أوضح دفاع المتهمين خلال جلسة محاكمة المتهمين بقتل طبيب الساحل أن المجني عليه كان تحت تأثير المخدر وقت وفاته، ومن خصائص جريمة التعذيب التي وجهها للمتهمون أن يحدث للمجني عليه تعذيب بدني أو أذى معنوي قائلا "ده المتوفي كان تحت تأثير المخدر لذلك ركن التعذيب ليس لها صلة بالدعوى لأن المجني عليه كان نايم ولم يشعر بشئ".

وأضاف الدفاع أن الحفرة التي دفن بها المتوفي وقيل ان أحد المتهمين "عامل قبر من شهر ونصف.. كان ناوي يقتله كل ده"، منوها أن شاهد الإثبات أوضح أن احد المتهمين حصل منه على 150 طوبة ورمل واسمنت منذ شهر 4 لكن لما معاينة النيابة العامة لم تكتشف ذلك "ملقتش حاجة مبنية.. ".

كانت قد أحالت النيابة العامة المتهمين بقتل طبيب الساحل، لأن المتهمين الأول والثاني قتلا الطبيب المجني عليه، والذي كان على علاقة زمالة بالمتهم الأول عمدًا مع سبق الإصرار، واشتركت المتهمة الثالثة معهما في ارتكاب الجريمة بطريقي الاتفاق والمساعدة، حيث أعد القاتلان مقبرة له في عيادة الطبيب المتهم وجهزا فيها عقاقير طبية وفرتها المتهمة الثالثة لهما، لحقن المجني عليه بها حتى الموت.

وأضاف أمر الإحالة، أن المتهمين لكي ينقلوه إلى المقبرة استدرجوه بداية إلى وحدة سكنية استأجروها، حيث اتصلت المتهمة بالمجني عليه وأوهمته بحاجة والدتها لتوقيع كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها لكبر سنها وضعفها، فاستجاب لاستغاثتها، والتقى كما اتفقت معه بالمتهم الثاني الذي تظاهر له بنقله إلى مسكن المريضة، واستدرجه بذلك تحايلًا إلى الوحدة السكنية المشار إليها، والتي كان يتربص له فيها الطبيب المتهم، وبعد وصول المجني عليه إليها أجهز المتهمان عليه وحقنه الطبيب المتهم بعقار مخدر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: النيابة العامة طبيب الساحل قتل طبيب الساحل قضية طبيب الساحل المجنی علیه

إقرأ أيضاً:

لفتح مقبرة أثرية.. اعترافات المتهمين بقتل «طفل البداري» في أسيوط

أجرت النيابة العامة تحقيقاتها في القضيَّة رقم 3316 لسنة 2024 إداري مركز البداري بشأن العثور على جُثمان طفل يبلغ من العمر ثمانية أعوام ملقى بأحد الأراضي الزراعية، وأسفرت معاينة النيابة العامة لمكان الحادث عن وجود جثمان المجني عليه بأرضٍ زراعية مترامية الأطراف، في حالة تعفن، وتبين وجود آثار ذبح برقبته وخلو جسده من كفيْه.

وبطلب تحريات الشرطة توصلت إلى مرتكبي الواقعة -ثلاثة أشقاء- وبضبطهم واستجوابهم، أقر الأول والثاني بارتكابهم الجريمة باتفاق مع أحد المنقبين عن الآثار، بغرض الحصول على كفيْ يديْ القتيل واستخدامهما في أعمال التنقيب، مقابل مبالغ مالية ونفاذًا لذلك استدرجوا الطفل إلى حظيرة للماشية، وظل أحدهم بالخارج يراقب الطريق، في حين أمسك به الأول، وذبحه الثاني بسكينه وبتر به كفيْه، ولفوا جثمانه بجوال من البلاستيك وألقوه في ذلك الموضع الذي عثر عليه به، بينما دفنوا الكفيْن لحين بيعهما، هذا وقد عثرت النيابة العامة على السلاح المستخدم في الواقعة، وكفيْ يديْ القتيل.

كما أجرت معاينة تصويرية بمحل الواقعة، وانتدبت الأدلة الجنائية لمعاينته ورفع ما به من آثار مادية، وطلبت تحريات الشرطة التكميلية في ضوء ما أسفرت عنه إجراءات التحقيق، وجارٍ سؤال الشهود واستكمال التحقيقات.

اقرأ أيضاًبسبب الفلوس.. حبس المتهم بقتل زوجته طعنًا ببولاق الدكرور

قرار جديد من المحكمة بشأن المتهم بقتل «جواهرجي بولاق أبو العلا»

مقالات مشابهة

  • أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة.. اليوم
  • غدا.. أولى جلسات محاكمة المتهمين بذبح طفل شبرا الخيمة واستخراج أحشائه
  • الجنايات تنظر غدا أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة
  • 3 أسباب لإحالة عصابة العقارات الوهمية للمحاكمة
  • الثلاثاء المقبل .. أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة
  • حدث وأنت نائم| اعترافات المتهمين بقتل «طفل البداري».. والإفراج عن حسن راتب
  • مابين المشدد والبراءة.. الحكم علي المتهمين بخطف نجل وزير الصحة الأسبق
  • لفتح مقبرة أثرية.. اعترافات المتهمين بقتل «طفل البداري» في أسيوط
  • السجن 7 سنوات لمتهمين و5 سنوات لـ5 آخرين خطفوا نجل وزير الصحة الأسبق
  • بعد إحالته للمفتي.. تأجيل محاكمة متهم بقتل منجد المعادي لشهر يوليو