إنجازات 10 سنوات.. إنشاء 48 مدرسة في الشهداء وأشمون ضمن «حياة كريمة» بالمنوفية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
غيرت المبادرة الرئاسية حياة كريمة، شكل قرى محافظة المنوفية، من خلال العديد من المشروعات، التي من بينها إنشاء عشرات المدارس الجديدة، وتطوير وصيانة أعداد كبيرة، لخدمة أهالي المرحلة الأولى من المبادرة التي تضم مركزي أشمون والشهداء.
إحلال وتجديد 88 مدرسة في أشمون والشهداءنجحت «حياة كريمة»، وفق بيان صادر عن محافظة المنوفية، في بناء 48 مدرسة جديدة في مركز الشهداء وأشمون، بإجمالي 872 فصلا دراسيا، وجرى تطوير وإحلال وتجديد 88 مدرسة على مستوى المركزين.
وقال سامح الورداني، من أبناء المنوفية، إن قرى «حياة كريمة» استفادت من المدراس الجديدة التي تم إنشاؤها على أعلى مستوى لحل أزمة الكثافة الطلابية، مؤكدا أن المبادرة حققت العديد من الإنجازات على مستوى المحافظة من خلال المشروعات العملاقة التنموية والخدمية.
مواطنون يشكرون الرئيس السيسي: حياة كريمة أنقذتناوأوضح محمد عبدالرزاق، من مواطني أشمون، أن ابنته استفادت من المدراس الجديدة التي أنشأتها «حياة كريمة» في مركز أشمون، موجها الشكر للرئيس السيسي على تنفيذ المبادرة الرئاسية التي أنقذت القرى المصرية بعد إهمال استمر لسنوات كثيرة في العهود السابقة.
وأشارت نشوى الكومي، من أهالي المحافظة، أن مبادرة حياة كريمة أضافت مدارس جديدة لخدمة الطلاب في كافة المراحل التعليمية، وهو ما ساهم في توفير مئات الفصول الدراسية الجديدة التي تخدم الطلاب في مركزي أشمون والشهداء، موجهة الشكر للرئيس السيسي على إطلاق المبادرة التي غيرت الريف المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة حياة كريمة المنوفية الرئيس عبد الفتاح السيسي مدارس المنوفية حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
حياة كريمة ترتقي بأطفال العشوائيات.. أحلامك أوامر
بعد حرمان أطفال المناطق العشوائية سنوات طويلة من الفقر والجهل، جاءت مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019 لتُبدل حياتهم تمامًا؛ حتى أصبحوا يعيشون حياة آدمية يحصلون فيها على كافة حقوقهم من مسكن آمن ومدارس وملاعب ومسارح.
تغيُر كبير عاشه أحمد السيد 10 سنوات، أحد الأطفال القاطنين بإسكان الخيالة، فبمجرد انتقال معيشته هو وأسرته من منطقة الجيارة غير الآمنة إلى الخيالة، وفرت الدولة لهم مسكن متكامل الخدمات فضلًا عن تأسيس مركز شباب لأهالي المنطقة، يسمح لهم بالاشتراك في عدد من الألعاب الرياضية مثل كرة القدم والكونغ فو والكيك بوكسينج: «أول حاجة عملتها لما اتنقلنا للخيالة إني اشتركت في فريق كرة القدم.. ومبسوط علشان فيه حد مهتم بيا وبيتابع التدريب معايا عكس الأول لما كنت بلعب في الشارع».
سعادة بالغة عبّر عنها محمد حسن 12 عامًا بانتقال حياته إلى المساكن الآمنة بالخيالة وفق حديثه لـ«الوطن»، إذ ساعده ذلك على الخروج والتنزه مع أخوته وأصدقائه بحرية دون خوف والدتهم وأهلهم عليهم من الحاق الضرر بهم: «مكناش بنعرف نخرج قبل كدة ولا حتى نروح المدرسة»، كما أكد سعادته باشتراكه في تمرين الكونغ فو في مركز الشباب الملحق بالحي لأنه كان يحلم منذ فترة أن يمارس تلك اللعبة ويصبح بطلًا رياضيًا يحصل على الميداليات والجوائز باسم مصر: «حياتنا اتغيرت وأحلامنا بقت حقيقة».
كانت مكتبة قصر ثقافة الأسمرات هي أكثر ما لفت اهتمام نورهان محمد، 14 عاما، منذ انتقالها إلى حي الأسمرات، إذ كانت تحلم دومًا بامتلاك مكتبة كبيرة تُمكنها من الاطلاع على الكثير من القصص والحكايات حتى بات حلمها حقيقة، كما تنظم المكتبة مسابقات دورية للأطفال لاختبار معلوماتهم وتوزيع الهدايا والمكافآت على الفائزين لتشجيعهم على القراءة.
لم تغفل دور الثقافة الملحقة بالمساكن بديلة العشوائيات الاهتمام بالجانب الترفيهي للطفل، إذ أكدت منة رجب 9 أعوام سعادتها بالفقرات الترفيهية والورش الفنية التي تنظمها مكتبة الأسمرات للأطفال من حين لآخر كفقرة «الأراجوز»، بالإضافة إلى محاضرات التوعية بالأخلاقيات وطرق التعامل: «بنتعلم إزاي نتوضأ ونصلي وإزاي نتعامل مع الناس حوالينا».