مصرع متسلقة أمريكية ومرشد نيبالي في انهيار جليدي بإقليم التبت
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
ذكرت قناة القاهرة الإخبارية، أن انهيارًا جليديًا ضرب قمة شيشابانجما في إقليم التبت، ما أودى بحياة متسلقين اثنين (أمريكية ونيبالي) فيما لا يزال اثنان آخران في عداد المفقودين، نقلًا عن وكالة الأنباء الصينية (شينخوا).
ويبلغ ارتفاع القمة ما يزيد قليلًا على ثمانية آلاف متر فوق مستوى سطح البحر، وتحتل المرتبة الرابعة عشر ضمن أعلى القمم في العالم.
وذكرت الوكالة التي تديرها الدولة، اليوم، أن تحقيقًا أوليًا أظهر أن متسلقة أمريكية ومرشدها النيبالي لقيا مصرعهما، فيما لا تزال أمريكية أخرى ومرشدها النيبالي في عداد المفقودين.
ولم توضح وسائل الإعلام الرسمية في الصين، حجم الانهيار الجليدي حتى الآن، لكنها قالت إنه حدث على ارتفاع أكثر من 7600 متر.
وعلقت السلطات جميع أنشطة التسلق في المنطقة، منذ أمس السبت.
أضافت وكالة شينخوا أن 52 متسلقًا بالإجمال كانوا يحاولون الوصول للقمة وقت وقوع الانهيار الجليدي، وهم من الولايات المتحدة وبريطانيا ورومانيا وألبانيا وإيطاليا واليابان وباكستان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انهيار جليدي القاهرة الإخبارية الصين
إقرأ أيضاً:
اليمن.. مصرع 8 أشخاص في غارات أمريكية على صنعاء
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، مساء الأحد، مقتل 8 أشخاص في ضربات جوية نسبت تنفيذها إلى القوات الأمريكية، استهدفت العاصمة صنعاء.
وأفادت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين عبر منصة "إكس" أن القصف الجوي الذي وقع في منطقة ثقبان بمديرية بني الحارث، أدى إلى سقوط عدد من الجرحى أيضًا، مشيرة إلى أن من بين الضحايا أطفال.
وتعد هذه الضربات جزءًا من الحملة العسكرية الأمريكية المستمرة، التي تستهدف مواقع الميليشيا منذ منتصف الشهر الماضي.
وتندرج هذه الضربات الجوية ضمن إطار عملية عسكرية موسعة أطلقتها الولايات المتحدة مؤخراً، بهدف تدمير البنية التحتية الحيوية للحوثيين وتقليص مقدراتهم العسكرية.
ووفق ما أعلنته واشنطن، تسعى الحملة إلى تحجيم القدرات القتالية للميليشيا لمنعها من تهديد أمن وسلامة خطوط الملاحة الدولية، خاصة في البحر الأحمر والبحر العربي، حيث تتكرر الهجمات على السفن التجارية.
ومنذ تصاعد النزاع في اليمن وسيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء عام 2014، أصبحوا طرفًا رئيسيًا في الصراع المدعوم إقليميًا، وسط اتهامات مستمرة بتلقيهم دعمًا عسكريًا ولوجستيًا من إيران.
وأدى تدخل التحالف بقيادة السعودية منذ عام 2015، ثم تزايد الهجمات ضد الملاحة الدولية، إلى تدخلات أمريكية متكررة، سواء عبر ضربات جوية أو تعزيزات بحرية في المناطق الاستراتيجية.
ويرجح مراقبون أن استمرار هذه العمليات قد يفاقم من تعقيد المشهد الإقليمي، خصوصًا في ظل تنامي التوترات بين الولايات المتحدة والقوى الإقليمية الداعمة للحوثيين.