المقاومة الفلسطينية تدخل مسيّراتها عملية طوفان الأقصى (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
بثت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مشاهد لإطلاق عدد من الطائرات المسيرة الانتحارية في عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل.
وأطلقت الكتائب عملية "طوفان الأقصى" العسكرية، ضد إسرائيل، رداً على الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى.
فيديو | كتائب القسام: مُسيّرة تسقط قنبلة على رشاش "يرى ويطلق" شرق غزة
#طوفان_الأقصى pic.
اقرأ أيضاً
صدمة وفشل وكابوس.. كيف رأت الصحف العبرية عملية طوفان الأقصى؟
وأطلقت فصائل المقاومة آلاف الصواريخ تجاه بلدات ومدن الاحتلال، أعقبها اختراق للحدود واشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في مستوطنات غلاف غزة.
وأعلنت سلطات الاحتلال، عن سقوط 350 قتيلا وإصابة أكثر من 1800 آخرين، من بينهم 290 بحال الخطر، فيما لا تزال قوات الاحتلال تحاول إعادة السيطرة على المستوطنات بغلاف غزة.
في المقابل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد 313 فلسطينياً بينهم 20 طفلا، وإصابة 1788 بجروح مختلفة بينهم 121 طفلا.
اقرأ أيضاً
الإضراب العام يعمّ الضفة الغربية وإسرائيل تغلق المسجد الإبراهيمي
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مسيرات لمقاومة فلسطين طوفان الأقصى طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. خبير: إسرائيل استغلت "طوفان الأقصى" لتحقيق أهدافها في المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن إسرائيل استغلت عملية "طوفان الأقصى" كذريعة لتسريع تنفيذ وتحقيق أهدافها في منطقة الشرق الأوسط، المتمثلة في مزيد من التوسع في الأراضي العربية، سواء في غزة أو الضفة أو لبنان أو سوريا، ويظهر ذلك من خلال تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، فيما يتعلق بتحقيق أهدافه ومعادلاته في المنطقة ورسم الخرائط الجديدة في تلك المناطق.
وأضاف "سيد"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تأتي ضمن مخطط خبيث قديم لفرض معادلات جديدة وأمر واقع من قبل المجموعة التي تحكم دولة الاحتلال الآن، والتي تعتبر الأكثر تطرفًا في تاريخ إسرائيل.
وتابع خبير العلاقات الدولية: "الحكومة الإسرائيلية استغلت الظروف الراهنة في المنطقة بل ساهمت في صناعتها بما يدفع إلى نشر مزيد من الفوضى، وبالتالي تنفيذ مخططاتها."
وأشار إلى أن الاعتداءات والتعديات الإسرائيلية في سوريا جاءت عقب لحظات قليلة من سقوط نظام بشار الأسد، فضلاً عن الإسراع في تدمير مقدرات الجيش السوري، والتوغل العسكري وضم أراضٍ جديدة مثل الجولان ومنطقة جبل الشيخ، والوصول حتى حدود محافظة دمشق، والاستيلاء على مناطق مثل القنيطرة ودرعا. وهو ما يعكس المخطط الإسرائيلي الذي يمثل انتهاكًا للقانون الدولي، وانتهاكًا سافرًا للسيادة السورية، وخرقًا للاتفاقيات والمعاهدات بما في ذلك اتفاق فض الاشتباك لعام 1974.