مصر.. مقتل سائحين إسرائيليين بإطلاق نار في الإسكندرية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، الأحد، أنه "على دراية بحادث مقتل إسرائيليين اثنين" في مدينة الإسكندرية المصرية، وأنه يتم فحص التفاصيل، وفق ما ذكر مراسل "الحرة" في تل أبيب.
وكشف مصدر أمني مصري، عن مقتل سائحين إسرائيليين برصاص شرطي في الإسكندرية، وقال إنه "أثناء تواجد أحد الأفواج السياحية الإسرائيلية بمزار عمود السواري بمنطقة المنشية بالإسكندرية، قام أحد أفراد الشرطة المعينين بخدمة تأمين المنطقة بإطلاق أعيرة نارية من سلاحه الشخصي بشكل عشوائي".
وتابع: "أسفر ذلك عن وفاة اثنين من أعضاء الفوج وأحد المصريين، وإصابة آخر، وتم على الفور القبض على فرد الشرطة، وجاري اتخاذ الاجراءات القانونية حياله، كما تم نقل المصاب إلى المستشفى للعلاج".
يأتي ذلك في وقت يخوض فيه الجيش الإسرائيلي معارك ضد حركة حماس الفلسطينية، بعد شنها هجوم واسع النطاق داخل البلدات الإسرائيلية.
وأسفر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة) عن سقوط نحو 300 قتيل إسرائيلي، من بينهم جنود وشرطيين ومدنيين.
ونفذت إسرائيل ضربات جوية ضد قطاع غزة، في أعقاب الهجوم، مما أسفر عن مقتل أكثر من 300 فلسطيني.
وفي يونيو الماضي، كان عنصر أمن مصري قد قتل 3 جنود إسرائيليين بالرصاص قبل أن يُقتل. وأعلنت السلطات الإسرائيلية والمصرية تعاونهما في الملف.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
انتقادات حادة داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية للعملية العسكرية في غزة
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية أن هناك انتقادات حادة داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية بشأن إدارة عملية "العزة والسيف" في غزة، التي بدأت قبل 3 أسابيع.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني قوله إن "النتائج على الأرض لا تعكس مستوى الضغط الذي كنا نريد أن تشعر به حماس".
وأضاف أن الضغط على حماس ليس بالمقدار الذي توقعناه، لذلك حماس لا تبدي مرونة في المفاوضات.
وقال: "كلما مرّ الوقت، نفقد القدرة على ممارسة الضغط المطلوب".
وأشار إلى "أن حماس تستغل الوقت للتعافي، وضع حماس اليوم مختلف تماما عما كان قبل 3 أسابيع".
وأكد أنه "لا يوجد قتال هجومي فعلي في غزة الآن، والضغط على حماس بالكاد موجود ويتلاشى".
وبحسب المصدر الأمني فإن الضربة الأولى لسلاح الجو كانت "ممتازة". مضيفا: "لقد كان إنجازًا كبيرًا. خطوة افتتاحية كلاسيكية أثارت البلبلة والذعر في حماس. ضرب سلاح الجو نشطاء بارزين، وهذا كل شيء - لم تكن هناك خطوات تكميلية".
وأضاف المصدر: "مع مرور الوقت، نفقد القدرة على ممارسة الضغط المطلوب. حماس تستغل الوقت لإعادة تأهيل نفسها والتعافي. الوضع مختلف عما كان عليه قبل ثلاثة أسابيع. لنكن صادقين، لا يوجد أي قتال هجومي في غزة حاليًا. الضغط لا يُشعر حماس به حقًا".
وأضاف المصدر الأمني: "نحن نحاول إحباط ناشط هنا وناشط هناك في غزة، لكن هذا ليس قتالاً، نحن لسنا هنا ولا هناك. لا يوجد استمرارية للقتال أو النشاط هنا. وهذا مرتبط أيضًا بالسياسة الحكومية.. لا يمكننا الآن أن نختار الأهداف بالملاقط، وممارسة الضغط على حماس بهذه الطريقة لن تنجح على الأرجح".
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني آخر قوله: "ما نقوم به هو قتالٌ مُعقّد. هناك قيودٌ بسبب الرهائن والقيود الأمنية التي فرضناها على أنفسنا. علينا أن ننظر إلى الأمور من منظورٍ يُظهر أن هذه عمليةٌ أكثر تعقيدًا، ذات طبقاتٍ متعددةٍ يجب دراستها في كل مرحلة".
في حين نقلت عن مصدر سياسي قوله: "هناك بالفعل ضغوط على المنظمة الإرهابية، لكنها ليست الضغوط التي توقعناها. ولهذا السبب فإن حماس لا تحقق تقدماً في المفاوضات. وفي واقع الأمر، لا توجد حاليا أي مفاوضات حقيقية لإطلاق سراح الرهائن".