أطلق العميد أ.ح مهندس سالم أحمد السيد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالأقصر، اليوم الأحد، إشارة البدء في العمل بمشروع الطاقة الشمسية في قرية الحبيل الذى يعد من المشروعات المهمة، وأحد المشروعات التابعة للإدارة العامة للبحوث والتطوير بالتنسيق مع الإدارة العامة للصرف الصحي والإدارة العامة للكهرباء.

وأوضح السيد، أن مشروع الطاقة الشمسية بالحبيل يعمل بطاقة ٧٠ ك.و.س بتكلفة مليون جنيه، حيث يهدف إلى تقليل استهلاكات الكهرباء داخل المحطات، توافقا مع خطة ترشيد الاستهلاك فى الكهرباء، وكذلك تقليل نسبة الانبعاثات الكربونية مما له تأثير إيجابي فى تقليل تأثير التغيرات المناخية، حيث أن الكيلو وات ساعة يقلل نصف المقدر من المكافئ الكربونى كذلك استغلال مساحات موجودة غير مستغلة، كما يحتوى المشروع على عدد ١٣٨ لوح شمسى وتنتج المحطة شهريا ١٢٦٠٠ كيلووات بما يعادل ١٥١٢٠٠ كيلو وات سنويا وتم عمل دراسة توسعات لمحطة معالجة الحبيل بطاقة ٢٠٠ ك.و.س ليتم تنفيذها بتكلفة تصل إلى ٥ مليون جنيه.

وأشاد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي، بالمشروع ودوره في تخفيض استهلاك الكهرباء، ووجه بضرورة المتابعة وتحقيق الاستفادة من الطاقة الشمسية في محطات الصرف الصحى التابعة للشركة.

زيارة رئيس الشركة (6) زيارة رئيس الشركة (7) زيارة رئيس الشركة (4) زيارة رئيس الشركة (3) زيارة رئيس الشركة (5) زيارة رئيس الشركة (2) زيارة رئيس الشركة (1) زيارة رئيس الشركة (8)

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الطاقة الشمسیة

إقرأ أيضاً:

اليوم.. المحطات النووية تطلق إشارة بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل الـ4 بالضبعة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تطلق هيئة المحطات النووية، اليوم الثلاثاء، إشارة بدء تركيب مصيدة قلب مفاعل الوحدة النووية الرابعة بمحطة الضبعة في محافظة مطروح وذلك بالتزامن مع الاحتفال بالعيد الرابع للطاقة النووية في مصر.

يوم تاريخي

وأوضح المهندس أحمد الشناوي استشاري الطاقة الكهربائية، أن يوم 19 نوفمبر عام 2015 يعتبر يوم تاريخي  للشعب المصري،  ففي هذا اليوم تم توقيع اتفاقية بين الحكومة المصرية وجمهورية روسيا الاتحادية بشأن التعاون على بناء وتشغيل أول محطة نووية على الأراضي المصرية، وذلك برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس بوتين رئيس دولة روسيا الاتحادية.

يعد هذا اليوم هو بداية  تحقيق حلم طال انتظاره أكثر من خمسين عاما وهو دخول مصر عصر الطاقة النووية عبر إنشاء محطة الطاقة النووية بالضبعة لإنتاج الكهرباء، وتم اتخاذه يوم عيد الطاقة النووية في مصر.

ويعود إنشاء مفاعل نووي مصري إلى سنوات كثيرة حيث كانت البداية عام 1955، قام الزعيم جمال عبد الناصر بتشكيل لجنة الطاقة الذرية، وكان دور هذه اللجنة اتخاذ الآليات وكل الوسائل المتاحة لبناء مفاعل نووي مصري، وفي نفس العام تم توقيع اتفاق ثنائي مع الاتحاد السوفيتي للتعاون في مجال الطاقة النووية.

وفي عام 1957 انضمت مصر كعضو مؤسس في الوكالة الدولية للطاقة النووية، وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة، وتقوم بمساعدة الدول في تعزيز الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

 أول مفاعل نووي في مصر وإفريقيا

وبحلول عام 1958 تم توريد مفاعل نووي من الاتحاد السوفييتي وتم تركيبه بمدينة أنشاص بمحافظة الشرقية، وكان مخصص للأغراض البحثية والتعليمية، ويعتبر أول مفاعل نووي في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط .

وقامت الدولة المصرية باتخاذ عدد من الإجراءات نحو إنشاء مفاعل نووي في مصر، منها إنشاء قسم للهندسة النووية بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، وذلك لتخريج مهندسين ليكونوا نواة للعمل بالمفاعل النووي المصري.

وفي عام 1964 تم اتخاذ كافه الإجراءات، والمتطلبات اللازمة لإنشاء مفاعل نووي بسيدي كرير بالساحل الشمالي، وتم طرح مناقصة عالمية للبدء في المشروع ولكن تأتي حرب 1967، ولظروف الحرب وتفرغ جميع أجهزة الدولة لاستعادة سيناء وإزالة آثار النكسة توقف المشروع تماما.

وبعد انتصار حرب أكتوبر 1973 تم إعادة التفكير في إنشاء مفاعل الطاقة النووية، وتم الاتفاق مع الولايات المتحدة لبناء المفاعل النووي المصري، ولكن كان يوجد شروط مجحفة تنتقص من السيادة المصرية فتوقف المشروع للمرة الثانية.

ومع تولي الرئيس محمد حسني مبارك الحكم تم تجديد  كافة الدراسات والاشتراطات اللازمة لإنشاء المفاعل النووي وتم عمل مناقصة لإنشاء المفاعل النووي وكان المخطط بدء التنفيذ عام 1986 ولكن جاءت حادثة تشربونيل وحدوث تسرب إشعاعي أدى إلى وفاة ما لا يقل عن عشرة آلاف شخص بالإضافة إلى الآثار السلبية على صحة المواطنين على المدى الطويل ونتيجة لهذا كله أصبح الرأي العام غير متقبل تماما فكرة إنشاء المفاعل النووي وتوقف المشروع للمرة الثالثة.

وفي عام 1998 وبحضور الرئيس محمد حسني مبارك و الرئيس الأرجنتيني كارلوس منعم، تم افتتاح المفاعل النووي الثاني بأنشاص وهو مفاعل مخصص للأبحاث السلمية في الطاقة النووية وأيضا إنتاج النظائر المشعة.

وفي عام 2006 أصدر الرئيس محمد حسني مبارك قرارا بإنشاء المفاعل النووي المصري وبعد صراع وشد وجذب مع بعض رجال الأعمال الغير وطنيين الراغبين في استغلال أرض الضبعة لإقامة منتجعات سياحيه وأخيرا تم طرح مناقصة إنشاء المفاعل النووي وكان من المنتظر بداية العمل يناير 2011 وجاءت أحداث يناير ليتوقف المشروع للمرة الرابعة.

خطوات حازمة 

ومع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم 2014 أخذ على عاتقه دخول مصر عصر الطاقة النووية وبناء المفاعل النووي المصري  بمنتهى الجدية والقوة والحزم وقام باتخاذ عدد من الخطوات التالية.

-تكليف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية لإعادة تأهيل أرض الضبعة وبناء سور جديد بعد هدم السور واقتحام العناصر الإجرامية لموقع المحطة وهدم جميع المباني والاستيلاء على جميع الأجهزة الخاصة بالمعامل والأرصاد الجوية وشبكة الزلازل وذلك خلال فترة الانفلات الأمني عام 2011 انشاء مدينه الضبعه السكنيه لتعويض  قاطني المساكن  التي أقيمت  على أرض المفاعل خلال فترة الانفلات الأمني عمل حوار مجتمعي مع أهالي مرسي مطروح لبيان أهمية المفاعل النووي وليس له أي خطورة عليهم وأنه سيكون فاتحة خير على مصر وكمان توفير فرص عمل لأبناء مرسي مطروح.

إنشاء مدرسة الضبعة النووية عام 2016 لتخريج كوادر فنية مؤهلة للعمل بالمفاعل النووي  وتقوم بقبول الطلاب الحاصلين علي الشهادة الاعداديه ومده الدراسه خمس سنوات.

-وتقوم الدولة بايفاد مهندسين الي روسيا  للتدريب علي نفس المفاعل النووي الذي يتم انشائه في مصر.

-وانشاء  ميناء الضبعه لاستقبال السفن القادمه من روسيا تحمل اجزاء المفاعل النووي.

-وفي زياره تاريخية لمصر قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفي موتمر صحفي عالمي يوم الاثنين الموافق 11 ديسمبر 2017  وبحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي تم التوقيع علي اتفاق بين الرئيسين المصري والروسي  لبدء العمل في المفاعل النووي.

-وفي عام 2019 تم اصدار اذن قبول اختيار موقع الضبعه وصلاحيته لاقامه مفاعل نووي من قبل هيئه الرقابه النوويه والاشعاعيه المصريه كما تم منح اذن انشاء المفاعل النووي الاول.  

مواصفات المفاعل النووي المصري بالضبعة

-محطة الطاقة النووية بالضبعة تتكون من اربع مفاعلا نووية قدره كل محول 1200 ميجا  وات بقدره اجماليه 4800 ميجاوات المفاعلات من الجيل الثالث طراز VVER -1200  وهونفس طراز المفاعلات الموجوده بروسيا.

-مؤمن ضد الحوادث الضخمه كاصطدام طائره بوينج وزن 400 طن.

-مزود بشبكه تحكم كامله مؤهله للتعامل مع كافه الاحتمالات والاخطاء البشريه لايقاف المفاعل في حاله حدوث خطأ.

-مزود باجهزه لسحب اي تسرب اشعايي في حاله حدوث خلل بالمفاعل.

-محاط بطبقه فولاذيه تمنع خروج اي تسرب اشعاعي.

-وجود حفره عميقه اسفل جسم  المفاعل وفي حاله حدوث خلل كبير بالمفاعل يتم دفن جسم المفاعل  بالارض .

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: توقف إنتاج أكبر حقل نفط في أوروبا بسبب انقطاع الكهرباء
  • وزير الكهرباء: متابعة دائمة ومستمرة لمستجدات تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة
  • وزير الكهرباء يبحث مع «روساتوم الروسية» مستجدات العمل بمشروع محطة الضبعة النووية
  • وزير الكهرباء: متابعة مستمرة لمشروع محطة الضبعة النووية وملتزمون بالجدول الزمني لتنفيذ المشروع
  • اليوم.. المحطات النووية تطلق إشارة بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل الـ4 بالضبعة
  • الصين تبتكر تخزين الطاقة الشمسية بـ استعمال الملح المنصهر
  • نينوى.. مشروع لتوفير الطاقة الشمسية وتطلع لدور ألماني في إنشاء معمل للأدوية
  • أشعة الليزر الشمسية مفتاح للسفر إلى المريخ
  • وزير الكهرباء يبحث مع مؤسسة التمويل الدولية "iFC "سبل دعم وتعزيز التعاون المشترك
  • وزير الكهرباء يبحث مع وفد مؤسسة التمويل الدولية "iFC "سبل تعزيز التعاون المشترك