"الرئيس تبون خير من يتحدث باسم القضية الفلسطينية"
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أكد سفير فلسطين لدى الجزائر، اليوم الأحد، إن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ذهب إلى أعلى منصة دولية وهي الأمم المتحدة وكان خير من يمثل ويتحدث باسم القضية الفلسطينية.
وأضاف سفير فلسطين لدى الجزائر في تصريح لقناة الجزائر الدولية، أن الرئيس تبون شدد في الأمم المتحدة على أن الشعب الفلسطيني يجب أن يحصل على حقوقه غير منقوصة، وعلى أن القدس هي عاصمة دولة فلسطين وردود الفعل المقتصرة على الإدانة لا تكفي ولكن نحن نثمنها.
وقال سفير فلسطين لدى الجزائر، نحن أصحاب الحق لأننا أصحاب هذه الأرض.
وأفاد ذات المتحدث، بأن الحل في عقد مؤتمر دولي يفضي إلى إنهاء الاحتلال، وأن الحل الأمني والعسكري لن يحسم المعركة وعلى الولايات المتحدة الأمريكية الاقتناع بأن الحل سياسي.
وأضاف السفير، أن هناك متغيرات دولية وولى ذلك الزمن الذي يذُلّ فيه الشعب الفلسطينى.
ونتوقع تصعيد غاشم ولكن ذلك لن يحقق سوى المزيد من الإصرار والتضحيات، حسب ذات المتحدث.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
تبون: لا يمكن افتراس الجزائر عبر “هاشتاغ”
الجزائر – أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن الجزائر محمية من محاولات زعزعة استقرارها مشيرا إلى أن من المستحيل التأثير عليها أو النيل منها عبر الحملات الإلكترونية واستخدام “الهاشتاغات”.
وقال تبون اليوم الثلاثاء خلال لقاء الحكومة مع الولاة في قصر الأمم بنادي الصنوبر في الجزائر العاصمة: “سنحمي هذا البلد الذي تسري في عروق شعبه دماء الشهداء، فلا يظُنّنَ أحد أن الجزائر يُمكن افتراسها بهاشتاغ”.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد شهدت تصدر وسم (هاشتاغ) بعنوان “أنا مع بلادي”، حيث توحد الجزائريون داخل وخارج الوطن للدفاع عن استقرار بلادهم والرد على حملة إلكترونية مضادة حاولت ضرب استقرار البلاد.
وجاءت حملة (هاشتاغ) “أنا مع بلادي” ردا على حملة أخرى انتشرت على مواقع التواصل تحت وسم (هاشتاغ) “مارانيش راضي”، التي زعمت أن الجزائريين ناقمون على نظام الحكم في البلاد والأوضاع المعيشية.
فأطلق الجزائريون حملة أوسع ردا على ذلك باستخدام هاشتاغ “أنا مع بلادي”، شارك فيها فنانون، وإعلاميون، ومثقفون، إلى جانب مواطنين من مختلف شرائح المجتمع، بهدف تعزيز الوحدة الوطنية وإظهار دعمهم الكامل لأمن واستقرار الجزائر.
وأكد الجزائريون من خلال هذه الحملة دعمهم المطلق لبلادهم ورفضهم القاطع لأي محاولة من شأنها أن تهدد أمنه واستقراره.
المصدر: الشروق