جيرو فخور بعد تألقه بحراسة مرمى ميلان وحفاظه على نظافة الشباك
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعرب اللاعب الفرنسي أوليفيه جيرو عن شعوره بالفخر والسعادة بعد أن تمكن من الحفاظ على نظافة شباك فريقه إي سي ميلان في المباراة التي انتهت بالفوز بهدف دون رد أمام جنوى في الدوري الإيطالي.
وكان جيرو قد أخذ مكان الحارس مايك ماينان مباشرة بعد طرده، حيث لم يتمكن مدرب الميلان ستيفانو بيولي من تدارك الأمر خاصة وأنه كان قد استنفذ جميع التبديلات في المباراة ولم يتبقى لديه تبديل لإدخال الحارس الاحتياطي.
في لقطة تاريخية خلال الدقائق الأخيرة، لم يوفر اللاعب الفرنسي أوليفيه جيرو أي جهد في سبيل الحفاظ على نظافة شباك الميلان لحصد الثلاث النقاط أمام جنوى في المباراة التي انتهت بنيتجة 1-0.
وفي تصريحات صحفية لـ"Sky Italia" قال جيرو للصحفي وهو يضحك: "لم أمر بتجربة مثل هذه من قبل"، وتابع: "فخور جدًا بالفريق، لقد حاربنا حتى النهاية، واستطعت أن أتصدى لكرة خطيرة بشكل رائع، لقد كنت محظوظًا أيضًا بعد الكرة التي ارتطمت بالعارضة، لقد قاتلنا مثل الأسود وأنا سعيد جدًا من أجل المشجعين".
وعن تصديه لفرصة خطيرة في اللحظات الأخيرة، علق جيرو قائلًا: "لم أكن متأكدًا مما إذا كان اللاعب سيسدد بقدمه الكرة أم ستكون رأسية، لذا قررت أن التقدم للأمام سيكون أفضل حل بدلًا من الوقوف على خط المرمى".
وأردف: "بالطبع ليس لدي مهارة حراس المرمى وتحركاتهم، ولكن هناك ما دفعني للقيام بهذه التحركات، وفي الحقيقة أن شعرت بألم شديد في ساعدي، ولكن لا بأس".
واختتم جيرو: "لطالما كنت أحب اللعب في مركز حراسة المرمى عندما كنت طفلًا صغيرًا، لهذا السبب تم اختياري للحراسة في المباراة".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فی المباراة
إقرأ أيضاً:
الشباب يضع قدمًا في نهائي مسابقة الكأس بتغلبه على النصر
وضع نادي الشباب قدمًا في المباراة النهائية لمسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم، وذلك عندما تمكّن من الفوز على نادي النصر بهدف خلال المباراة التي جمعتهما على ملعب استاد مجمع السعادة الرياضي بصلالة ضمن ذهاب دور نصف نهائي المسابقة، ومن خلال مجريات المباراة قدّم الفريقان مستوى فنيًا متكافئًا دون أن يشهد تسجيل الأهداف خلال الشوط الأول، وفي الشوط الثاني استطاع الشباب إحراز هدف السبق عن طريق اللاعب البرازيلي جيولسون ليمادو.
بدأ الفريقان المباراة بهجمات متبادلة لم تشكل تهديدًا مباشرًا على المرمى بالرغم من محاولاتهما للوصول إليه، ومن هجمة مضادة في الدقيقة ٢٣ كاد الشباب أن يتقدم بهدف السبق عندما تهيأت الكرة للاعب عاهد الهديفي الذي أطلق تسديدة من منطقة الجزاء تمكّن مدافع النصر من إبعادها، ليواصل الفريقان تبادل الهجمات دون أي خطورة فعلية على المرمى.
رأسية مروان تعيب في الدقيقة ٢٨ لم تكن بتلك الخطورة على الحارس عبدالملك البادري حارس مرمى فريق الشباب حيث اعتمد مروان على الهجمات المضادة ولكن لم يحسن استغلالها أمام مرمى الحارس إبراهيم الراجحي.
الدقيقة ٣٧ أوشك من خلالها المحترف عبد الفاضل ساونينا الوصول إلى مرمى الشباب عندما أطلق تسديدة لم تعانق شباك المنافس ليواصل النصر هجومه دون تهديد مرمى المنافس الذي هدد مرمى الراجحي في الدقيقة ٤١ عندما تمكن فهمي دوربين من إفشال هجمة الشباب الذي واصل ضغطه في الدقائق الأخيرة والتي لم تأت بجديد في النتيجة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
انطلاقة الشوط الثاني شهدت إثارة وندية بين الفريقين ولكن الفرص لم تستغل الاستغلال الأمثل أمام المرمى خاصة رأسية مروان تعيب في الدقيقة ٤٩ التي تألق من خلالها الحارس عبدالملك البادري حارس مرمى فريق الشباب، كما تحصل الشباب على كرة أطلقها اللاعب بدر العلوي عبر تسديدة اعتلت عارضة مرمى المنافس في الدقيقة ٥٢.
الدقيقة ٦٤ ابتسمت لحاتم الروشدي حيث كاد أن يخادع الحارس إبراهيم الراجحي عندما أرسل كرة ساقطة خلف الحارس ولكن الكرة اعتلت عارضة المرمى ليواصل الفريقان تبادل الهجمات مع أفضلية لفريق الشباب الذي توج تلك الأفضلية بهدف السبق في الدقيقة ٧٥ عن طريق البرازيلي جيولسون ليمادو الذي استقبل عرضية حاتم الروشدي برأسية استقرت في مرمى إبراهيم الراجحي.
بعد هدف الشباب شنّ النصر عده هجمات لم ترق إلى الخطورة على مرمى البادري، وبالرغم من التغيرات التي أجراها المدرب الوطني أحمد بن سالم بيت سعيد لم تشهد أي تغيير في مستوى النصر ورتم المباراة حيث كان مطالبًا بتقديم الأفضل لتعديل النتيجة حتى أطلق حكم المباراة صفارته معلنًا عن ختام المباراة بفوز الشباب بهدف لتكون مباراة الإياب التي ستقام يوم السبت ١٥ فبراير الجاري على أرضية ملعب استاد السيب مواجهة لتحديد الفريق الصاعد لنهائي كأس جلالة السُّلطان لكرة القدم.
أدار المباراة طاقم تحكيمي مكون من حكم ساحة يحيى بن أحمد البلوشي، وساعده على الخطوط كل من الحكم المساعد الأول محمد بن سعيد الغزالي، والحكم المساعد الثاني سالم بن محمد العبري، والحكم الرابع سعيد بن خلفان الفارسي، والحكم الإضافي الأول محمد بن سعود العثماني، والحكم الإضافي الثاني محمد بن مراد البلوشي.