عضو بـ«الشيوخ»: اتفاقية الوقود الأخضر ترسخ مكانة مصر على الخريطة العالمية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، إن اتفاقية إنتاج الوقود الأخضر بمثابة ترسيخ لمكانة مصر على الخريطة العالمية للدول المنتجة لهذا الوقود الأخضر، والترويج لها كوجهة بارزة ومحور لتزويد سفن وخطوط الملاحة العالمية به، لاسيما وأن شرق بورسعيد تشهد نجاح أولى عمليات تموين سفن الحاويات بالوقود الأخضر في الشرق الأوسط، بما يعزز من مكانة الميناء على مستوى حركة التجارة العالمية ومجال الحاويات، وتأكيد قدرته على قيادة التحول الأخضر في الملاحة البحرية العالمية.
وأكد في بيان له أن الاتفاقية الإطارية العاشرة ضمن مذكرات التفاهم التي وقعتها المنطقة الاقتصادية، تتلاقى مع رؤى العمل بإعادة نشاط الخدمات اللوجيستية والبحرية إلى قناة السويس بعد سنوات من الغياب وخدمة قطاع تموين السفن، وذلك بفضل ما تمتلكه مصر من موقع متميز ومقومات فريدة تجعلها رائدة في هذا القطاع.
وأشار إلى أنها تعد نقطة فاصلة في طريق مصر للتحول العالمي إلى الوقود الأخضر وكمنتجًا رائدًا في هذا المجال، حيث تتمتع مصر بالعديد من المزايا الطبيعية التي تدعم مشروع الميثانول الأخضر ذا المستوى العالمي، بما في ذلك الوصول إلى مصادر الطاقة المتجددة ذات الجودة الممتازة، مع وجود قناة السويس كأهم مجرى تجارى عالمي.
وأضاف أن الاتفاقية المبرمة جاءت في إطار جهود المنطقة الاقتصادية التي تستهدف التحول للاقتصاد الأخضر وتطبيقاته الصناعية المختلفة في ظل تكامل موانئها مع المناطق الصناعية التابعة، جاهزية البنية التحتية لمشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته وعلى رأسها التواجد ضمن مواقع الممر الأخضر، بما يفتح آفاقا تصديرية جديدة لقطاع البتروكيماويات المصري من المنتجات الخضراء عالية الجودة فى ظل تزايد الطلب العالمي عليها، ويساعد في تلبية مستهدفات الدولة ويوفر الآلاف من فرص العمل، خاصة وأن المرحلة الأولى منه تستهدف إنتاج 300 ألف طن سنويا من الميثانول الأخضر، والوصول إلى مليون طن سنوياً من الميثانول الأخضر باكتمال مراحل المشروع النهائية.
تشجيع الاستثمار في مجال الطاقة الخضراءوأشار إلى أن الوقود الأخضر الذي يعد أحد أهم مصادر الطاقة النظيفة عالميًّا، باعتباره مسار المستقبل المستدام ما يضع المنطقة الاقتصادية وفي القلب منها شرق بورسعيد، على خارطة المنافسة العالمية، ما يضفي بعدا جديدا وفارقا في تحقيق القيمة المضافة لإحدى أهم الممرات المائية في العالم، مطالبا بسرعة إصدار قانون متكامل لإنتاج الوقود الأخضر «الأمونيا والهيدروجين الأخضر وألواح إنتاج الطاقة الشمسية»، بما يعظم فرص وجود مصانع للصناعات التكميلية ولتوفير الميثانول الأخضر اللازم لتموين السفن المارة بالموانئ المصرية في إطار تشجيع الاستثمار في مجال الطاقة الخضراء، على أن يتضمن جميع الحوافز اللازمة لزيادة إقبال الاستثمارات العالمية على السوق المصرية وتشجيع القطاع الخاص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوقود الأخضر الطاقة النظيفة الهيدروجين الأخضر الطاقة الخضراء المیثانول الأخضر الوقود الأخضر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار البنزين فى مقاطعات كندا الأطلسية وسط تقلبات سوق الوقود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار البنزين فى مقاطعات كندا الأطلسية بنحو أربع سنتات للتر فى نوفا سكوشا ونيو برونزويك ونيوفاوندلاند ولابرادور، بينما شهدت جزيرة الأمير إدوارد زيادة فى السعر قدرها 6.9 سنت للتر.
ووفقًا لمحلل الغاز باتريك دى هان، تشهد أسعار الوقود ارتفاعًا عامًا فى كندا، لا سيما فى بعض المناطق مقارنةً بمناطق أخرى، وفقا لشبكة "سى تى في" الإخبارية الكندية.
وقال دى هان، موضحًا سبب الارتفاع الملحوظ فى مقاطعات كندا الأطلسية: "ينطبق هذا على الجميع باستثناء مانيتوبا وألبرتا، اللتين شهدتا ارتفاعًا فى الأسعار فى الأسبوع السابق، كما ارتفعت الأسعار فى جميع المقاطعات الكندية الأخرى".
وأضاف: "تشهد مصافى التكرير حاليًا موسم صيانة نشط، وطاقة بعض المناطق أقل من غيرها، وهذا يعنى أنه عند إجراء صيانة لمصفاة فى منطقة ما، قد تُوفر هذه المصفاة المزيد من البنزين لمجتمع معين"، مشيرا إلى أن هذه المشكلة مؤقتة، نظرا لتوقعات تحقيق وفورات فى الوقود، نظرًا لإلغاء ضريبة الكربون على استهلاك الوقود.
وقال دى هان: "يبلغ توقف الكربون 17.61 سنتًا للتر"، مضيفا "أتوقع انخفاضًا سريعًا لا يقل عن 15 سنتًا للتر بعد الأول من أبريل".
وفى ظل الحرب التجارية المستمرة بين كندا والولايات المتحدة الأمريكية، يتوقع خبراء السفر أيضًا تباطؤًا فى السياحة من كندا إلى الولايات المتحدة، وهذا يعنى أن المزيد من الكنديين سينفقون أموال إجازاتهم فى كندا، ويسافرون بالسيارة فى جميع أنحاء البلاد بدلًا من السفر جوا.
وقال لورن شيهان، الأستاذ بجامعة دالهوزى والمتخصص فى السياحة وإدارة الوجهات: "ربما لن يسافر الناس إلى وجهات دولية بعيدة، وربما لن يقطعوا مسافة طويلة عبر كندا، قد يلجأ الناس إلى رحلات إقليمية أقصر".
وفى ظل هذه البيئة السياحية، يعتقد شيهان أن أسعار الوقود ستكون حاسمة، حيث يقيس العديد من الكنديين قدرتهم على الإنفاق بناءً على أسعار البنزين، خاصة فى وقت تشهد فيه الأسعار تقلبات فى بعض أنحاء البلاد.