عبارات لأهل غزة تحت القصف 2023، حيث يهتم الجميع بآلام وأحزان أهل غزة؛ لأنّهم أصحاب قضية تاريخيّة لا يُمكن نسيانها،ونسأل الله السّلامة لأهلنا في غزة تحت القصف.
اقرأ ايضاًدعاء لأهل غزة عبارات لأهل غزة تحت القصف 2023 اللهم انصر إخواننا في غزة. وتبقى غزة جميلة رغم كل المعاناة. غزة لن تموت. غزة نبض العزة.وانتصرت غزة بعد أن علمت العالم معنى العزة. من يداوي جرح غزة غيرك يا الله. سلاماً على غزة حتى يطمئن فؤادها. إلى الله ترجع الأمور يا عُقر دار البطولة، يا حكاية المجد التي سيطيب لنا أن نتحدّث عنها لأطفالنا عامًا بعد آخر، فقد بقيت غزّة تُقاتل الاحتلال الإسرائيلي وحيدة في الوقت الذي افتتحت له سفارات في دول عربيّة أخرى. عبارات لأهل غزة تحت القصف 2022، اللهم إنّ لنا بلادًا قد عانت من الأسى والأحزان، وتكاثرت عليها المِحن، حصار وجوع وحرب وقصف وأحزان، فاللهم كن لأهلنا في غزّة، واحفظهم بعين رعايتك، وشتّت شمل أعدائهم يا قادر على كلّ أمر. إنّ كلمات الحُب والحُزن تختلط في وصفك يا قطّاع غزّة، يا مَصنع الرّجولة والبطولة، وسيا حكاية المجد التي لم تتوقّف عن كِتابة سُطور الفَخر والاعتزاز منذ مطلع التّاريخ وحتّى الآن، دمتم بألف خير وحفظكم المَولى. أجمل كلام عن القدس والمسجد الأقصى أجمل من القدس لم ترى عيني اللهم رده إلينا رداً جميلاً. والله لا أرى إن كانت القدس في القلب أم القلب في القدس، ردوا علي قدسي وقلبي. القدس لنا والأرض لنا. في القدس يصطف الحمام مصلياً فوق القباب. يا مسجد الحُب الذي تلتقي فيه نفحات الخير، يا مسجدًا للتاريخ يعزف عظمته على وتر الإنسانيّة التي تتجلّى في تعاليمك الإسلام، نسأل الله أن يُعيدك إلى أهلك سالمًا، وأن تزورك الجُموع من كلّ بقاع الأرض فرحةً بالنّصر. سوف تبقى يا أولى القبلتين قبلتنا الأولى، وسوف تبقى العيون ترنو باتّجاهك مهما طغت عجلة الطّغيان، ومهما تمادت يد السّلطان، نسأل الله أن نرى باليهود ومن والاهم يومًا أسودًا كيوم عاد وثمود. إنّ لنا في القدس عنوان، إنّ لنا فيها مشاعر تفيض وذكريات وتاريخاً وقصصاً تعجز الذّاكرة عن إهمالها، تفوق قدرة العقل على النسيان، إنّ لنا في القدس حكايات نسأل الله أن تعود وتعود بنا الأيّام إليها، حرّة يا قدس. إنّ مدينة القدس ليست مدينة تاريخيّة وحسب، كلّ سنوات الحضارة تقف على خجلها في عظمة حُضور المُصطفى، لكِ الله يا مسى رسول الله ويا حكاية المجد التي تعزف حُروف انتصار عمر وصلاح الدّين وغيرهم من الفاتحين. كلام مؤلم عن غزة غزة تدفع ثمن العزة. فلسطين باقية من بحرها إلى نهرها. إنّ غزّة هي عرين الأسود، وعُقر دار الرّجولة، هي عُروبتنا التي نفخر بها، وسوف نفتخر بها جِيلًا بعد آخر، على أنّها البقعة الجغرافيّة الصغيرة التي قاتلت الاحتلال، وهزمته، ودبّت الرّعب في قلبه. يا غزّة الخير التي تتراقص الدّموع في قلوبنا كلّما جاء في القلب خبرًا عنها، نستودعك الله يا عرين صبرنا وعقيدتنا، ونسأل الله أن يكون لكِ العَون والنّصير إن داقت بنا الخيارات وتلاشت في عزيمتنا الحُلول. اللّهم أنتَ مولانا ولا مولى للكافرين، نسألك بواسع الرّحمات، يا مُجيب الدّعوات أن تتنزّل بالقوّة والصّبر والعزيمة والعافية على جميع أهلها، اللهم إنّ لنا في غزّة أهلًا يُعانون من الظلم والحُروب، فخذ بيدهم إلى الأمان.
دعاء لأهل غزة تحت القصف مكتوب
أجمل أدعية لغزة مكتوبة
أدعية لنصرة اهل غزة مكتوبة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ غزة تحت القصف غزة فی القدس الله أن لنا فی
إقرأ أيضاً:
الشهداء.. أوسمةُ الخلود ومشاعلُ النصر على درب القدس
عدنان ناصر الشامي
في مقامٍ لا يماثله مقام، وفي منزلةٍ ليست كالمنزلة، يقف الشهداء العظماء على عتبات المجد، أُولئك الذين ناداهم الله إلى جواره وقلّدهم أوسمة الخلود، وألبسهم من كرامته تاجًا ومن شرفه حلّةً أبدية.
ليسوا أمواتًا في علم الله، بل هم نورٌ لا ينطفئ، وأملٌ لا يخبو، ورجالٌ لا يشوبهم شك ولا تخالط صدقهم خيانة. لقد باعوا دنياهم، ورهنوا أرواحهم للبارئ، فسُجّلوا في كتابه حياةً خالدة وذكرًا عبقًا يعمُّ الأرض.
ليسوا مُجَـرّد أسماء في صفحات التاريخ، بل هم رجالٌ صدقوا الوعد، وعاشوا الرجولة في صميمها، وجمعوا الفضائل من أطرافها. هم من صانوا المروءة والشهامة، وزينوا أنفسهم بالكرامة ولم يخشوا في الله لومة لائم، بل وقفوا كالجبل في وجه الظلم، فأذلّوا أعداء الله وأعلوا كلمة العدل. هؤلاء هم رجالات الله، رجال الحق الذين لا يتراجعون، ولا يتنازلون عن شرفهم ولا عزتهم.
بفضل دماء الشهداء الطاهرة، نهض شعبنا اليمني العظيم، ليصبح قوةً لا تُقهر، وجيشًا يزلزل الأرض تحت أقدام أعدائه، وأمةً تنحني لها الهامات. بفضل الله، وبفضل المشروع الذي أرساه الشهيد القائد، أصبحنا منارةً للأُمَّـة، نصون الكرامة، ونقود الأُمَّــة نحو مستقبل ناصع.
شهداء المسيرة القرآنية هم ورثة المشروع المقدَّس الذي أسَّسه الشهيد القائد، بدمائه الطاهرة وتضحياته العظيمة. لقد صنع بدمائه الطاهرة طوفانًا يجتاح كُـلّ طاغية ومستبد، ليعلن أن الكرامة لا تُشترى، وأن الأمانة لا يحملها إلا من صدقوا العهد. لقد حملوا في قلوبهم القضية الفلسطينية، وأثبتوا أن لا عزة ولا شرف إلا بتحرير الأرض وتطهير المقدسات. حدّد الشهيد القائد للأُمَّـة عدوها الحقيقي، فربط الأُمَّــة بقضية فلسطين؛ باعتبَارها شرف الأُمَّــة ومحور عزتها.
فتحوا لنا أبوابَ النصر بدمائهم، وأعلوا راية العدالة، ودافعوا عن قيم الله في وجه الباطل. بذلوا أرواحهم؛ مِن أجلِ أن تبقى الأُمَّــة شامخة، ومن أجل إعلاء كلمة الله، ومن أجل تسييد الحق ودفع الباطل عن ديار المسلمين، وصون المبادئ التي أسسوا عليها حياتهم وجهادهم.
أحيوا الأُمَّــة، حرّروها من قيود الوصاية، ووهبوها حياة العزة والحرية. ولا تزال قوافل الشهداء تسير، ومنارات التضحية تضيء دروب النصر، وأبطال المقاومة يرصدون العدوّ في كُـلّ زاوية. تضحياتهم تغمر الأُمَّــة عزةً وبركة، وتجعل من أعدائنا عبرةً لأولي الألباب.
في أسبوع الشهيد، نرفع هاماتنا فخرًا واعتزازًا بمن قدّموا أرواحهم في سبيل الحق والكرامة.
الشهداء هم نور الأُمَّــة ومشعل النصر، هم من فتحوا لنا دروبَ العزة بدمائهم الطاهرة، وجعلوا من تضحياتهم بذورًا تنبت أملَ الحرية.
نستمد من عزائمهم وقود الصمود، ونستلهم من إرادتهم معاني التضحية، مؤكّـدين أن خطاهم الخالدة هي سبيلنا نحو التحرير والتمكين.