رسالة ماجستير عن دور مجلة نور في ترسيخ القيم الأخلاقية لدى النشء
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
نوقشت بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، رسالة ماجستير بعنوان "جهود الأزهر الشريف في ترسيخ القيم الأخلاقية لدى النشء وحمايتهم من الفكر المتطرف من خلال مجلة نور منذ نشأتها" للباحث علاء عبود عبد العاطي.
رسالة ماجستير عن دور «مجلة نور» في ترسيخ القيم الأخلاقية لدى النشءقدم الباحث في رسالته دور الأزهر الشريف من خلال ما تقوم به مجلة نور في ترسيخ القيم الأخلاقية الحسنة وتقديم يد العون لدى المؤسسات والأسر، وأنها أخذت منهجا سليما حاربت من خلاله الطائفية والطبقية، إلى جانب دحض الأفكار المتطرفة بنشر تعاليم الدين الصحيح.
وقد أجازت لجنة الماجستير الرسالة بتقدير ممتاز وطالبت بطباعتها وتعميمها، حضر مناقشة الرسالة وفد من مجلة نور، ضم: الكاتب عبد المنعم حسين - نائب رئيس تحرير المجلة، وأحمد عبد الحميد - مدير عام المجلة، وقدموا التهنئة للباحث ولأسرة الكلية.
أقيم بمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، حفل تكريم الفائزين في مسابقة «حفظ بردة الإمام البوصيري في مدح الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وإعرابها وفهم معانيها»، التي أقامتها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، ضمن احتفالاتها بمولد النبي الكريم هذا الشهر.
وتقدم للمسابقة عدد كبير من أبناء جامعة الأزهر، وقد حصل المتسابقون العشر الأوائل على جوائز مالية ومجموعة من الكتب القيمة من اصدارات الأزهر الشريف والمنظمة.
وقال د. محمد المحرصاوي - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجى الأزهر: إن إقامة مثل هذه المسابقات تعطي دافعا للطلاب كي يعيشوا مع كتب التراث القيمة مثلة بردة الامام البوصيري وغيرها من المنظومات الشعرية التي تمثل التراث الإسلامي الأصيل.
وقال الدكتور حسن الصغير - أمين عام هيئة كبار العلماء: إن "بردة الامام البوصيري" تمثل أرقى أنواع المديح للنبي صلى الله عليه وسلم وهي ذات معان رصينة وعارضها كثير من الشعراء، مضيفا أن احتفالنا بمولد الرسول هذا الشهر بإقامة هذه المسابقة إنما هو دليل على اهتمامنا بما أنتجه الأولون واللاحقون وربط الطلاب عمليا بتراث المديح الأصيل تشجيعا لهم لأن يحذو حذو هؤلاء الأساطين.
وألقى الدكتور علاء جانب - وكيل كلية اللغة العربية بالقاهرة، قصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم لاقت استحسان الحاضرين.
حضر الحفل أسامة ياسين - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، والدكتورة إلهام شاهين - مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ فوزي كوناتي من علماء الأزهر الوافدين، وعدد من أساتذة جامعة الأزهر الشريف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر جهود الأزهر الشريف القيم الأخلاقية الفكر المتطرف جامعة الأزهر الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
جامعة الأزهر تتقدم في 12 تخصصًا علميًّا بتصنيف QS العالمي 2025
أعلن تصنيفQS العالمي للتخصصات الجامعية لعام 2025، إدراج 19جامعة مصرية، في مقدمتهم وضمن الست مراكز الأولى جاءت جامعة الأزهر، ضمن التصنيف الخاص بالتخصصات العلمية.
حيث حققت جامعة الأزهر تقدمًا ملحوظًا بإدراجها في 12 تخصصًا علميًّا، مما يعكس تطورها الأكاديمي والبحثي.
صرح بذلك الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، مؤكدًا أن هذا الإنجاز الذي يتحقق يوما بعد الآخر كان بفضل الله تعالى وبدعم كبير من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وبإشراف ومتابعة من الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، وجهد كبير للدكتور ياسر حلمي، مدير مركز التميز الدولي بالجامعة، والدكتور أحمد الشافعي مسئول ملف التصنيف الدولي والامتياز العلمي والبحثي بمركز التميز
وفريق العمل بالمركز، نحو تحسين الأداء الأكاديمي وتعزيز مكانة الجامعة محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.
وتابع: إضافة إلى ذلك كان للجهود العلمية لأعضاء هيئة التدريس وللباحثين في مختلف المجالات العلمية بكليات الجامعة بالقاهرة والأقاليم دور كبير في تحقيق ذلك.
وأوضح أن إدراج الجامعة في هذا التصنيف كان نتيجة مباشرة لجهود الجامعة في دعم البحث العلمي وتطوير البرامج الأكاديمية، مضيفًا أن هذا الإنجاز يعزز رؤية الجامعة، ويؤكد عالمية رسالة الأزهر الشريف.
وأضاف صديق أن أبرز التخصصات العلمية المدرجة ضمن تصنيف QS العالمي لجامعة الأزهر تضمنت التطور الذي شهدته قطاعات الجامعة عالميًّا وجاءت على النحو الآتي:
-هندسة البترول: الفئة (101–150).
-الصيدلة الفئة (201–250).
-الطب: الفئة (401–450).
-الهندسة والتكنولوجيا: الفئة (401–450).
-علوم الحاسب ونظم المعلومات: الفئة (751–850).
-علوم الحياة والطب: الفئة (401–450).
-الزراعة: الفئة (301–350).
-البيولوجيا (501-505).
-الكيمياء: الفئة (451–500).
-العلوم الطبيعية: الفئة (451–500).
-الفيزياء والفلك: الفئة (501–550).
وأرجع صديق هذا الإنجاز إلى سياسات البحث العلمي التي عززتها إدارة الجامعة بقيادة فضيلة الدكتور سلامة داود، بما في ذلك التوسع في التعاون الدولي وزيادة جودة الأبحاث العلمية المنشورة.
وأكد نائب رئيس الجامعة، على أن تقدم جامعة الأزهر في التصنيفات العالمية يعكس تطور البحث العلمي في الجامعة؛ نتيجة زيادة تمويل المشروعات البحثية، وتعزيز التعاون مع الباحثين الدوليين، مما أسهم في رفع جودة الأبحاث العلمية المشتركة وزيادة عدد الاستشهادات بها، وساعد على نشرها في مجلات علمية مرموقة ذات تأثيرٍ عالٍ.
وأشاد صديق، بالدور المحوري لبنك المعرفة المصري في دعم البحث العلمي، من خلال توفير كمٍّ هائلٍ من المصادر العلمية للباحثين والعلماء، مما كان له الفضل في أن مكّن المؤسسات البحثية المصرية من تحقيق انتشار عالمي واسع، وأسهم في تحسين تصنيف الجامعات والمراكز البحثية على المستوى الدولي؛ تماشيًا مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، التي تهدف إلى إعداد جيل من خريجي الجامعات المصرية قادر على إحداث نقلة نوعية في مختلف المجالات العلمية والمهنية، مبينًا أن تصنيف QS العالمي يعتمد على أربعة مؤشرات رئيسة.
واسترسل: تشمل: السمعة الأكاديمية للتخصص الذي تقدمه الجامعة، وسمعة الخريجين في سوق العمل، وحجم الاستشهادات البحثية من الأبحاث المنشورة، ومدى التعاون الدولي بين الباحثين عبر مختلف الدول، لافتًا أن تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية يضم 55 تخصصًا فرعيًّا موزعة على خمسة مجالات رئيسة، تشمل: الآداب والإنسانيات، والهندسة والتكنولوجيا، وعلوم الحياة والطب، والعلوم الطبيعية، والعلوم الاجتماعية والإدارية.
ويساعد هذا التصنيف طلاب التعليم ما قبل الجامعي في اختيار التخصصات والبرامج الجامعية الأفضل، مما يسهل عليهم اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن مساراتهم الأكاديمية والمهنية، كما يُعد وسيلة فعالة للمقارنة بين البرامج المختلفة التي تقدمها الجامعات المصرية.
ومن خلال ما سبق فإن جامعة الأزهر حققت مركزًا ممتازًا يكاد يكون الأفضل على الإطلاق، خاصة إذا أخذنا في الاعتبار عدم إدراج الكليات الأصيلة الإسلامية والعربية التي لا تنشر باللغة الإنجليزية في هذا التصنيف.
وبهذا فإن جامعة الأزهر في هذا التصنيف ليست ضمن مقدمة الجامعات المصرية لكنها تسبقها بكثير إذا اعتبرنا أن قوتها الأكاديمية الضاربة في مجال الدراسات العربية والإسلامية لا يتم احتسابها أصلًا في مثل هذه التصنيفات، علمًا بأن جامعة الأزهر تأخذ في الوقت نفسه على يد قطاعات الدراسات الإنسانية والتجارة وباقي القطاعات الهندسية والعلمية التي لا تمثل حضورًا في هذا التصنيف؛ لكي تزيد من إنتاجها العلمي والبحثي الدولي، بما يعزز سمعتها الأكاديمية لتلحق بالقطاعات الأخرى الموجودة، علمًا بأن الجامعة تقدم كل طرق الدعم وتتخذ الإجراءات التي تضمن تطور العملية التعليمية وتقدمها نحو مواكبة آليات العصر ومخرجاته بطريقة صحيحة ومدروسة.