بعد أن مرغ وجهه في التراب.. إعلامي إماراتي يجبر دراجي على حذف تغريدة أساء فيها للمغرب بسبب مونديال 2030
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
تعرض بوق الكابرانات حفيظ دراجي، لـ"تبهديلة" كبيرة، بسبب تغريدة نشرها عبر موقع "إكس"، حاول من خلال الانتقاص من شأن المغرب، عقب منحه شرف تنظيم نسخة 2030 من كأس العالم، إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال.
ولأن الموضوع يتعلق بـ"المغرب"، فقد سارع "دراجي" المأجور لكابرانات الجزائر، إلى محاولة التقليل من شأن هذه النسخة، بدل ذهب حد التشكيك والطعن في مصداقية الـ"فيفا"، بعد أن زعم وقوعها في "ورطة" اضطرتها إلى منح دول منافسة من أمريكا الجنوبية، نصيبا من هذا المونديال لتفادي اتهامها بـ"الكولسة"، قبل يمد لسانه الطويل تملقا من أجل لحس ولعق حذاء الشقيقة السعودية، التي قال أنها ستنظم مونديال 2034 بمفردها لأنها تمتلك "قدرات خارقة" وفق تعبيره.
في ذات السياق، تلقى "دراجي" انتقادات لاذعة من قبل عدد كبير من متابعيه عبر الوطن العربي، الذين أنكروا عليه عدم تهنئته لـ"المغرب"، في وقت لم يتوان فيه هذا المارق عن قول "الشعر" في السعودية بأسلوب فيه كثير من التملق، سرعان ما تبرأ منه مباشرة بعد مهاجمته من قبل عقلاء الوطن العربي.
ومن بين ردود الفعل القوية التي تلقاها "دراجي"، رد من الإعلامي الإماراتي "محمد تقي"، الذي قال له أن الأولى هو تهنئة جيرانك في المغرب قبل السعودية، ومن لا خير فيه لجيرانه لا خير فيه للجميع، وفق تعبيره، قبل أن يعمد بوق الكابرانات إلى حظره (بلوك)، والتوجه إليه عبر الخاص بعبارات حاطة وقذرة استحى الإعلامي الإماراتي عن نشرها.
في مقابل ذلك، عجز "دارجي" عن الرد على مواطن سعودي، وجه له نفس اللوم والعتاب الذي وجهه إليه الصحفي الإماراتي "محمد تقي"، واكتفى بالصمت، لأنه يعلم علم اليقين أن مهاجمة نشطاء سعوديين سيجر عليه ويلات لا حصر لها بالنظر إلى العلاقات المتينة التي تربط أولياء نعمته في قطر بحلفائهم في المملكة السعودية.
وأما هذه "التبهديلة" الكبيرة التي تعرض لها "دراجي"، اضطر هذا الأخير إلى حذف هذه التدوينة التي جرت عليه غضبا واسعا، قبل أن يعوضها بتدوينة أخرى كشف زيف مواقفه التي يمكن أن تغير بسرعة البرق حسب مصالحه ومصالح من يتحكمون في أصابعه عن بعد، وهنا أقصد كابرانات الجزائر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أمير طعيمة: أضع ضوابط خاصة لاختيار الأعمال التي أشارك فيها .. فيديو
أكد الشاعر أمير طعيمة، أنه يضع ضوابط خاصة لاختيار الأعمال التي يشارك فيها، وأن هناك أنواعًا من الكليبات لا يفضل أن يكون جزءًا منها، مشيرًا إلى أنه يرفض التعاون مع بعض الأسماء في الساحة الغنائية.
وأوضح أمير طعيمة، خلال لقائه في برنامج "حبر سري" مع الإعلامية أسما إبراهيم، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إن الشاعر أو الملحن لا يكون له أي تحكم في طريقة تصوير الأغنية، موضحًا أنه في كثير من الأحيان لا يعلم أن الأغنية سيتم تصويرها فيديو كليب إلا بعد نزولها، مضيفًا: "لا يمكن أن أفرض على الفنان طريقة معينة لتصوير الكليب، لكن في نفس الوقت، هناك أنواع من الكليبات لا تناسبني، وأبتعد عنها تمامًا، "جو البانيوهات والمشاهد الجريئة".
وتابع: "نص البنات اللي كانوا في شغالين ميلودي طلبوا مني شغل وما عملتش.. الجو ده مش بتاعي، وعمري ما كنت جزء منه"، موضحًا أنه يفضل العمل مع فنانين يتناسبون مع رؤيته الفنية، مؤكدًا أن الوسط الفني أصبح شفافًا، حيث أصبح من السهل على الجمهور معرفة طبيعة كل فنان وأعماله.