غطرسة الاحتلال.. برلماني: على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث في فلسطين
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
كتب- سامح سيد:
قال النائب سليمان وهدان، نائب رئيس حزب الوفد، إن المجتمع الدولي مطالب بوقفة حاسمة ضد غطرسة الاحتلال مع الشعب الفلسطيني وتحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث في فلسطين، موضحًا أن الحل الأمثل لحل القضية الفلسطينية هو الدبلوماسية والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني أن يعيش في دولة مستقلة من خلال اتفاق أوسلو للسلام.
وقال نائب رئيس حزب الوفد إن الوصول إلى حلول سياسية تحقق المعايير الدولية يتطلب العمل الجاد من الطرفَين الفلسطيني والإسرائيلي، وتنازل كل طرف لكي يخطو نحو السلام، موضحًا أن الدول لا تقام على الظلم وأكل الحقوق.
وأشار وهدان إلى أن ما حدث يوم السبت من انتفاضة فلسطينية هو رسالة قوية إلى حكومة اليمين المتطرف، معربًا عن تمنياته أن يكون القادم للعقلاء ودعاة السلام؛ لأنه لا مكان للتطرف ولا مكان للعنف؛ ولكن المساحة المتاحة هي السلام، كي يحيا الإنسان ونحد من حمامات الدم.
وقال نائب رئيس حزب الوفد إن انتهاكات الاحتلال ضد أشقائنا الفلسطينيين تقود المنطقة إلى مزيد من التوتر، لافتًا إلى أن المجتمع الدولي مطالب بوقفة حاسمة لوقف عدوان إسرائيل؛ خصوصًا أن التصعيد الإسرائيلي في غزة ينتهك كل قواعد القانون الدولي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني النائب سليمان وهدان فلسطين طوفان الأقصى نائب رئيس حزب الوفد القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة
أوضحت وزارة الخارجية والمغتربين أنها تنظر بخطورة بالغة للتصعيد الإسرائيلي الحاصل في إجراءات الاحتلال أحادية الجانب وغير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، بهدف تعميق وتوسيع جرائم التطهير العرقي والضم التدريجي وتسريع وتيرته، وفقا لما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا".
معهد “فلسطين للأمن القومي”: صفقة تبادل الأسرى قد تكون قبل وصول ترامب للبيت الأبيض رئيس وزراء فلسطين السابق لـ"الوفد": جذور فلسطين أعمق من أي محاولة للاحتلال الذي يحاول عبثًا محو هويتهاوأوضحت الوزارة في بيان، صدر اليوم الأحد، أن إجراءات الضم تتم سواء عبر الاستيلاء على عشرات آلاف الدونمات، أو البدء بنصب أبراج مراقبة واتصالات إسرائيلية، أو الدعوات التحريضية التي يطلقها اليمين الإسرائيلي المتطرف بشأن نشر المزيد من الحواجز، وتثبيتها على مفترقات الطرق الرئيسة.
ونوهت إلى أن كل ذلك يؤدي إلى شل حركة المواطنين الفلسطينيين، وتقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة، وكذلك إطلاق يد عصابات المستعمرين، وتسليحها، لارتكاب المزيد من الاعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن تلك الإجراءات تأتي في ظل استمرار حرب الإبادة والتهجير وتفاخر اسرائيلي رسمي لضم الضفة الغربية لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية، واستغلال التطورات الإقليمية الحاصلة للاستفراد بالقضية الفلسطينية والتنكيل بشعبنا والتنكر لحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
وشددت على أن تقاعس المجتمع الدولي وفشله بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وعدم التزامه بتنفيذ قراراته، والاكتفاء بتشخيص الحالة وبعض عبارات الشجب وتوجيه المطالبات لدولة الاحتلال وازدواجية المعايير باتت جميعها تشكل غطاء تستغله الحكومة الإسرائيلية لتعميق جرائم الإبادة والتهجير والاستيطان والضم.
وطالبت المجتمع الدولي بتنفيذ قراراته خاصة قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، وتؤكد مجددا أن حل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال هو المفتاح الوحيد لتحقيق أمن واستقرار وازدهار المنطقة والعالم.