الخيمتين وطوفان الاقصى
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
بقلم _الخبير عباس الزيدي ..
اولا_ في الإستراتيجية .. في اسرائيل تحتظر ….
بكل ثقة و سكينة واطمئنان ويقين وثبات في اللقاء الاخير الذي جمع علما الامة الاسلامية من كل المذاهب ودول الغالم وبمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف الذي أقسم في طهران قال السيد القائد _ اسرائيل تحتظر
هي ليست كلمة عابرة في ميدان خطابي او حديث لمحلل او باحث سياسي او عمود لكاتب وصحفي … بل هو كلام مسؤول لقائد اممي وزعيم روحي لصاحب مشروع ديني حضاري قيمي واخلاقي وعقائدي خاض مراحل وصفحات من حروب ومواجهات تخللتها تحديات وعقبات وتهديدات قاد فيها الامة ومحور المقاومة من حافة الهاوية واقترب كثيرا من النصر المبين
ثانيا _ في التكتيك والتخطيط
هكذا هو المشهد كما اراه
اسرائيل تنهار من الداخل……….
الان تزدحم المطارات وتفتح حدود كل من مصر والاردن وعبر البحر طوفان الهاربين من اسرائيل نحو بلدانهم الاصلية
هذا ماتحدث به سماحة سيد المقاومة وفارسها السيد حسن نصر الله قبل فترة ….
هذه ليست احلام او تصورات عابرة
أحبتي نحن في امة المقاومة خطاب وكلام وتصريح وتلميح ورغبات القائد اوامر وتكليف سرعان مايتم ترجمتها خطط وتكتيك
ثالثا _ في المناورة •
(الخميتين ) لرجال الله في لبنان بها ارتعدت فرائص العدو وادخل جميع قواته في الانذار بالدرجة التي ادخل رفع الخيميتين كشرط اساسي في احد المفاوضات غير المباشرة من هنا نكتشف حجم المناورة الكبيرة المتمثلة في توجيه اهتمام العدو على محور واتجاه معين ونقل قواته وقدراته وانتباهه ومن ثم مباغثته من محور آخر لايتوقعه وتحقيق عنصر المفاجئة التي تحفق الضربة المميتة و القاصمة والعملية الخاطفة التي يتكبد بها عشرات الخسائر بالارواح والمعدات مع غنائم لاتعد ولاتحصى ومجموعة من الاسرى بعد احراز الشلل في كل إمكانيات واسلحة العدو المختلفة عالية القدرة
ثالثا _ في الوعد والوعيد •
الرد المزلزل… خير الكلام ماقل ودل من موضع القوة والاقتدار
هذا ماضرح به قائد الحرس الثوري الجنرال حسين سلامي في جمهورية ايران الاسلامية في تصريحه الاخير قبل يومين بعد فاجعة الكلية العسكرية السورية في حمص حين قال .. فلينتظر الكيان الصهيوني ردا مزلزلا !!؟
رابعا _ في القدرات والامكانيات …..
قصص خيالية عن إمكانيات وقدرات وعمليات الموسات والاستخبارات والاقمار الصناعية والاتصالات والتجسس والتنصت وجهاز امان والشاباك والشين بيت (والشيش بيش والدوبيش !!؟؟)
ناهيك عن جيش الخرافة الذي لاينهزم والاسلحة المتطورة وجيش الاحتياط ووحدة (سلملي ) امام شعب اعزل محاصر تسلح بسلاح الايمان والعقيدة وامن بالمقاومة وبها حقق المعجزات
خامسا _ في الاعلام والاوهام ……
خطط وب امجيات وحرب نفسية وعملاء وطاقات وامكانيات وماكنات اعلامية جبارة موجهة بالضد من امة المقاومة وحصار قاسي وكل هذا لم ياتي اكله لان الصمود يصنع النصر
عبر طوفان الاقصى
ويستمر النزال
نصرنا قادم
موقفنا ثابت
قرارنا مقاومة
وتبا للمرجفين والمطبعين الاذلاء الخانعين
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يوسع عمليته البرية في رفح .. و«هدنة العيد» تصطدم بتعنت صهيوني
الحية: وافقنا على مقترح جديد من الوسطاء وسلاح المقاومة خط أحمر
الثورة / غزة /وكالات
تستقبل غزة عيد الفطر بمزيد من المجازر وحرب الإبادة الجماعية من قبل الاحتلال الصهيوني الإجرامي، الذي أعلن عشية العيد توسيع العملية البرية في جنوب قطاع غزة، حيث استشهد وأصيب العشرات من الفلسطينيين امس إثر قصف طائرات العدو الصهيوني ، على مدينتي غزة وخان يونس.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن طائرات العدو قصفت عربة يجرها حيوان، في مدينة خان يونس، ما أدى إلى استشهاد أربعة مواطنين عرف من بينهم: مالك عبد الله دهليز، وأنور حمدي حجازي، وعمران الحمران، وشهيدة لم تعرف هويتها.
وأوضحت أن طائرات العدو استهدفت خيمة للنازحين في منطقة المواصي جنوب خان يونس، ما أسفر عن استشهاد المواطن مصطفى الغول.
كما استشهد مواطنان، وأصيب آخرون بجروح بين متوسطة وخطيرة، إثر قصف العدو الصهيوني تكية خيرية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
يأتي ذلك فيما أكد برنامج الأغذية العالمي، امس «الحاجة الماسة إلى وصول مساعدات لقطاع غزة عاجلا، مع تضاؤل مخزونات الغذاء»، ومواصلة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المعابر في إطار سياسة التجويع التي ينتهجها ضمن إبادته الجماعية للفلسطينيين.
وحذّر البرنامج الأممي مجدداً من أن «مئات آلاف الفلسطينيين في غزة يتعرضون لخطر الجوع الشديد وسوء التغذية مع تضاؤل مخزونات الغذاء، ومواصلة إسرائيل إغلاق المعابر».
سياسيا .. قال رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) خليل الحية إن الحركة تلقت مقترحا جديدا من الوسطاء قبل يومين، وإنها وافقت عليه، مؤكدا أن سلاح المقاومة خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
وأضاف الحية -في كلمة مصورة- أن الحركة «خاضت مع بقية الفصائل والوسطاء مفاوضات مع العدو، ووضعت نصب عينيها وقف الحرب ورفع الحصار وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين»، مؤكدا أن الاحتلال مارس المراوغة والمماطلة من أجل مواصلة الحرب.
وأكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ماطل من أجل الحفاظ على حكومته والتنصل من الانسحاب الكامل من قطاع غزة، مشيرا إلى أن المقاومة تمكنت في النهاية من التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الحية: إن المقاومة التزمت بكل ما اتفقت عليه رغم عدم التزام الاحتلال، وإنها طلبت من الوسطاء إلزام الجانب الإسرائيلي بالاتفاق، لكنه رفض الانسحاب من محور صلاح الدين (فيلادلفيا)، وعاود الحرب وأغلق المعابر ومنع دخول المساعدات.
وأشار الحية إلى تعامل حماس بإيجابية مع كل المقترحات التي تلقتها، بما في ذلك موافقتها على مقترح قدمه الوسطاء في مصر وقطر قبل يومين، وقال: إن الحركة تأمل ألا يعطله الاحتلال وألا يُفشل جهود الوسطاء.
وتابع «وقّعنا اتفاقا مثّل إجماع كافة القوى الوطنية بتشكيل حكومة كفاءات وطنية، ثم استجبنا لاحقا لمقترح مصري بتشكيل لجنة إسناد مجتمعي لإدارة قطاع غزة وتحمّل مسؤوليته كاملة في كل المجالات».
وأضاف «تم الاتفاق على أن تتكون هذه اللجنة من شخصيات مستقلة تتسلم عملها فور التوقيع على الاتفاق لنقطع الطريق على العدو، وقدّمنا للأشقاء المصريين مجموعة أسماء تكون نواة هذه اللجنة، ونحن نأمل من الأشقاء في مصر من الإسراع في تشكيلها بعدما أخذوا تفويضا ودعما عربيا وإسلاميا لها».
وقال الحية «نقول لمن يراهن على أن حماس وبقية الفصائل يمكنها أن تتخلى عن مسؤولياتها وأن تسلم شعبها لمصير مجهول يتحكم فيه الاحتلال وفق ما يريد: أنتم واهمون، فلا ترحيل ولا تهجير».
وأضاف «أما سلاح المقاومة فهو خط أحمر، وهو مرتبط بوجود الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، فإذا زال الاحتلال يبقى سلاحا للشعب والدولة يحمي مقدراتهما وحقوقهما».
وأكد أن الشعب قدّم قادته وأبناءه من أجل الحرية والعودة والدولة المستقلة والمسجد الأقصى، مضيفا «سنواصل هذا الطريق حتى تحقيق أهداف شعبنا كاملة بوقف الحرب والعدوان وتحقيق وحدة شعبنا ومصالحه وصولا إلى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وتحقيق وحدة شعبنا ومقدساته».
يأتي ذلك فيما تتواصل المحادثات في العاصمة القطرية الدوحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط تفاؤل حذر في القاهرة بشأن إمكانية تحقيق تقدم في الساعات المقبلة، خاصة مع اقتراب عيد الفطر، الذي يسعى الوسطاء قبله إلى التوصل إلى «هدنة» تمهيداً لاتفاق أوسع.
ونقل عن مصادر مطلعة، أن وفوداً من مصر وقطر تجري محادثات للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة خلال عيد الفطر.
وأشارت التقارير إلى أن الوفدين التقيا عدة مرات مع وفد حماس في الدوحة لبحث المقترح الجديد الذي ينص على إطلاق سراح خمسة اسرى إسرائيليين مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين وهدنة لمدة 50 يوما. وبحسب المصادر فإن الموقف الإسرائيلي هو العائق الرئيسي أمام تقدم المحادثات، إذ يحول دون التوصل إلى هدنة إنسانية تسمح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة. لكن ورغم الجمود، هناك تفاؤل حذر في القاهرة بشأن إمكانية تحقيق تقدم في الساعات المقبلة.
وتؤكد المصادر أن القاهرة تعمل على تسريع عملية التفاوض عبر طرح «مقترحات واقعية تحظى بدعم أمريكي وقطري»، وتسعى إلى «تجاوز العقبات» التي تضعها إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بآلية إدخال المساعدات الإنسانية والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. وتشير المصادر إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواصل المناورة عبر وضع شروط غير واقعية تؤخر التوصل إلى اتفاق.
وبحسب مصادر مطلعة على عملية التفاوض، فإن الاقتراح المصري يتضمن «وقفا مؤقتا لإطلاق النار لمدة نحو 50 يوما، مقابل إطلاق سراح خمسة أسرى إسرائيليين، وإطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين، وتفعيل آلية لإدخال المساعدات بكميات كافية، بما في ذلك الغذاء والدواء والمعدات الأساسية الضرورية لمساعدة المدنيين».