طلبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، من سكان البلدات الشمالية إخلاء منازلهم، بعد التصعيد مع "حزب الله".

وحسب موقع “لبنان 24”، أوعزت قيادة المنطقة الشمالية لسكان مستوطنات شمال الكيان الصهيوني بالقرب من الحدود اللبنانية بمغادرة منازلهم في غضون 48 ساعة، وسط إخلاء مستوطنة أدميت على الحدود.

وصباح اليوم الأحد، أعلن حزب الله، مسؤوليته عن إطلاق صواريخ باتجاه مواقع إسرائيلية في منطقة مزارع شبعا المحتلة.

حزب الله: إصابة المواقع إصابات مباشرة

وقال الحزب في بيان صادر اليوم الأحد:  "قامت مجموعات الشهيد القائد الحاج عماد مغنية في المقاومة صباح اليوم الأحد الموافق بالهجوم على ثلاثة مواقع للاحتلال الصهيوني في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وهي: موقع الرادار وموقع زبدين وموقع رويسات العلم بأعداد كبيرة من قذائف المدفعية والصواريخ الموجهة وتم إصابة المواقع إصابات مباشرة".

وعقب ذلك، نشرَ جيش الاحتلال الإسرائيلي مقطع فيديو يوثق لحظة قصف قواته الخيمة التابعة لـ"حزب الله" في منطقة مزارع شبعا، على خلفية إستهداف الحزب مواقع عسكرية للكيان الصهيوني في المزارع المحتلة بواسطة صواريخ موجّهة.

وبعد ذلك، أعاد حزب الله، اليوم الأحد، نصب خيمته في موقعها السابق مقابل موقع زبدين، بعدما تعرضت لقصف صاروخي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي حزب الله إطلاق صواريخ الیوم الأحد حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله يبالغ في توظيف التحرك جنوبا؟

كتب ابراهيم بيرم في" النهار": "الزحف الشعبي" نحو البلدات الأمامية التي ما زالت تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي هو النهج الذي اختار "حزب الله" وجمهوره التعامل به أخيرا، سعيا منه لاستعادة ما فقده من صورة "قوة وهيبة"، ولإجبار الإسرائيلي على إخلاء تلك البلدات الحدودية.
 
لكن السؤال المثار هو ما جدوى هذا النوع من الحراك أمام صلف عدو ينطلق من معادلة أنه نجح لتوه في توجيه ضربة ميدانية قاصمة إلى الحزب؟ وهل في مقدور الحزب أن يحافظ على "زخم" هذا الحراك الشعبي إذا ما صدقت التكهنات بأن الإسرائيلي عازم على تمديد بقائه حيث هو بعد انتهاء المهلة الثانية المحددة في 19 شباط الجاري؟.

بات الحزب يتصرف على أساس أنه نجح في إرساء معادلة ذات وجهين: الأول أنه مع جمهوره أثبت أنه ليس في وارد الوقوف مكتوفا وعاجزا رغم كل ما تلقاه من ضربات، والثاني أنه قادر على اجتراح أساليب مواجهة تؤثر على إسرائيل من غير السلاح، وهو عازم على المضي قدما في ما بدأه.

المعلوم أيضا أن ثمة أصواتا داخلية تعالت أمام مشهد الأحدين في الجنوب، معتبرة أن الأمر لا يعدو كونه "بهورة ومغامرة بلا جدوى"، وأن الحزب يبحث عن انتصار معنوي يعوض له خسارته الكبرى.
للحزب بطبيعة الحال وجهة نظر أخرى يعبّر عنها نائب صور حسن عزالدين، إذ يؤكد أن "الانتفاضة الشعبية على الاحتلال أخيرا هي انتفاضة عفوية تثبت أن أبناء الجنوب ما زالوا رغم كل جراحاتهم، مستعدين لتحدي الاحتلال ولو بصدورهم العارية، ليثبتوا أيضا أنهم ليسوا في وارد الاستسلام والقبول بنتائج العدوان. وهذا يعني أن الإسرائيلي رغم حجم الوحشية في حربة لم ينجح في كي وعي الناس وجعلهم يستسلمون ويقبلون بالاحتلال.

ويضيف: "المقاومة عندنا لها أوجه عديدة، منها التعبوي ومنها السياسي والديبلوماسي والثقافي وذروتها بطبيعة الحال المقاومة المسلحة، لذا ليس انتقاصا أو وهنا أن يعود أبناء القرى الجنوبية إلى أسلوب الانتفاضة الشعبية التي مارسوها في الأشهر الأولى للاحتلال الإسرائيلي للجنوب عام 1982، والذي تشهد عليه النبطية ومعركة وعشرات القرى الأخرى ونحن في هذا الإطار لا نجد فرقا بين المقاوم الذي يوجه صاروخه نحو دبابة إسرائيلية وتلك السيدة الجنوبية التي وقفت الأحد الماضي أمام الدبابة الإسرائيلية متحدية فكلا الفعلين يترجم التمسك بالأرض والعزم على طرد المحتل".
يتابع عز الدين: "لا بد أن نشير إلى أن الأهالي المحتشدين على مداخل بلداتهم الحدودية وهم في أقصى حالات التحدي والتحفز والاستنفار، إنما هم البيئة الحاضنة للمقاومة والتي هي نفسها فقدت الأبناء والأرزاق والبيوت وعانت مرارة النزوح".

وردا على القول إن هذا الفعل "كان بهورة بلا نتيجة"، يؤكد أن هذا الحراك هو الذي أجبر العدو على إخلاء العديد من البلدات التي كان محظورا على سكانها العودة إليها، و آخرها عيترون والطيبة".
ويخلص إلى "أن الحراك لن يتوقف فنحن والأهالي على موعد كل أحد، بل كل يوم، وكلنا ثقة بأن العدو سيجد نفسه مجبرا يوما ما على الانسحاب".
 

مقالات مشابهة

  • محافظ عدن: ما تشهده عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة اليوم نتاجا لسياسة المحتل
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف منطقة في طمون جنوب طوباس دون وقوع إصابات
  • محاصيل زراعية متنوعة تنتجها مزارع الباحة وترفدها لأسواق المملكة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل الاعتقالات والاقتحامات في الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع لحزب الله في لبنان
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة بيت كاحل شمالي الخليل
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل ثلاثة فلسطينيين من مدينة القدس المحتلة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر تعليمات للجيش بإعداد خطة للسماح لسكان غزة بالمغادرة
  • حزب الله يبالغ في توظيف التحرك جنوبا؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مخيم شعفاط في القدس المحتلة