العدو الصهيوني يُغلق الحرم الإبراهيمي أمام الفلسطينيين
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أغلقت قوات العدو الصهيوني الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية أمام المصلين منذ فجر اليوم الأحد حتى إشعار آخر.
وقال سكان البلدة القديمة من المدينة: إن قوات العدو منعت المصلين فجر اليوم من الوصول إلى الحرم الإبراهيمي، وقامت بإغلاق أبوابه وتثبيت ورقة كتب عليها مغلق بشكل كامل وحتى اشعار آخر.
وترافق هذا الإغلاق تعزيز التواجد الاحتلالي على الحواجز والبوابات العسكرية في البلدة القديمة.
بدوره أكد مدير عام اوقاف الخليل نضال الجعبري ان العدويسطر من جديد سطراً في انتهاكاته لكافة القوانين والمواثيق الدولية، و يمارس العقوبات الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بإغلاق الحرم الإبراهيم ومنع موظفي الأوقاف من الوصول إليه، حتى اشعار آخر.
واكد الجعبري على ان ما يحدث امر جلل وخطير ويشير إلى الخطة الموضوعة على اعلى المستويات الهادفة لتهويد الحرم الابراهيمي الشريف وان هذه العقوبات الجماعية المستنكرة والمرفوضة جملةً وتفصيلاً.
وكما بين أن ما يقوم به العدو ما هو إلا سياسة العقوبات الجماعية ضاربا في ذلك جميع القوانين والمواثيق الدولية التي تأكد على حرية العبادة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة في الخليل لليوم الثاني (شاهد)
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أمس الجمعة، إغلاق الحرم الإبراهيمي بالبلدة القديمة وسط الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، وفرض حظر تجوال على البلدة، بحجة الاحتفال بـ"عيد سارة" اليهودي.
وقال منسق تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان في الخليل عماد أبو شمسية، إنه "تم إغلاق كامل البلدة القديمة منذ ظهر الجمعة، ومنع المواطنين من مغادرة منازلهم إلا للحالات الطارئة جدا".
وأوضح للأناضول، أن الوضع "خطير جدا"، حيث تعرض منزله ومنازل أخرى في البلدة القديمة للرشق بالحجارة والزجاجات الفارغة من قبل مستوطنين.
وتابع: "المستوطنون ينظمون مسيرات بأعداد كبيرة في شوارع البلدة القديمة وحاراتها، انطلاقا من الحرم الإبراهيمي وصولا لحارة تل الرميدة وشارعي الشهداء والسهلة وحارة السلايمة ووادي الحصين وحارة جابر وواد الغروس".
بدوره، قال بدر التميمي أحد سكان البلدة القديمة، إن "هناك حالة إرهاب وتخويف للسكان، وتكثيف الحواجز ومنع التنقل، ما حول البلدة القديمة إلى جحيم".
وأردف التميمي للأناضول، أن "هدف الاحتلال هو دفع السكان للخروج من البلدة وتفريغها من أجل إكمال السيطرة عليها".
وشدد بالقول: "نحن صامدون هنا ولن نرحل".
الجمعة، اقتحم آلاف المستوطنين الحرم الإبراهيمي في الخليل ومحيطه، بينهم وزراء إسرائيليون، على رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
ويأتي اقتحام المستوطنين للبلدة ضمن احتفالهم بما يسمى "سبت سارة"، وهو أحد الأعياد اليهودية التي تقام في الخليل بهدف الترويج لفكرة الوجود اليهودي التاريخي في المدينة.
ويقع الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل الخاضعة لسيطرة إسرائيلية، ويسكنها نحو 400 مستوطن يحرسهم حوالي 1500 جندي إسرائيلي.
ومنذ عام 1994، قسمت إسرائيل المسجد الإبراهيمي بواقع 63 بالمئة لليهود، و37 بالمئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن مقتل 29 مصليا.
بحجة الأعياد اليهودية...الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي الشريف ويفرض طوقا أمنيا ومنعا للتجوال على المناطق المغلقة في مدينة #الخليل pic.twitter.com/RjDfSQeCPV
الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل بحجة الأعياد اليهودية. pic.twitter.com/cB94V9qD1A
— Nina nanou (@Ninananou2016) November 23, 2024بحجة الأعياد "اليهودية".. الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي الشريف، ويفرض طوقًا أمنيا ومنعا للتجوال على المناطق المغلقة في الخليل . pic.twitter.com/CW5v3pozJL
— فلسطين بوست (@PalpostN) November 23, 2024