تسبب العمى.. طبيب يُحذر من خطورة ارتداء العدسات اللاصقة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
حذر الدكتور إيهاب سعد عثمان، أستاذ طب وجراحة العيون بجامعة القاهرة من خطورة العدسات اللاصقة، قائلًا إنه منذ السبعينات تجرم القوانين الصحية المصرية استخدام العدسات اللاصقة بدون استشارة طبيب العيون المتخصص، لأنها تحتوي على مواد قد تؤدي إلى العمى، معقبًا: “قد تؤدي إلى قرحة تسبب العمى”.
. و3 نصائح مهمة للحفاظ عليه |فيديو
وقال “سعد” في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، إن الاحتياج إلى النضارة يعتبر السبب رقم 1 في أسباب الضعف الشديد للإبصار، معقبًا: “ده أهم أسباب عدم تحصيل الطلاب في الدراسة.. والموضوع يتحل بمجرد أنه يلبس النضارة”، مشددًا: “لابد من الجلوس بطريقة صحيحة واستخدام مصدر إضاءة مناسباً”.
وأكد أستاذ طب وجراحة العيون بجامعة القاهرة أن التدخين يؤثر على الأوردة والشرايين الخاصة بشبكية العين، لافتًا إلى أن هذا الأمر يؤثر بشكل كبير على مرضى السكر والضغط ويمكن أن يؤدي إلى جلطات، كما أن التدخين يؤثر على مرضى الغدة الدرقية مما يؤدي إلى جحوظ العينين ويؤثر أيضًا على حدة الإبصار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العدسات اللاصقة التدخين الإبصار العمى
إقرأ أيضاً:
داعياته خطيرة.. المفتي يحذر من خطورة عدم التفريق بين الشريعة والفقه
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، توضيح الفرق بين الشريعة والفقه ضرورة محذرًا من أن عدم التفريق بينهما يؤدي إلى داعيات خطيرة.
وأكد "عياد"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، على أهمية التمييز بين الشريعة الإسلامية والفقه الإسلامي، مشيرًا إلى أن عدم إدراك هذا الفرق يؤدي إلى سوء الفهم الديني وظهور الجمود والتطرف من جهة، والانفلات والرفض من جهة أخرى.
وأوضح مفتي الديار المصرية، أن الشريعة تمثل الأحكام الإلهية الثابتة المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية، مثل وجوب الصلاة والصيام وتحريم القتل بغير حق، وهي أحكام قطعية لا تقبل الاجتهاد، أما الفقه، فهو الاجتهاد البشري في فهم الشريعة وتطبيقها وفق مستجدات العصر، مما أدى إلى تنوع المذاهب الفقهية واختلاف الآراء المبنية على أسس علمية راسخة.
وأشار إلى أن خلط الفقه بالشريعة يؤدي إلى عدة إشكاليات، منها الجمود الفكري والتقليد الأعمى، حيث يظن البعض أن الاجتهادات الفقهية ثابتة لا تقبل التطوير، مما يعوق حركة الفقه الإسلامي عن مواكبة العصر، محذرا من التسيب الفكري الذي يدفع البعض إلى رفض الشريعة بالكامل، نتيجة عدم التمييز بين الأحكام القطعية والمتغيرة.
وأكد أن الفقه الإسلامي كان قادرًا عبر العصور على استيعاب التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، مستشهدًا بقول الإمام الشاطبي: "الشريعة مبناها على تحقيق المصالح ودرء المفاسد"، مما يفتح المجال أمام التجديد الفقهي بما يحقق مقاصد الدين.