”8 مليارات دولار لإسرائيل”.. ما صحة التصريح المنسوب للرئيس الأميركي؟
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بتوفير "جميع سبل الدعم المناسبة" لإسرائيل، عقب شنّ المقاومة الفلسطنية هجوما مفاجئا، لكن هل وافق فعلا على مساعدة تل أبيب بـ8 مليارات دولار؟
جرى، خلال الساعات الماضية، تداول العديد من المنشورات على السوشيال ميديا، تزعم أن بايدن وافق على حزمة مساعدات أمنية لإسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار، في أعقاب الهجمات.
وتم نشر هذه التقارير من قبل العديد من الحسابات، التي تبدو موثوقة، بما في ذلك بعض المواقع الإخبارية.
ويقول أحد المنشورات المتداولة: "بايدن أمر وزارة الخارجية بتوجيه سحب ما يصل إلى 8 مليارات دولار من المواد والخدمات الدفاعية والتدريب العسكري، لتقديم المساعدة لإسرائيل".
لكن مجلة "نيوزويك" الأميركية فندت هذه المزاعم، وقال إن البيت الأبيض لم يصدر أي بيان رسمي على موقعه، كما لم يقدم بايدن أي تصريح صحفي بهذا الشأن.
واكتفى الرئيس الأميركي بالإشارة إلى أنه على اتصال بأعضاء في الكونغرس، ووجه فريقه للأمن القومي ببدء مناقشات مع نظرائهم الإسرائيليين "للتأكد من أن إسرائيل لديها ما تحتاجه".
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: ملیارات دولار
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب الأميركي يرفض خطة يدعمها ترامب لتمويل الحكومة
فشل مشروع قانون الإنفاق الذي دعمه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في مجلس النواب يوم الخميس، مما يترك الكونغرس بلا خطة واضحة لتجنب إغلاق حكومي وشيك.
ورفض المجلس بأغلبية 235 مقابل 174 صوتا حزمة الإنفاق التي أعدها زعماء الحزب الجمهوري على عجل بعد أن ألغى ترامب والملياردير إيلون ماسك اتفاقا سابقا بين الحزبين.
وعلى الرغم من دعم ترامب، صوت 38 جمهوريا ضد الحزمة إلى جانب جميع الديمقراطيين باستثناء ثلاثة.
ومن المقرر أن ينتهي التمويل الحكومي عند منتصف ليل الجمعة.
وإذا فشل المشرعون في تمديد هذا الموعد النهائي، ستبدأ الحكومة الأميركية إغلاقا جزئيا من شأنه أن يقطع التمويل عن كل شيء من حرس الحدود إلى المتنزهات الوطنية وكذا رواتب أكثر من مليوني موظف اتحادي.
وحذرت إدارة أمن النقل الأميركية من أن المسافرين خلال موسم العطلات المزدحم قد يقفون في طوابير طويلة في المطارات.
وكان من شأن المشروع أن يمدد التمويل الحكومي حتى مارس، عندما يكون ترامب في البيت الأبيض وتكون الأغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب للجمهورين.
ويوفر المشروع 100 مليار دولار للإغاثة من الكوارث لكن الجمهوريين أسقطوا عناصر أخرى كانت مدرجة في الحزمة الأصلية، مثل زيادة رواتب المشرعين.
وبناء على إصرار ترامب، فإن النسخة الجديدة من مشروع القانون من شأنها أيضا تعليق القيود على الدين الوطني لمدة عامين، وهي مناورة قد تسهل تمرير التخفيضات الضريبية الدرامية التي وعد بها ترامب وتتيح المجال أمام استمرار ارتفاع ديون الحكومة الاتحادية البالغة 36 تريليون دولار.
وتمويل الإدارات الفيدرالية موضوع نزاع متكرر في الولايات المتحدة، وتدور بشأنه خلافات حتى داخل المعسكر الجمهوري بين المحافظين المعتدلين وأنصار ترامب الداعين إلى تقليص كبير في الإنفاق الفيدرالي.
وسيستعيد الجمهوريون الغالبية في مجلس الشيوخ في أوائل يناير، فيما يعود ترامب إلى البيت الأبيض في 20 منه.
وسيعمل الجمهوريون حينها على ميزانية جديدة تؤمّن تمويل برنامج ترامب، خصوصا في ما يتصل بترحيل المهاجرين، وزيادة استخراج النفط، وخفض الضرائب.