(عدن الغد)خاص:

زار وفد من مراكز SMEC لطب العيون الاندنوسية برئاسة  "Dr. Imsgah Satati Spm" مالك ومدير المراكز، اليوم الأحد، مستوصف الغناء الطبي في مقره الرئيس بمدينة تريم في محافظة حضرموت.

وخلال الزيارة استعرض مدير المستوصف الأستاذ "صبري التميمي" أبرز الخدمات الطبية والمخيمات النوعية التي يمولها وينفذها المستوصف كجزء من مسؤوليته المجتمعية والإنسانية، موضحا أبرز الأهداف والخطط الإدارية للنهوض بالوقع الصحي وتجاوز العوائق أمام تقديم الخدمات الصحية بجودة عالية.

بدوره استعرض الدكتور "حسن بن سلم" أخصائي النساء والولادة والعقم وعضو مجلس الإدارة بالمستوصف جملة من الإجراءات والآليات الطبية والمزايا الصحية التي تلبي المعايير الدولية للعمل الطبي، وتحقق أقصى درجات السلامة المهنية للكوادر العاملة، ولرواد المستوصف من مختلف الحالات المرضية.

وطاف وفد الزيارة بمعية الطاقم الإداري والفني بمختلف أقسام المستوصف والعيادات التخصصية وتعرفا على شرح مفصل عن الخدمات الصحية المقدمة.

من جانبه أعرب رئيس الوفد الدكتور "Dr. Imsgah Satati Spm " عن سعادته والوفد المرافق له بالزيارة، واستعرض لمحة مفصلة عن مراكز "SMEC" لطب العيون بدولة اندنوسيا، مبديا استعداده لتبادل الخبرات والشركات والتعاون الطبي بين مراكزه ومستوصف الغناء الطبي.

وأشاد الدكتور "Dr. Imsgah Satati Spm" بمستوى العمل الطبي في مستوصف الغناء، والخدمات الصحية المقدمة وفق المعايير الطبية، مثمنا الدور الكبير الذي يقدمه المستوصف لخدمة المجتمع اليمني بأحدث الاجهزة والمعدات اللازمة، مراعيا بروتكولات السلامة المهنية والطبية.

وقدمت إدارة مستوصف الغناء الطبي درع الشكر للوفد الزائر من مراكز "SMEC" الاندنوسية، وثمنت الجهود الكبيرة الذي أبدتها المراكز في تنفيذ المخيمات المشتركة والاستضافات الطبية لما يحقق خدمة مميزة للمجتمع المحلي على الصعيد الصحي.
 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية»: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة

قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.

وأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».

وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».

واستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يعطي انطلاقة خدمات 5 مراكز صحية بجهة الداخلة يستفيد منها 59 ألف نسمة
  • الخدمات الصحية وثورة الذكاء الاصطناعي
  • وزارة الصحة: افتتاح 8 عيادات تخصصية جديدة في عدد من مراكز الرعاية الصحية الأولية
  • تُجرى على أيدي نخبة من الكفاءات الطبية زراعة الأسنان بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر .. جودة.. ثبات.. وأعلى درجات الأمان
  • للتأكد من حُسن التعامل مع المترددين.. جولة تفقدية لمدير الرعاية الصحية بمجمع السويس الطبي
  • 100 يوم صحة توقع الكشف الطبي على 407 آلاف شخص بالمراكز الطبية بالمنيا
  • «السبكى»: تسجيل وتكويد وتفعيل الوصفات الطبية إلكترونيا بالمنشآت الصحية
  • «التضامن»: مواعيد الكشف الطبي لكارت الخدمات المتكاملة تحددها وزارة الصحة
  • كاتب الدولة في التضامن والإدماج يزور رفقة أمزازي مراكز اجتماعية بأكادير
  • «الصحة العالمية»: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة