ترامب: عملية "طوفان الأقصى" حدثت لأن لدينا "رئيس ضعيف"
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
هااجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الرئيس الحالي جو بايدن، بعد انطلاق عملية "طوفان الأقصى" المفاجئة من جانب حركة "حماس" الفلسطينية، والتي تسببت في خسائر كبيرة لإسرائيل.
وقال ترامب في تجمع انتخابي له، مساء أمس السبت، في ولاية أيوا الأمريكية: "لقد تم الهجوم الإسرائيلي لأنه يُنظر إلينا على أننا ضعفاء وغير فعالين ولدينا قائد ضعيف حقاً".
وتابع ترامب، "لقد جلبت الكثير من السلام إلى الشرق الأوسط من خلال اتفاقات أبراهام، فقط لرؤية بايدن يبتعد عنها بوتيرة أسرع بكثير مما كان أي شخص يعتقد. فها نحن هنا مرة أخرى."
President Trump SLAMS Biden’s $6 billion dollar trade with Iran: “Would not be at all surprised” if it spurred Hamas aggression against Israel#DonaldTrump #Hamas #Israel pic.twitter.com/6Rbs8UU2O6
— Omkara (@OmkaraRoots) October 8, 2023ومن جانبه قال رئيس مجلس النواب الأمريكي السابق، كيفين مكارثي، الرئيس الأمريكي جو بايدن، على الهجوم الذي تعرضت إسرائيل له، قائلاً في تصريحات صحفية إن "استرضاء بايدن شجع أعدائنا".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن حركة "حماس" الفلسطينية شنت، في وقت مبكر صباح أمس، عملية مزدوجة شملت إطلاق قذائف صاروخية تجاه المستوطنات الإسرائيلية، وأيضا تسلل عناصر من الحركة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. خبير: إسرائيل استغلت "طوفان الأقصى" لتحقيق أهدافها في المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن إسرائيل استغلت عملية "طوفان الأقصى" كذريعة لتسريع تنفيذ وتحقيق أهدافها في منطقة الشرق الأوسط، المتمثلة في مزيد من التوسع في الأراضي العربية، سواء في غزة أو الضفة أو لبنان أو سوريا، ويظهر ذلك من خلال تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، فيما يتعلق بتحقيق أهدافه ومعادلاته في المنطقة ورسم الخرائط الجديدة في تلك المناطق.
وأضاف "سيد"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تأتي ضمن مخطط خبيث قديم لفرض معادلات جديدة وأمر واقع من قبل المجموعة التي تحكم دولة الاحتلال الآن، والتي تعتبر الأكثر تطرفًا في تاريخ إسرائيل.
وتابع خبير العلاقات الدولية: "الحكومة الإسرائيلية استغلت الظروف الراهنة في المنطقة بل ساهمت في صناعتها بما يدفع إلى نشر مزيد من الفوضى، وبالتالي تنفيذ مخططاتها."
وأشار إلى أن الاعتداءات والتعديات الإسرائيلية في سوريا جاءت عقب لحظات قليلة من سقوط نظام بشار الأسد، فضلاً عن الإسراع في تدمير مقدرات الجيش السوري، والتوغل العسكري وضم أراضٍ جديدة مثل الجولان ومنطقة جبل الشيخ، والوصول حتى حدود محافظة دمشق، والاستيلاء على مناطق مثل القنيطرة ودرعا. وهو ما يعكس المخطط الإسرائيلي الذي يمثل انتهاكًا للقانون الدولي، وانتهاكًا سافرًا للسيادة السورية، وخرقًا للاتفاقيات والمعاهدات بما في ذلك اتفاق فض الاشتباك لعام 1974.