عودة ميسي لم تنقذ إنتر ميامي من السقوط بالدوري الأميركي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
خرج إنتر ميامي من سباق التأهل إلى الأدوار الإقصائية للدوري الأميركي لكرة القدم بخسارته أمام ضيفه "إف سي سينسيناتي" 0-1 السبت رغم عودة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي.
ودخل ميسي في الدقيقة الـ55 عندما كان الفريقان متعادلين سلبا دون أن ينجح في منع سينسيناتي، المتصدر القوي للمنطقة الشرقية، من تحقيق الفوز بهدف وحيد سجله الأرجنتيني ألفارو باريال (78).
وعاد ميسي إلى صفوف إنتر ميامي بعد غيابه عن مبارياته الأربع الأخيرة بسبب الإصابة، التي دفع ثمنها غاليا، حيث لم يفز منذ تغلبه على تورونتو برباعية نظيفة في 20 سبتمبر/أيلول الماضي.
ورجع ميسي مصابا عقب فترة التوقف الدولية مطلع سبتمبر/أيلول، وأكد مدربه في إنتر ميامي مواطنه خيراردو "تاتا" مارتينو أنه يعاني من "إرهاق عضلي".
ومذ ذاك، لعب بطل مونديال قطر العام الماضي 37 دقيقة فقط أمام تورونتو، وغاب عن أربع مباريات، بينها 3 متتالية، ومن الواضح أنه لم يتعاف بشكل تام من الإرهاق بدليل إشراكه بديلا أمام سينسيناتي.
وكان إنتر ميامي يمنّي النفس بتحقيق الفوز من أجل مواصلة حلمه في التأهل إلى الأدوار الإقصائية، لكن نادي فلوريدا، الذي يحتل المركز الذي قبل الأخير في الشرق، وجد نفسه الآن بعيدا جدا (33 نقطة) عن مراكز التصفيات قبل مرحلتين من نهاية البطولة.
ويحتل "دي سي يونايتد" حاليا المركز التاسع (40 نقطة) في المنطقة الشرقية، وهو آخر المراكز المؤهلة إلى الأدوار الإقصائية، ورغم ذلك فإن نادي العاصمة الذي أنهى مبارياته، مهدد من ملاحقيه "نيويورك ريد بولز" و"شيكاغو فاير" و"تشارلوت ونيويورك سيتي".
DURKIN ???? pic.twitter.com/sdC9ce7pi0
— D.C. United (@dcunited) October 8, 2023
دي سي يونايتد ينفصل عن رونيمن جهة أخرى أعلن نادي "دي سي يونايتد" الأميركي أنه توصل إلى اتفاق مع مدربه "واين روني" لإنهاء تعاونهما عقب فشل النجم الإنجليزي السابق في قيادة نادي العاصمة إلى الأدوار الإقصائية.
وقال الرئيس التنفيذي للنادي جايسون ليفين في بيان: "تحدثنا مع واين واتفقنا على أنه من الأفضل لنا أن نفترق".
وأوضح البيان الذي نشره النادي على موقعه الرسمي بشبكة الإنترنت أن الأمر يتعلق بـ"اتفاق متبادل".
ورد روني عقب الفوز على نيويورك سيتي 2-0 السبت، والذي لم يكن كافيا للتأهل إلى الأدوار الإقصائية "هذا هو الوقت المناسب. لقد فعلت كل ما بوسعي لقيادة هذا النادي إلى الأدوار الفاصلة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
مبابي يتفوق على رونالدو وينافس ميسي في «السادسة والعشرين»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
احتفل الفرنسي كليان مبابي مهاجم ريال مدريد الإسباني، بعيد ميلاده الـ26، محققاً أرقاماً قياسية وبطولات تشير إلى اقترابه من «النجمين الأسطوريين»، الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
وبهذه المناسبة، أجرى موقف جول العالمي مقارنة بين ما حققه مبابي، حتى وصل إلى هذا العمر، وبين إنجاز «الكبيرين» رونالدو وميسي، منذ بدايتهما وحتى سن 26، وفقاً للمعطيات التي حصل عليها الموقع من مصادر رقمية وإحصائية عديدة، أثبتت أن «فتى بوندي المدلل» صنع مشواراً رائعاً في سن مبكرة، وإن كان ينقصه بعض البطولات والألقاب الفردية عن «البرغوث» و«الدون»، أبرزها أنه لم يحصل على دوري أبطال أوروبا أو الكرة الذهبية، بينما حصل عليهما ميسي ورونالدو، حيث فاز الأخير مرة بـ«الأبطال» مع مانشستر يونايتد في بداياته، بينما فاز ميسي بأربع كرات ذهبية مع برشلونة، ونال مع النادي نفسه ثلاث بطولات دوري أبطال أوروبا.
غير أن الفرنسي لعب نهائيي كأس عالم بروسيا 2018، في سن 19عاماً، وقطر 2022، وحصل على اللقب في البطولة الأولى، وحل وصيفاً في الثانية، في الوقت الذي لم يحصل فيه أي من «النجمين الكبيرين» على البطولة في سن 26، بل إن رونالدو لم يحصل عليها على الإطلاق، في حين حصل عليها ميسي مؤخراً في «مونديال 2022».
وتشير الإحصائيات التي نشرها الموقع، إلى أن رونالدو سجل 224 هدفاً في 488 مباراة لعبها حتى هذه السن، بينما سجل مبابي 344 هدفاً في 477 مباراة، وهذا الفارق يبرز الأثر الكبير الذي يحدثه النجم الفرنسي، منذ أن كان لاعباً في موناكو، قبل أن تتفجر موهبته في باريس سان جيرمان.
وبالنسبة للتمريرات الحاسمة التي تسفر عن أهداف، يتفوق مبابي أيضاً على رونالدو، حيث صنع 144هدفاً مقابل 93 هدفاً لرونالدو، مؤكداً دوره المحوري في نتائج الفرق التي يلعب لها، وقال الموقع إن مبابي حقق هذه الأرقام، رغم أنه لم يحصل مطلقاً على دوري أبطال أوروبا.
وأمام ميسي كان التحدي أقوى والمنافسة أشد، ولكنها لمصلحة ميسي الذي سجل 348 هدفاً حتى سن 26، بخلاف حصوله على 4 كرات ذهبية و3 بطولات دوري أبطال، بينما لم يحقق مبابي بعد لقب دوري الأبطال، ولم يحصل حتى الآن على الكرة الذهبية.
وأشار الموقع إلى أن التفوق الأهم لمبابي على ميسي ورونالدو، أنه سبقهما إلى الفوز بأهم بطولة كروية، وهي كأس العالم، بينما كان عمره 19 سنة، بينما لم يحققها ميسي إلا في سن 35، في حين أن رونالدو لم ينل على الإطلاق شرف الفوز بها.
واختتم الموقع تقريره بقوله إن انضمام مبابي إلى ريال مدريد، هو القرار السليم، لإدراك تأخره عن «الكبيرين» في بعض الألقاب والأرقام القياسية مع الأندية، خاصة دوري الأبطال، بدليل نجاحه في أقل من 6 أشهر مع «الريال»، في حصد بطولتين هما السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، ما ينبئ عن مستقبل واعد ومبشر، وهو يرتدي قميص النادي الإسباني العريق.