نتانياهو.. “دخلنا في حرب طويلة وصعبة!”
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الإسرائيليين، اليوم الأحد، من دخولهم حرب. قائلا “إننا دخلنا في حرب طويلة وصعبة”. وذلك بعدما خلّف القتال مع مقاومة فلسطين مئات القتلى من الجانبين.
كما نقلت القناة 13 العبرية عن “مسؤول سياسي إسرائيلي”، يقول فيه حدث “فشل استخباراتي خطير”. والتقديرات تشير إلى أن الحرب ستمتد لـ”أسابيع”.
وإرتفعت حصيلة قصف الإحتلال الصهيوني على قطاع غزة بفلسطين إلى 313 شهيدا.
وحسبما أفادت به وزارة الصحة الفلسطينية، فقد إرتفع شهداء القصف على غزة إلى 313 شهيدا، من بينهم 20 طفلا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
وأدانت، الجزائر هجوم العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة في فلسطين. كما أشارت وزارة الخارجية في بيان لها، إلى أن الجزائر تدين هذه السياسات والممارسات المخلة بأبسط القواعد الانسانية ومراجع الشرعية الدولية.
وجاء في بيان الوزارة، أن الجزائر تتابع بقلق شديد تطور الاعتداءات الاسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة. التي أودت بحياة العشرات من أبناء وبنات الشعب الفلسطيني الأبرياء الذين سقطوا شهداء. في ظل تمادي الاحتلال الصهيوني في سياسة التجبر والاضطهاد التي يفرضها فرضا على الشعب الفلسطيني الباسل.
الأحزاب الجزائرية.. “طوفان الأقصى” رد طبيعي على هذه الانتهاكات والاقتحاماتنددت، العديد من الأحزاب في الجزائر، بالهجوم الذي شنه عدوان الاحتلال الإسرائيلي، على قطاع غزة. حيث عبرت عن استنكارها الشديد لهذه الممارسات الدنيئة والخبيثة. كما اعتبرت “طوفان الأقصى” رد طبيعي على الانتهاكات والاقتحامات.
ومن جهتها، قالت حركة النهضة، إنها تتابع منذ زمن بعيد المخططات الصهيونية. الرامية إلى توسيع الاحتلال على الأراضي الفلسطينية بالاعتداءات المتكررة على اعز المقدسات. وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم . كما “كانت هذه الاعتداءات تشتد اكثر في الايام الماضية بمناسبة ما يسمى بالاعياد اليهودية التي يستغلها الصهاينة لتغطية مشارعهم الخبيثة”. و”محاولة السيطرة وبسط النفوذ الكامل على المسجد الاقصى المبارك”. “بل وصل الأمر إلى منع الشعب الفلسطيني من الدخول اليه وممارسة الشعائر الدينية فيه والاعتداء على النساء والشيوخ”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
النائب أيمن محسب: اعتماد الأمم المتحدة قرارًا يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره يُزيد من عزلة إسرائيل وحلفائها دوليا
رحب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اتخذته بأغلبية ساحقة بتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، حيث حصل القرار على تأييد 172 دولة، بينما عارضته 7 دول فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، فيما امتنعت 8 دول عن التصويت، موضحا أن القرار يعتبر حق تقرير المصير أساسيا وغير قابل للتصرف، ومُعترفا به في ميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن الإشارة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية.
نقابة المهندسين بالإسكندرية تنظم ندوة عن قانون التأمينات و المعاشاتوقال"محسب"، إن القرار يطالب إسرائيل بشكل صريح بالوفاء بالتزاماتها، وعدم إعاقة الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في تقرير المصير، وهو الأمر الذي بات مدعوما بتأييد دولي يعكس عدالة القضية الفلسطينية، في مقابل عزلة واضحة لإسرائيل وحلفائها، الأمر الذي هو يُشكل ضغط على دولة الاحتلال، مشيرا إلى أن القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها التي تعيق تحقيق الفلسطينيين لحقهم في تقرير المصير، خاصة في ظل استمرار الاستيطان والانتهاكات.
وأشار وكيل لجنة الشئون العربية، إلى أن قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، ويُشكل أساسا قانونيا لمطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال، والالتزام بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، من خلال تنفيذ القرارات السابقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولى للتكاتف من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، معتبرا القرار خطوة تدعم الإطار السياسي لحل الدولتين، لكنه بحد ذاته لا يُمهد الطريق بشكل مباشر لمسار سياسي جديد، إنما يُعزز الأساس القانوني والشرعي لهذا الحل في مواجهة الرفض الإسرائيلي لأي خطوات من شأنها تعزيز فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وشدد النائب أيمن محسب على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على كافة الانقسام الداخلي من أجل صياغة رؤية سياسية موحدة تمثل الجانب الفلسطيني لدفع المسار السياسي الذي يدعم إقامة دولة فلسطينية وفقا لمقررات الأمم المتحدة في هذا الشأن، مؤكدا أن القرار يُشكل أرضية قانونية وأخلاقية تُعزز من شرعية المطالبة بحل الدولتين، وهو ما يتطلب استغلال هذا القرار بالتنسيق مع دعم دولي وجهود فلسطينية موحدة، لتحريك المياه الراكدة في هذا الملف الذي يظل مرهونا بالإرادة السياسية للأطراف المعنية.