قال أمين اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «سيمون ستيل»، إن منطقة الشرق الأوسط ستحدث فرقا حقيقيا لدول أخرى لتسريع التنوع الاقتصادي.

وأضاف «ستيل» خلال كلمته، في أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،  أن ذلك من الممكن أن يشمل السياحة والخدمات المهنية، وأن تكون هذه الدول بمثابة القائد للدول الأخرى في ذلك المجال، وفق «الإخبارية».

وأردف: "نلتقي اليوم في لحظة مهمة بشأن كوكبنا، ونحتفل على المستوى الإقليمي بما أنجزناه من تقدم ونتناول الخطوات التالية التي نريد إنجازها"، مشيرا إلى خطوة التغير المناخي الذي يتطلب جهودا للمواجهة.

وتنظم المملكة أسبوع المناخ، وذلك بالتعاون مع أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ويستمر حتى 12 أكتوبر الجاري، وذلك في سياق دور المملكة والتزامها بمواجهة التحديات المناخية، بهدف تعزيز العمل المشترك نحو تبني حلول مناخية، مستدامة ومتكاملة، لإنجاز المهمة الجماعية في مواجهة التحديات المناخية، وتحقيق الطموحات المنصوص عليها في اتفاق باريس.

فيديو | أمين اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ: منطقة الشرق الأوسط ستحدث فرقا حقيقيا لدول أخرى لتسريع التنوع الاقتصادي#أسبوع_المناخ#الإخبارية pic.twitter.com/XQ6jZ2yoft

— اقتصاد الإخبارية (@ekhbariya_eco) October 8, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الأمم المتحدة التغير المناخي الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا

 نفقت عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا، خلال فصل الشتاء الماضي، بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية غير مسبوقة بفعل التغير المناخي، لتصبح درجات الحرارة المرتفعة السبب الرئيس وراء انقراض النحل بشكل جماعي.
وأعرب مربو النحل النمساويون، البالغ عددهم 33 ألفًا، عن قلقهم البالغ بسبب نفوق آلاف المستعمرات، من إجمالي نحو 460 ألف مستعمرة على مستوى البلاد، حيث أظهرت الأرقام نفوق نحو ألفي مستعمرة في العاصمة النمساوية فيينا وحدها، بواقع نحو ثلث إجمالي عدد مستعمرات النحل في المدينة، البالغ عددها 6 آلاف مستعمرة، وفقاً لتصريح كورت كروتندورفر، رئيس جمعية مربي النحل في مدينة فيينا.
وأوضح الخبير المتخصص في تربية النحل، أن مدينة فيينا تخسر سنوياً ما بين 10 إلى 15% من إجمالي مستعمرات النحل في العاصمة، مؤكداً أن الوضع أكثر خطورة في بعض الولايات النمساوية الأخرى، وأشار إلى وجود عدة أسباب تساهم في تراجع أعداد النحل، منها استخدام المبيدات الحشرية واتباع أساليب زراعية حديثة يساهم في تقليص النباتات المزهرة ومكافحة الأعشاب البرية في حقول الحبوب، التي يعتمد عليها النحل في جمع الرحيق والغذاء.
وشرح الخبير النمساوي طبيعة التأثير السلبي لارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء، حيث تتسبب فصول الشتاء المعتدلة في زيادة إصابة النحل بالطفيليات، وأبرزها "سوس الفاروا"، الذي يلدغ النحل البالغ ويرقاته، مما يسمح للفيروسات باختراق أجسام النحل والقضاء عليها.

أخبار ذات صلة الشعب المرجانية في أستراليا تتعرض لأضرار كبيرة الضحاك: توظيف الطاقات البشرية في الزراعة الحديثة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • مسؤولة أميركية لـ«الشرق الأوسط»: أولويتنا في السودان وقف القتال
  • تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا
  • دبي تستضيف أقوى بطولات القتال في الشرق الأوسط
  • القائم بالأعمال الأمريكي: يجب اتخاذ خطوات لتعزيز الاستقرار الاقتصادي الليبي
  • الأمم المتحدة: شعب جنوب السودان لا يستطيع تحمل عواقب حرب أهلية أخرى
  • الصين أم الغرب.. من المسؤول الأكبر عن تغير المناخ؟
  • الأمم المتحدة: 142 ألف نازح في غزة خلال أسبوع ومخزون المساعدات يوشك أن ينفد
  • الأمم المتحدة : 124 ألف شخص نزحوا من غزة مرة أخرى
  • الأمم المتحدة: 142 ألف نازح في غزة خلال أسبوع
  • قلق أممي بالغ إزاء استمرار الهجمات على المدنيين في السودان