وزارة الصحة وجامعة الخليج العربي يوقعان مذكرة تفاهم
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
وقع كل من رئيس جامعة الخليج العربي معالي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد، ووكيل وزارة الصحة في مملكة البحرين الدكتور وليد خليفة المانع، مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة وكلية الطب والعلوم الطبية في جامعة الخليج العربي. تهدف إلى تعزيز وتنظيم الاستفادة من إمكانيات الجامعة البشرية والمادية في رفد النظام الصحي في مملكة البحرين بالبحوث والاستشارات، والاستفادة من مرافق الجهتين وكوادرهما البشرية لتعضيد عملية التعليم الطبي والتدريب الخاص بطلبة كلية الطب والعلوم الطبية في جامعة الخليج العربي، وتعزيز التعاون البحثي المشترك.
إلى ذلك، قال الدكتور وليد المانع، إن مذكرة التفاهم ما هي إلا تنظيم للعلاقات الراسخة بين وزارة الصحة وجامعة الخليج العربي. مشيداً بدور جامعة الخليج العربي الرائد في رفد المنظومة الصحية بما تمتلكه من كوادر صحية، وإمكانات بحثية. مشيراً إلى تعاون الطرفين في إنجاح العديد من البرامج السابقة التي ساهمت في الارتقاء بالمنظومة الصحية في مملكة البحرين.
بدوره، أكد الدكتور سعد آل فهيد على تسخير جامعة الخليج العربي كافة إمكانياتها لخدمة الأهداف العليا لوزارة الصحة في مملكة البحرين. مؤكداً في الوقت ذاته إن لهذه الاتفاقية العديد من المزايا التي ستساهم في توفير التدريب السريري لطلبة الطب والعلوم الطبية في مرافق وزارة الصحة. كما ستساهم في الاستفادة من خبرات جامعة الخليج العربي البحثية والاستشارية للتصدي للعديد من المعضلات الصحية الشائعة في منطقة الخليج العربي، وكذلك الاستفادة من الخبرات السريرية للأطباء العاملين في وزارة الصحة في تدريس الطلبة على مختلف التخصصات الطبية.
إلى ذلك، ستشكل وفقاً لمذكرة التفاهم لجنة مشتركة من الطرفين لمتابعة تنسيق وتنفيذ بنود هذه المذكرة والنظر في كل أوجه التعاون المذكورة في هذه المذكرة بين الطرفين، ودراسة سبل التنمية المشتركة للتعاون محل هذه المذكرة. والتفاهم على النظم المتعلقة بواجبات الكوادر الصحية من كلا الطرفين. وتحديد المسئوليات التعليمية والتدريبية والبحثية. ودراسة احتياجات كلا الطرفين التدريبية والتعليمية والمشروعات البحثية المشتركة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا جامعة الخلیج العربی فی مملکة البحرین وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
هيئة المتاحف توقع مذكرة تفاهم مع المركز الوطني للنخيل والتمور
المناطق_واس
وقّعت هيئة المتاحف والمركز الوطني للنخيل والتمور اليوم، مذكرة تفاهم، وذلك خلال المؤتمر والمعرض الدولي للتمور، المقام في واجهة روشن، بالعاصمة الرياض.
وتهدف المذكرة، التي وقعها المدير العام لإدارة الشراكات وتطوير الأعمال في الهيئة خالد باعصيري، والرئيس التنفيذي للمركز الدكتور محمد النويران، إلى إبراز هوية المملكة الثقافية والتاريخية وتعزيز التكامل بين الجهات الحكومية لتحقيق الأهداف الإستراتيجية لرؤية المملكة 2030، وتسخير الإمكانات والخبرات المشتركة لتطوير قطاع النخيل والتمور، وتعزيز القيمة التراثية والثقافية لها، والإسهام في تدعيم الاقتصاد الوطني، سعيًا إلى تحقيق تعاون مثمر بين الطرفين في مجالات العمل المشتركة.
أخبار قد تهمك هيئة المتاحف تُنظم ورشة عمل بعنوان “رحلة عطرية .. ابتكر عطرك الخاص” 24 أغسطس 2024 - 8:20 مساءً هيئة المتاحف تعقد لقاءً افتراضيًا بعنوان “متاحف السيرة الذاتية: المفهوم وتحديات اقتناء المجموعة والهدف الاجتماعي” 21 أغسطس 2024 - 4:13 مساءًوجاءت المذكرة في إطار سعي الهيئة والمركز إلى تأكيد التزامهما بتوفير بيئة ثقافية، وتعليمية، وسياحية مثرية للمجتمع.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور، أن الشراكة مع هيئة المتاحف تهدف إلى تحقيق أهداف رئيسية تصب في مصلحة القطاعين على حد سواء، وقال: “نسعى من خلال هذا التعاون إلى رفع القيمة التراثية والثقافية للتمور محليًا وعالميًا، وكذلك تحقيق مدخول اقتصادي واعد”.
وفيما يخص العمل على الأبحاث والدراسات والتجارب المجتمعية، بيّن الدكتور النويران، أن هناك آلية واضحة تم الاتفاق عليها مع هيئة المتاحف، تشتمل على تطوير برامج ثقافية وتعليمية وورش عمل تفاعلية داخل المتاحف والمدارس، بهدف تثقيف الطلاب والجمهور حول مراحل زراعة النخيل، ومعالجة التمور، وربطها بالتراث البيئي للمملكة.
من جانبه، أكّد خالد باعصيري أن هيئة المتاحف تعمل حاليًا على تصميم مسارات ثقافية متكاملة، تشمل زيارات المزارع التاريخية، وإنشاء متحف متخصص بالنخيل والتمور، وإقامة معارض تروي قصة النخيل والتمور في المملكة، وقال: “للنخيل والتمور أهمية بالغة في ثقافتنا العربية، فهي رمز من رموز الأصالة، والكرم، وهذه الأهمية جعلتها عنصرًا أساسيًا من الرواية المتحفية، سواء في المتاحف العامة أو المتخصصة”.
وأشار باعصيري إلى أن الهيئة ستعمل على توسيع دائرة التعاون مع الجهات الحكومية المتقاطعة معها، لمعرفة الرغبات المجتمعية من جهات مختلفة، مما يسهم في تنويع أساليب الطرح الثقافي، وابتكار طُرق عرض ذكية، تسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية المشتركة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تطوير قطاع المتاحف في المملكة، وجعل المتاحف أماكن حيوية تحافظ على التراث، وتقدمه بأساليب تسهم في تعزيز المعرفة والوعي لدى الزوار المحليين والعالميين.