قال الدكتور محمد بن حمود الطريقي، رئيس مجلس العالم الإسلامي للإعاقة والتأهيل وأستاذ الهندسة التأهيلية ومستشار التأهيل والتمكين والتنمية المستدامة بالمملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، إن رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، أحدث انقلابا في تأهيل ذوي الهمم ودعمهم وهو لم يحدث من قبل، كما حقق انتصارات عديدة لصالح ذوي الاحتياجات الخاصة.

جاء ذلك خلال المؤتمر العلمي الاقليمي الخامس بعنوان: "تأهيل الأطفال ذوي الإعاقات في عالم متغير وفق رؤية مصر 2030"، الذي ينظمه قسم العلوم النفسية بكليتي التربية للطفولة المبكرة بجامعة الإسكندرية وجامعة بورسعيد علي مدار 3 أيام.

وأكدت الدكتورة أماني الدسوقي، عميد كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة بورسعيد، أن أغلب الجوائز يحصدها ذوي الإعاقة خاصة من الأطفال لأنهم فئة منتجة وفعالة في المجتمع، مطالبًا بدعم ذوي الإعاقات خاصة من الأطفال وحمايتهم من أي إساءات منها الإساءة الجسدية واللفظية وأنه يجب تغيير الثقافة السائدة نحوهم في المجتمع. 

وأشار دكتور أشرف شريت، أستاذ الصحة النفسية والتربية الخاصة بجامعة بورسعيد، إلى أن المؤتمر جمع بين 29 بحثا في مجال ذوي الإعاقات وانطلاقاً من الاهتمام بالتربية الخاصة فقد طلب المتخصصين في المجال بتغيير اللوائح الخاصة بهم.

يقام المؤتمر تحت رعاية: اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، والدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور أيمن محمد إبراهيم، رئيس جامعة بورسعيد، والدكتورة راوية يحيى رزق نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أماني الدسوقي، عميد كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة بورسعيد، وتحت إشراف الدكتورة سلوي الجيار، أستاذ الإعلام وثقافة الأطفال بجامعة بورسعيد ورئيس لجنة الصحافة والإعلام بالمؤتمر.

IMG-20231008-WA0044 IMG-20231008-WA0046 IMG-20231008-WA0047 IMG-20231008-WA0048 IMG-20231008-WA0050 IMG-20231008-WA0041 IMG-20231008-WA0043 IMG-20231008-WA0042 IMG-20231008-WA0031 IMG-20231008-WA0033

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السعودية مصر الاعاقه السيسي بورسعيد بجامعة بورسعید IMG 20231008

إقرأ أيضاً:

الفن في العالم الإسلامي.. تأثيرات تاريخية ومعاصرة في عالم معاصر مشوش

 

شهد الفن في العالم الإسلامي تطورًا عميقًا على مر العصور، حيث كان له دور بارز في تشكيل هوية ثقافية ودينية في مناطق متنوعة تمتد من إسبانيا إلى جنوب شرق آسيا. ومع أن العديد من الأعمال الفنية الإسلامية التاريخية تُعتبر معالم فنية مرموقة، إلا أن تأثيراتها في العصر المعاصر تثير جدلًا كبيرًا. فبينما يراها البعض جزءًا من التراث الثقافي الذي يجب الحفاظ عليه، يرى آخرون أن الفن في العالم الإسلامي قد شهد تغييرات جذرية تجعله يتوافق مع المعايير الحديثة.

 

ويسلط جريدة وموقع الفجر الضوء في هذا المقال عن الفرق بين الفن الإسلامي في الماضي والحاضر 

 

في الماضي، تميز الفن الإسلامي بتوظيف الرمزية والتجريد في الأشكال الهندسية والنباتية، حيث كان يُنظر إليه على أنه وسيلة للتعبير عن الإيمان والتقديس. أما في العصر الحديث، فقد بدأت التوجهات الفنية المعاصرة في العالم الإسلامي تتحدى الحدود التقليدية للفن، مما أتاح للفنانين اكتشاف طرق جديدة للتعبير عن قضايا مثل الهوية، السياسة، والدين.

لكن هذا التحول في مفاهيم الفن يثير الكثير من الجدل في المجتمع الإسلامي، حيث يرى بعض المفكرين أنه من الضروري العودة إلى الجذور التاريخية للفن الإسلامي التي تُعلي من شأن التقشف وتجنب التماثيل والتصوير الشخصي. بينما يعتقد آخرون أن التطور الفني هو ضرورة ملحة لمواكبة التغيرات الاجتماعية والسياسية في العالم الإسلامي.

وفيما يخص الفن المعاصر، تتعدد المواقف من لوحات الفنانين مثل شيرين نشأت أو يوسف أحمد، الذين استخدموا وسائل فنية غير تقليدية مثل الفيديو والتصوير الفوتوغرافي، مما يثير أسئلة حول ما إذا كانت هذه الأعمال تحترم القيم التقليدية للإسلام أو تخضع لمدارس فكرية أخرى.

قد يعتقد البعض أن القضايا السياسية، مثل الاحتلال والنزاعات الإقليمية، قد أثرت في الفن الإسلامي المعاصر، من خلال تحفيز الفنانين على التعبير عن واقعهم المؤلم. في حين يرى آخرون أن الفن الإسلامي قد أصبح وسيلة لتحدي الأنظمة الحاكمة والتعبير عن الأصوات المعارضة، وهو ما يتضح جليًا في الأعمال الفنية التي تطرقت إلى الحريات الفردية والدينية.

النقاش حول الفن الإسلامي في العصر الحديث يظل مثيرًا للجدل، حيث يسعى البعض للحفاظ على تراث الفن الإسلامي بينما يحاول البعض الآخر تحديثه ليتماشى مع عالم اليوم المتغير. في النهاية، يمكن القول إن الفن في العالم الإسلامي هو مزيج معقد من التأثيرات التاريخية والمعاصرة، التي تعكس التوترات بين التقليد والتحديث، وبين الحفاظ على الهوية والبحث عن تجارب جديدة.

 

مقالات مشابهة

  • «القومي للإعاقة»: يجب العمل على إزالة العوائق أمام تمكين ذوات الهمم في العمل
  • السيسي: الدولة تهتم بذوي الهمم باعتبارهم منحة من الله
  • الرئيس السيسي: الدولة مهتمة بذوي الهمم.. نعتبرهم منحة من الله
  • السيسي يؤكد لرئيس اللجنة البارالمبية الدولية اهتمام الدولة الشديد بالمواطنين من ذوي الهمم
  • رئيس جامعة بورسعيد: قريباً افتتاح أقسام جديدة بالمستشفى الجامعي لخدمة المجتمع البورسعيدى
  • بطاقات رقم قومى مجانية لعدد من ذوي الهمم بغرب الإسكندرية
  • "التعاون الإسلامي" تحتفي باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة
  • الفن في العالم الإسلامي.. تأثيرات تاريخية ومعاصرة في عالم معاصر مشوش
  • أسوأ أزمة في العالم تحدث في دولة عربية وسط صمت عالمي
  • محافظ بورسعيد يرفع درجة الاستعداد القصوى تحسبا للتقلبات الجوية