أنقرة (زمان التركية) – قال أحمد داود أوغلو زعيم حزب المستقبل، حول المواجهات الأخيرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين: “أؤيد المقاومة المشروعة لإخواننا الفلسطينيين“.

 

وأطلقت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، عملية ضد إسرائيل أطلق عليها اسم “طوفان الأقصى”، وأعلن الجيش الإسرائيلي “حالة التأهب للحرب” بعد أن تسللت مجموعة مسلحة من قطاع غزة المحاصر إلى جنوب إسرائيل.

 

وفي أعقاب هذه الأحداث، دعا الرئيس رجب طيب أردوغان الأطراف المشاركة في هجوم حماس إلى ضبط النفس، وقال أردوغان في كلمته أمام المؤتمر الاستثنائي الرابع لحزبه: “في ضوء الأحداث التي وقعت في إسرائيل هذا الصباح، ندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس والابتعاد عن الخطوات المتهورة التي من شأنها أن تزيد من تصعيد التوترات”.

 

ومن جهته نشر زعيم حزب المستقبل أحمد داود أوغلو منشورا حول عملية طوفان الأقصى التي شنتها حركة حماس على إسرائيل في صباح السبت.

 

وقال داود أوغلو في البيان: “إنني أؤيد اليوم كما فعلت بالأمس المقاومة المبررة لإخواننا الفلسطينيين، الذين تركهم العالم الإسلامي بلا مأوى، ضد الانتهاك المستمر لحرمة المسجد الأقصى وهويته الإسلامية، والاعتداءات المستمرة وإقامة المستوطنات الجديدة في الأراضي المحتلة”.

 

وأوضح داود أوغلو أن السلام الدائم ممكن إذا احترمت إسرائيل الأماكن المقدسة، وخاصة المسجد الأقصى، ولم تعرقل قيام دولة فلسطينية ذات سيادة، ولم تقم ببناء مستوطنات جديدة في الأراضي المحتلة، واحترمت أبسط حقوق الإنسان للفلسطينيين، ورفعت جميع أشكال الحظر على غزة.

 

وأضاف داود أوغلو: “من أجل منع المزيد من العواقب المدمرة لإعلان الحرب الإسرائيلية المحتملة، يجب على تركيا أن تدعو منظمة التعاون الإسلامي على الفور لعقد اجتماع طارئ ووضع خطة عمل دبلوماسية لضمان وقف فوري لإطلاق النار بين الأطراف المعنية”.

Tags: الأق صىتركيا وفلسطينطوفان الأقصى

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

“حماس”: عدوان الاحتلال على المساجد ٍ إمعانٌ في حربه الدينية

الثورة نت|

قالت حركة حماس، اليوم الجمعة ، إن عدوان الاحتلال على المساجد في شهر رمضان المبارك، وما شهده العالم من اقتحام قوات الاحتلال ومستوطنيه للمسجد الأقصى ومحاولات تهويده، ومواصلة محاولات الاستيلاء الكامل على المسجد الإبراهيمي، وتدنيس وحرق عدد من المساجد في نابلس فجر اليوم، هو إمعانٌ في حرب الاحتلال الدينية واستهداف المقدسات الإسلامية ضمن حربه المفتوحة على شعبنا والأرض الفلسطينية.

وأكدت الحركة في تصريح صحفي، أن هذه الاعتداءات على المساجد في نابلس والخليل وإشعال غرف فيها، ومنع المصلين من أداء صلاة الفجر سابقة خطيرة، تستوجب بذل كل الجهود لعدم تكرارها، والوقوف سدًا منيعا أمام سياسات الاحتلال وأطماعه.

وأضاف: “أن شعبنا الفلسطيني ومقاومته سيبقون الدرع الحصين للدفاع والذود عن مساجدهم ومقدساتهم التي تتعرض لاعتداءات وتدنيس من الاحتلال ومستوطنيه، ولا سيما في شهر رمضان المبارك شهر البذل والجهاد”.

ودعت، جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد كل أشكال المقاومة، وإلى تكثيف الرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى والإبراهيمي وصد عدوان الاحتلال على المساجد والمقدسات.

مقالات مشابهة

  • غضب إسرائيلي من تصريحات المبعوث الأمريكي عن المقاومة الفلسطينية
  • ما وراء سماح إسرائيل بالصلاة في المسجد الأقصى في رمضان
  • حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار لفكر وعنوان المقاومة
  • سفير الاحتلال الجديد في واشنطن يشن هجوما ويطالب بتهجير الفلسطينيين
  • حماس تدعو لخطوات عربية وإسلامية عملية لتعزيز صمود الفلسطينيين
  • حماس: سيطال الأسرى في غزة ما يطال الفلسطينيين بسبب الحصار
  • قيادي بحماس: لولا طوفان الأقصى لأصبحت فلسطين مثل الأندلس
  • حركة حماس: عدوان الاحتلال على المساجد إمعانٌ في حربه الدينية
  • “حماس”: عدوان الاحتلال على المساجد ٍ إمعانٌ في حربه الدينية
  • تحقيق صحفي: إسرائيل تطور أداة جديدة لتضييق الخناق على الفلسطينيين