تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. مهرجان أبوظبي للشعر يعقد فعالياته في مركز «أدنيك»
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تنطلق فعاليات وأمسيات «مهرجان أبوظبي للشعر» في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدينك» في الفترة من 12 إلى 15 أكتوبر 2023.
تنظِّم المهرجان لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، بالتعاون مع نادي تراث الإمارات وبمشاركة أكثر من 1,000 شاعر وشاعرة ونخبة من المثقفين والأدباء والباحثين والإعلاميين المعنيين بالشعر من مختلف دول العالم.
وبهذه المناسبة، قال معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، قائد عام شرطة أبوظبي، رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية: «إنَّ مهرجان أبوظبي للشعر يندرج ضمن دور إمارة أبوظبي الكبير في دعم الحركة الثقافية والتراثية، وترسيخ مكانتها حاضنةً للشعر والشعراء والمواهب وتطوير المحتوى الإبداعي، وركيزةً لتنمية الحس الأدبي والارتقاء بالوعي الفكري في العالم العربي وإثراء مشهده الثقافي، وحفظ التراث الثقافي المعنوي وصونه، وتسليط الضوء على الشعر العربي (النبطي والفصيح)، لتوسيع قاعدة جمهور البرامج الشعرية، واستكشاف القضايا والموضوعات المتعلقة بالمشهد الشعري، وما يرتبط به من فنون ودراسات وتوصيات، علاوةً على نشر التجارب المتميِّزة التي تستشرف مستقبل الشعر واستدامته».
ويهدف المهرجان أيضاً إلى دعم الفكر والثقافة، وتعزيز أهمية الشعر العربي والوعي بالموروث الأدبي الشعبي، وترسيخ مكانة الشعر النبطي والفصيح، وإيجاد فرصة للتفاعل المباشر بين الشعراء والجمهور والأدباء والباحثين والإعلاميين في منصة رائدة للشعراء العرب ومتذوّقي الشعر، ضمن أجواء حماسية تبرز مواهب الشعراء وأجمل إبداعاتهم، وتفتح الآفاق لتشجيع الأجيال الجديدة على تنمية مواهبهم الشعرية، وتتيح لهم الاحتكاك مع الشعراء المتميِّزين من دولة الإمارات العربية المتحدة والدول العربية والأجنبية، والتعرُّف على الأوزان والقوافي والمدارس الشعرية المختلفة، في إطار استراتيجية أبوظبي الثقافية الداعمة للشعر والشعراء والأدباء والثقافة، والتي تصبُّ في تعزيز مسيرة التنمية الثقافية المُستدامة على مستوى الإمارة ودولة الإمارات.
أخبار ذات صلة خالد بن محمد بن زايد يلتقي مالك نادي دالاس مافريكس لكرة السلة ونائب مفوض الرابطة الوطنية لكرة السلة الأميركية نيابة عن رئيس الدولة.. خالد بن محمد بن زايد يدشِّن برنامج الإمارات لطاقة الرياحويتضمَّن المهرجان جلساتٍ للدراسات النقدية والأكاديمية وأنماط المشهد الشعري، ويسلِّط الضوء على أبرز الشعراء ومنجزاتهم والبيئة الإماراتية في الشعر، ودور البرامج الموازية التي ارتقت بمسيرة الشعر العربي عبر بوابة أبوظبي، ليسهم في تبادل الخبرات والمعارف بين الخبراء والمختصين في مجال الشعر بشقَّيْه الفصيح والنبطي، والتعريف بدور أبوظبي في رفد مسيرة الشعر العربي والكشف عن جماليات الشعر.
ويضمُّ مهرجان أبوظبي للشعر عدداً من الأجنحة والمنصات، منها منصة أشعار الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، ومنصة «درب الشعر» التي تشكِّل أيقونة المهرجان، وتستعرض مراحل تطوُّر الشعر العربي عبر العصور، وتاريخ هذا الفن اللغوي الذي تغنَّت به الأجيال ووثقَّت به أحداثها, إلى جانب فعاليات مسرح تجارب الأداء لشاعر المليون، وندوات ثقافية متخصِّصة وأمسيات شعرية بمشاركة عدد من الدول العربية، إضافةً إلى قرية خاصة للطفل، وعرض دواوين شعرية وإصدارات أدبية متخصِّصة، مع احتضانه ركناً خاصاً بتوقيع الشعراء والأدباء والمثقفين لكتبهم وإصداراتهم الجديدة.
وفي إطار رؤية إدارة برنامج شاعر المليون لتعزيز المسيرة الثقافية لإمارة أبوظبي، يستضيف المهرجان مرحلة مقابلات الشعراء المشاركين في الموسم الحادي عشر من برنامج «شاعر المليون»، الذي يتميَّز للمرة الأولى باستضافة جميع الشعراء المرشَّحين لمرحلة المقابلات في أبوظبي، بعد أن أنهت لجنة البرنامج فرز 1,027 قصيدة وتقييمها لشعراء من 23 دولة، وحدَّدت الأفضل منها وفقاً للمعايير المتَّبعة، واختارت 512 شاعراً وشاعرة من المرشَّحين لاستضافتهم في أبوظبي في مرحلة المقابلات المباشرة لاختيار المرشَّحين لمرحلة الـ100 شاعر، والتي تليها مرحلة الاختبارات التحريرية، ثمَّ اختيار القائمة النهائية وفقاً لمعايير فنية ونقدية، وبهذا تحدِّد اللجنة الشعراء الذين سيشاركون في حلقات البث المباشر من مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، للمنافسة والفوز بلقب وجائزة البرنامج الأضخم للشعر النبطي.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خالد بن محمد بن زايد ابوظبي أدنيك خالد بن محمد بن زاید الشعر العربی فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد يوجه بإطلاق جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم
أبوظبي-«الخليج»:
ترأس سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الاجتماع الأول للمجلس التنفيذي خلال العام الجاري.
واستعرض المجلس عدداً من الخطط والمشاريع الحكومية والمبادرات الخدمية المقدَّمة من خلال «استراتيجية أبوظبي لتجربة المتعاملين» التي اعتمدها المجلس.
وتهدف «استراتيجية أبوظبي لتجربة المتعاملين»، التي تتولى دائرة التمكين الحكومي تنفيذها بالتعاون مع أكثر من 65 جهة حكومية وشبه حكومية في إمارة أبوظبي، إلى التركيز على المتعاملين وتوفير حلول استباقية للأفراد والشركات في إمارة أبوظبي، وتعزيز كفاءة موظفي الصف الأمامي. كما ترتكز الاستراتيجية على توفير حلول إبداعية للمتعاملين في المجالات والقطاعات ذات الأولوية، بما ينسجم مع احتياجاتهم وتوقعاتهم، والحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
كما استعرض الاجتماع مخرجات استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم ونتائجها في تحسين الخدمات المقدَّمة لهم، وتعزيز جودة حياتهم ضمن عدد من المحاور الرئيسية كمحور المُمكنات، والتوظيف، والتعليم، والصحة والتأهيل، والرعاية الاجتماعية، والوصول الشامل، بالتعاون مع شركاء القطاعين العام والخاص ومؤسسات القطاع التطوعي (القطاع الثالث).
وتهدف الاستراتيجية التي تم تنفيذها من قِبل دائرة تنمية المجتمع -أبوظبي، بالتنسيق مع الجهات المعنية، إلى تمكين أصحاب الهمم منتحقيق طموحاتهم، بما يعكس قيم تلاحم وتماسك المجتمع الذي تتساوى جميع فئاته في الاهتمام والدعم. وقد حقَّقت الاستراتيجية، منذ إطلاقها عام 2020، نتائج مهمة في شتى المجالات المرتبطة بتسهيل دمج أصحابالهمم في المجتمع من خلال تطوير خدمات الرعاية الاجتماعية، وتسهيل الوصول إلى المرافق ووسائل النقل، إضافة إلى تنفيذ مشاريع مسرّعة لتعزيز المرافق والخدمات، لتكون أبوظبي مدينة صديقة لأصحاب الهمم،والتي تتضمَّن إنشاء 226 حديقة، وساحات عامة دامجة في الإمارة، وتسهيل الوصول إلى الفنادق والمعالم السياحية وخدمات الترفيه، إضافة إلى إطلاق سياسة الدمج في المدارس وزيادة أعداد الطلاب من أصحاب الهمم المدمجين في المدارس الخاصة ومدارس الشراكات إلى 13 ألف طالب.
وقال سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إن القيادة الرشيدة تولي تمكين أصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع أهمية كبيرة باعتبارهم شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية الوطنية، ووجَّه سموّه بإطلاق «جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم»، تقديراً لجهود مؤسسات القطاعين العام والخاص والقطاع الثالث في مجال تمكين أصحاب الهمممن خلال تقديم خدمات دامجة في مجالات الصحة، والتعليم، والتنقل، والسياحة والثقافة، وتوفير البيئة الفيزيائية والرقمية المؤهلة لتمكينهم من الوصول الشامل إلى مختلف مجالات الحياة، وتوظيف أصحاب الهمم عبرإتاحة بيئة عمل مهيأة للاندماج في سوق العمل ضمن مختلف القطاعات الحيوية، بما يسهم في تعزيز دورهم في مسيرة التنمية الاقتصادية الوطنية.
وأكَّد سموّه أهمية مواصلة العمل لبناء مجتمع يحتضن الجميع، ويتيح لأصحاب الهمم الإسهام الفاعل في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة. كما اعتمد سموّه، خلال الاجتماع، «استراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية2025-2027» تعزيزاً لمسيرة التحول الرقمي نحو حكومة رائدة عالمياً في الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتتضمَّن «استراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية 2025-2027» استثمار 13مليار درهم في البنى التحتية الرقمية، لتصبح بذلك حكومة أبوظبي الأولى عالمياً باعتماد الذكاء الاصطناعي في كامل خدماتها الرقمية بحلول2027، من خلال الوصول إلى تبنّي الحوسبة السحابية السيادية بنسبة100% في مختلف العمليات الحكومية، وأتمتتها ورقمنتها بنسبة 100% من أجل تبسيط الإجراءات ورفع مستوى الإنتاجية والكفاءة التشغيلية.
ومن المتوقَّع أن تعمل الاستراتيجية على زيادة نسبة مساهمة الحوكمة الرقمية بمبلغ 24 مليار درهم من إجمالي الناتج المحلي لإمارة أبوظبي بحلول العام 2027، ما يسهم أيضاً في توفير أكثر من 5000 فرصة عمللدعم جهود التوطين.
وتهدف «استراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية» إلى إحداث تحوُّل فيمنظومة تجربة المتعاملين وتقديم الخدمات الحكومية، بما يسهم في الارتقاء بحياة أفراد المجتمع وتحسين جودة حياة المواطنين والمقيمين، والإسهام فيدفع عجلة مسيرة التنمية الاقتصادية من خلال خلق بيئة متكاملة لتشجيع الاستثمار واستقطاب الشركات الرائدة عالمياً في مختلف المجالات الحيوية، وإتاحة فرص وظيفية جديدة ودعم جهود تعزيز كفاءة العمليات الحكومية والإنتاجية وتقليص التكاليف التشغيلية بالاعتماد على تقنياتالذكاء الاصطناعي.
وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن اعتماد الذكاءالاصطناعي في منظومة الخدمات الحكومية يشكِّل محوراً أساسياً لتحقيق رؤية حكومة المستقبل، والانتقال بها إلى مرحلة الريادة الإقليمية والدولية في تبنّي منظومة الابتكار التكنولوجي، مشيراً سموّه إلى أهميةاستخدام أحدث التقنيات المبتكرة للارتقاء بالخدمات الحكومية، بما يلبّيتطلعات التحول الرقمي ويسهم في تعزيز تنافسية أبوظبي عالمياً.