قال النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، إن اتفاقية إنتاج الوقود الأخضر بمثابة ترسيخ لمكانة مصر على الخريطة العالمية للدول المنتجة لهذا الوقود الأخضر، والترويج لها كوجهة بارزة ومحور لتزويد سفن وخطوط الملاحة العالمية به، لاسيما وأن شرق بورسعيد تشهد نجاح أولى عمليات تموين سفن الحاويات بالوقود الأخضر في الشرق الأوسط، بما يعزز من مكانة الميناء على مستوى حركة التجارة العالمية ومجال الحاويات، وتأكيد قدرته على قيادة التحول الأخضر في الملاحة البحرية العالمية.

الخدمات اللوجيستية والبحرية في قناة السويس

وأكد في بيان له أن الاتفاقية الإطارية العاشرة ضمن مذكرات التفاهم التي وقعتها المنطقة الاقتصادية، تتلاقى مع رؤى العمل بإعادة نشاط الخدمات اللوجيستية والبحرية إلى قناة السويس بعد سنوات من الغياب وخدمة قطاع تموين السفن، وذلك بفضل ما تمتلكه مصر من موقع متميز ومقومات فريدة تجعلها رائدة في هذا القطاع.

وأشار إلى أنها تعد نقطة فاصلة في طريق مصر للتحول العالمي إلى الوقود الأخضر وكمنتجًا رائدًا في هذا المجال، حيث تتمتع مصر بالعديد من المزايا الطبيعية التي تدعم مشروع الميثانول الأخضر ذا المستوى العالمي، بما في ذلك الوصول إلى مصادر الطاقة المتجددة ذات الجودة الممتازة، مع وجود قناة السويس كأهم مجرى تجارى عالمي.

وأضاف أن الاتفاقية المبرمة جاءت في إطار جهود المنطقة الاقتصادية التي تستهدف التحول للاقتصاد الأخضر وتطبيقاته الصناعية المختلفة في ظل تكامل موانئها مع المناطق الصناعية التابعة، جاهزية البنية التحتية لمشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته وعلى رأسها التواجد ضمن مواقع الممر الأخضر، بما يفتح آفاقا تصديرية جديدة لقطاع البتروكيماويات المصري من المنتجات الخضراء عالية الجودة فى ظل تزايد الطلب العالمي عليها، ويساعد في تلبية مستهدفات الدولة ويوفر الآلاف من فرص العمل، خاصة وأن المرحلة الأولى منه تستهدف إنتاج 300 ألف طن سنويا من الميثانول الأخضر، والوصول إلى مليون طن سنوياً من الميثانول الأخضر باكتمال مراحل المشروع النهائية.

تشجيع الاستثمار في مجال الطاقة الخضراء

وأشار إلى أن الوقود الأخضر الذي يعد أحد أهم مصادر الطاقة النظيفة عالميًّا، باعتباره مسار المستقبل المستدام ما يضع المنطقة الاقتصادية وفي القلب منها شرق بورسعيد، على خارطة المنافسة العالمية، ما يضفي بعدا جديدا وفارقا في تحقيق القيمة المضافة لإحدى أهم الممرات المائية في العالم، مطالبا بسرعة إصدار قانون متكامل لإنتاج الوقود الأخضر «الأمونيا والهيدروجين الأخضر وألواح إنتاج الطاقة الشمسية»، بما يعظم فرص وجود مصانع للصناعات التكميلية ولتوفير الميثانول الأخضر اللازم لتموين السفن المارة بالموانئ المصرية في إطار تشجيع الاستثمار في مجال الطاقة الخضراء، على أن يتضمن جميع الحوافز اللازمة لزيادة إقبال الاستثمارات العالمية على السوق المصرية وتشجيع القطاع الخاص.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الوقود الأخضر الطاقة النظيفة الهيدروجين الأخضر الطاقة الخضراء المیثانول الأخضر الوقود الأخضر

إقرأ أيضاً:

الجزائر و”شيفرون” الأمريكية توقعان اتفاقية للتعاون في التنقيب البحري (صور)

الجزائر – وقعت الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات الجزائرية وشركة “شيفرون” الأمريكية اتفاقية لدراسة إمكانات موارد النفط البحرية وذلك في إطار جهود الجزائر لتعزيز استثماراتها بقطاع الطاقة.

ونشرت وزارة الطاقة الجزائرية بيانا في حسابها على منصة “فيسبوك” جاء فيه: “أشرف وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، السيد محمد عرقاب، اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 بمقر الوزارة، على مراسم التوقيع على اتفاقية لإنجاز دراسة حول الإمكانات من موارد المحروقات في المناطق البحرية الجزائرية، بين الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات (ALNAFT) وشركة (شيفرون نورث أفريكا فنتشرز ليميتد) الأمريكية الرائدة عالميا في قطاع الطاقة”.

الجزائر و”شيفرون” الأمريكية توقعان اتفاقية للتعاون في التنقيب البحري / وزارة الطاقة الجزائرية

وأضافت: “وقع الاتفاقية عن الجانب الجزائري السيد مراد بلجهم، رئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات، وعن شركة شيفرون السيد لوكا ريغو دي ريغي، مدير المشاريع الجديدة العالمية، بحضور الرئيس المدير العام لسوناطراك، السيد رشيد حشيشي بالإضافة إلى عدد من إطارات الوزارة من قطاع النفط، ومن الشركة الأمريكية شيفرون”.

وأكد بلجهم خلال مراسم التوقيع على أهمية هذه الشراكة، مشيرًا إلى أن “الاتفاقية تعد جزءا من جهود الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات لجذب استثمارات نوعية وتعزيز القدرات التقنية في مجال الاستكشاف البحري”، معربا عن “الثقة الكبيرة في الشراكة مع شيفرون التي ستساهم من دون شك في اكتشاف إمكانيات جديدة وتعزيز مكانة الجزائر كوجهة رائدة للاستثمارات الطاقوية”.

من جهته، أعرب دي ريغي عن سعادته بالتعاون مع الجزائر، مشيرا إلى أن “شيفرون فخورة بالمشاركة في هذه المبادرة التي من شأنها دعم جهود الجزائر لتطوير قطاع الطاقة”.

وأضاف: “تعكس هذه الاتفاقية التزام بدعم مشاريع مبتكرة ومستدامة تتماشى مع رؤيتنا لتوفير طاقة نظيفة، موثوقة، وميسورة التكلفة”.

ولفتت الوزارة إلى أن “هذه الاتفاقية تأتي في سياق رؤية الجزائر لتعزيز استغلال مواردها الطبيعية بكفاءة، وترسيخ مكانتها كشريك طاقوي موثوق به على المستوى الدولي”.

وأوضحت أن هذه الاتفاقية التي تمتد لمدة 24 شهرا، “تهدف إلى إنجاز دراسة معمقة لتقييم إمكانيات الموارد النفطية في المنطقة البحرية الجزائرية، كما تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون بين الجزائر وشركة شيفرون في مجال الدراسات التقنية والجيولوجية، مما يمهد الطريق لمشاريع استكشاف وتطوير مستقبلية تهدف إلى تثمين موارد المحروقات الوطنية”.

المصدر: وزارة الطاقة الجزائرية

مقالات مشابهة

  • ترامب يفتح أبواب إنتاج الطاقة
  • برلمانيون: تصدير المستحضرات الطبية للأسواق العالمية خطوة نحو دعم الاقتصاد وتعزيز مكانة مصر عالميًا
  • «كهرباء دبي» تبحث تعزيز التعاون مع فنلندا
  • انخفاض تاريخي لإنتاج الكهرباء من الوقود الأحفوري في أوروبا
  • الجزائر و”شيفرون” الأمريكية توقعان اتفاقية للتعاون في التنقيب البحري (صور)
  • وزير الكهرباء: التكنولوجيا الحديثة وحوكمة منظومة العدادات ضمن أولويات الوزارة
  • وزير الكهرباء: مصر تخطو بثبات نحو الريادة في سوق الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة
  • ما الذي يعنيه تعهد «ترامب» بإعلان «حالة الطوارئ» في مجال الطاقة؟
  • مدبولي يتطلع لتعزيز التعاون مع شركة نرويجية لإنتاج الهيدروجين الأخضر
  • الكهرباء تنتهج خطة لمراجعة وتطوير أصولها لخفض استهلاك الوقود