أكثر من 15 ألف مستفيدة من برنامج “سموق” بجامعة الأميرة نورة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
المناطق_الرياض
يعمل برنامج كفايات القرن الواحد والعشرين “سموق”، في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، كتجربة نوعية في تعزيز المهارات والقيم للطالبات، وقياسها وتوفير الأنشطة المناسبة لاحتياجاتهن وتخصصاتهن، محققًا منذ إطلاقه استفادة أكثر من 15 ألف طالبة.
ويأتي ذلك التماهي مع رؤية المملكة 2030، وتفعيلًا لبرنامج تنمية القدرات البشرية الذي يركز على التنمية المستمرة للمهارات الأساسية والمستقبلية، عبر طرح أكثر من ألف نشاط، مستهدفًا 35 مهارة وقيمة، وأكثر من 100 مقياس لقياس تقدم الطالبات في البرنامج.
ويسعى “سموق”، الذي يُعدُّ منهجية متطورة لتنمية المهارات والقيم في الجامعة إلى تطوير قدرات الطالبات، وترسيخ القيم لديهن، وتنمية المعارف والمستويات التعليمية، ورفع مستوى الكفاءة لديهن، بما يُسهم في بناء الشخصية الوطنية الواعية والمتميِّزة علميًا ومهاريًا، والشخصية التي تجعل القيم مبدأ لها لتعمل بإتقان، وتنتج بإبداع في مجال عملها، سعيًا إلى تلبية متطلبات سوق العمل المستقبلي المحلي والعالمي.
وترتكز منصة “سموق”، على تطوير مجموعة متنوعة من مهارات القرن الحادي والعشرين، والمساهمة في إكساب الطالبات الوعي الذاتي، والدافعية للتعلُّم، والتكيف النفسي، وإدارة الوقت، واتخاذ القرارات. إلى جانب جعلها طالبة فاعلة في المجتمع من خلال تنمية مهارة حل المشكلات، والتفكير النقدي والإبداعي، والتواصل، والتفكير التحليلي، فضلًا عن دوره في جعل الطالبة مثقفة تقنيًا من خلال لتقديم فرصة التدريب في جانب الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تشجيع روح المبادرة وحس المسؤولية والقيادة، وإدارة المخاطر.
ولتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي واستخدامه بطريقة فعالة وأخلاقية في جميع جوانب عمل الجامعة، وتعزيز التفاعل البناء مع المجتمع المحلي والعالمي. تتبع جامعة الأميرة نورة إستراتيجية متكاملة لتطوير هذا المجال في التعليم والتدريب، والبحث والابتكار، وخدمة المجتمع، والتميُّز المؤسسي، فضلاً عن حرص الجامعة على وضع قواعد وضوابط لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي في جميع مجالات اعتمادها الإستراتيجي.
يُذكر أنَّ برنامج “سموق” يعتمد على الاستخدام الدوري لأدوات القياس لتحديد المستوى المهاري والقيمي للطالبات، ثم اقتراح الأنشطة التي تناسبها عبر منصة إلكترونية.
فيما يُمثِّل توجه منصة “سموق” وإستراتيجية جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في تطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، خطوة مهمة نحو تطوير وتحسين المهارات والقيم للطالبات، وتمكينهن من مستقبل مهني ناجح ومتميِّز في سوق العمل المتغير.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الأميرة نورة جامعة الأمیرة نورة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
جامعة الشارقة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية وتستعرض تطبيقات الذكاء الاصطناعي
نظمت جامعة الشارقة من خلال قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية احتفالاً افتراضيًا بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام بعنوان: “اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي”، وذلك بهدف تسليط الضوء على أهمية دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي مع اللغة العربية لتطوير أدوات مبتكرة تعزز من استخدامها في مختلف المجالات، مع الحفاظ على خصوصيتها الثقافية والتراثية.
بدأ الاحتفال بكلمة سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، الذي أكد على أهمية الحفاظ على اللغة العربية في تعزيز التواصل الحضاري ونقل الثقافة بين الأمم والشعوب، مشيراً إلى أن الجامعة تعمل على التحولات الرقمية واستخدام التقنيات الحديثة لتطوير برامج تدريسية تواكب متطلبات العصر الحالي، وخاصة تلك التي تساعد على تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، التي تمكنهم من الاطلاع على الثقافة العربية بعوالمها المتعددة من خلال الروافد والمصادر المعرفية التي يتيحها الذكاء الاصطناعي، موضحاً أن الاحتفال يدعم عجلة الابتكار في مجال تعليم اللغة العربية، إضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي العربي وتعزيز مكانة اللغة العربية على الساحة العالمية بطرق مبتكرة.
ومن جانبها، أكدت الأستاذة الدكتورة زاهية إسماعيل صالحي القائم بأعمال عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، على أن الكلية تحتفل سنويًا بهذه المناسبة من خلال قسم اللغة العربية وآدابها الذي يمتلك الإمكانات والقدرات لمواكبة التحديات الرقمية الحديثة، سواء باستحداث برامج تدريسية جديدة، أو بتوظيف برامج الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته لتعزيز استخدام اللغة العربية وتسهيل تعلمها ونشرها على الصعيدين العربي والدولي، ويسهم أيضاً في نقل التراث اللغوي إلى الأجيال القادمة.
وأوضحت الدكتورة مريم بالعجيد رئيس قسم اللغة العربية وآدابها، أن القسم يسعى دائماً إلى تقديم أنشطة وبرامج أكاديمية متطورة ومتنوعة تتماشى مع متطلبات العصر وتواكب التحديات الحديثة، مؤكدة أن القسم يفتح أبوابه للتعاون البحثي والمجتمعي مع جميع المبادرات المحلية والدولية التي تسهم في تطوير مجالات اللغة العربية ودفع عجلة الابتكار والتطوير في هذا المجال الهام. كما وجهتْ دعوة لكل محبٍّ للعربية من أساتذة الهندسة والحاسوب واللسانيات التطبيقية، وعلماء الشريعة والتاريخ والتربية، وأهل الإعلام والفنون وغيرهم- ليتشارك الجميع التجارب والأبحاث العلمية والابتكارية والتقنية في خدمة لغتِنا العربية.
تم خلال الاحتفال تقديم عدد من القصائد الشعرية، قدمها أمير الشعراء الشاعر الإماراتي كريم معتوق، والشاعرة حمدة العوضي باحثة دكتوراه في الجامعة، بالإضافة إلى قصيدة شعرية للشاعر الأستاذ الدكتور خليفة بوجادي، وقصيدة للطالب مصطفى سال. تخلل ذلك عرضاً مرئيًا لجهود قسم اللغة العربية في خدمة اللغة العربية. ومشاركة بعنوان “لغتي هويتي” من تقديم طالبات مدرسة الصباحية.
وتضمن برنامج الاحتفال تقديم عدد من الأوراق العلمية التي تناقش تأثير الذكاء الاصطناعي على اللغة العربية قدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين، حيث جاءت الجلسة الأولى بعنوان “اللغة العربية واستثمار الذكاء الاصطناعي”، والتي أدارتها الأستاذة بدرية المرزوقي باحثة دكتوراة في جامعة الشارقة، نوقش خلالها عدد من الموضوعات منها “المخطوط العربي والذكاء الاصطناعي” قدمها الأستاذ الدكتور مصطفى طوبي من جامعة محمد الخامس، وقدم الأستاذ الدكتور خليفة بوجادي من جامعة الوصل ورقته البحثية بعنوان “الشعر والذكاء الاصطناعي”، أما الدكتور عارف مقصود من جامعة الشارقة فقد قدم ورقته بعنوان “الخط العربي في الهندسة المعمارية والذكاء الاصطناعي”، وتناولت الباحثة هاجر الكبيسي من جامعة الشارقة في ورقتها موضوع “الذكاء الاصطناعي وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها”.
أما الجلسة الثانية فقد جاءت بعنوان “المجموعات البحثية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدمة اللغة العربية”، والتي أدارتها الأستاذة أمل الشامسي باحثة ماجستير في جامعة الشارقة، استعرض خلالها نخبة من أساتذة جامعة الشارقة، منهم الأستاذ الدكتور حسين ياغي موضوعه “الإعراب الاصطناعي”، بينما قدم الأستاذ الدكتور سيف الدين الفقراء عنوان “توظيف الذكاء الاصطناعي في تصميم دروس اللغة العربية”، أما الدكتورة مريم بالعجيد فقد قدمت ورقتها البحثية بعنوان “الترقيم الآلي للنص في اللغة العربية”.