في رؤيتنا التنموية وامتناناً ووفاءً لكل القائمين على المنظومة التعليمية، نعتمد يوم الثامن والعشرين من فبراير من كل عام «اليوم الإماراتي للتعليم» تخليداً لليوم الذي شهد فيه الشيخ زايد، رحمه الله، تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982».

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن للتعلــيم أن يصبــح محركا للنمــو الاقتصـــادي؟
  • تعرف إلى قصة حلم زايد للتعليم
  • عبدالله آل حامد: “اليوم الإماراتي للتعليم” يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد
  • عبدالله آل حامد: اليوم الإماراتي للتعليم يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد
  • مريم بنت محمد بن زايد: “اليوم الإماراتي للتعليم” رسالة تقدير خاصة لكل من يعمل في القطاع
  • مريم بنت محمد بن زايد: «اليوم الإماراتي للتعليم» رسالة تقدير خاصة لكل من يعمل في القطاع
  • مريم بنت محمد بن زايد: اليوم الإماراتي للتعليم رسالة تقدير خاصة لكل من يعمل في القطاع
  • مريم بنت محمد بن زايد: "اليوم الإماراتي للتعليم" رسالة تقدير لكل من يعمل في القطاع
  • مريم بنت محمد بن زايد : “اليوم الإماراتي للتعليم” رسالة تقدير خاصة لكل من يعمل في القطاع
  • محمد بن زايد يعتمد 28 فبراير «اليوم الإماراتي للتعليم»