القسام تعلن مقتل ضابط اسرائيلي كبير.. وتكشف أعداد الأسرى بعد قليل
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنها ستشكف النقاب بعد قليل، عن أعداد الأسرى الإسرائيليين الذين اعتقلتهم خلال اليوم الأول من العملية العسكرية "طوفان الأقصى".
وقالت كتاب القسام، إن مقاتليها تمكنوا من الإجهاز على "مارتن كوزميتزاك" قائد سرية في مدير تنسيق عمليات فرض القانون في جيش الاحتلال الإسرئيلي.
في السياق ذاته، قالت القسام في تمام الـ10:50، "توجّه الآن ضربةً صاروخيةً كبيرة لمغتصبة سديروت بـ100 صاروخ رداً على استهداف البيوت الآمنة".
وأفادت وسائل إعلام اسرائيلية، بأن التقديرات غير الرسمية تشير إلى أن نحو 750 إسرائيليا لا يزالون في عداد المفقودين
وتجدر الإشارة إلى أن كتائب عز الدين القسام نفذت هذه العملية العسكرية غير المسبوقة صباح السبت، حيث شملت إطلاق آلاف الصواريخ وتنفيذ هجمات تسلل واقتحام لمستوطنات إسرائيلية.
يُذكر أن القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، أعلن بشكل رسمي بدء عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل، مشيرًا إلى أن الضربة الأولى شملت أكثر من 5 آلاف صاروخ وقذيفة استهدفت إسرائيل.
واستشهد 5 مقاومين فلسطينيين، خلال ساعات الصباح الأولى من اليوم الأحد، حيث وقع اشتباك مسلح على شاطئ زيكيم قرب مدينة عسقلان.
وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه أطلق النار على هؤلاء المقاومين وقتلهم، ومنع تسللهم إلى المستوطنات الإسرائيلية.
كما أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان صحفي صباح الأحد أن مقاتليها لازالوا يخوضون اشتباكات عنيفة في عدة مواقع قتال داخل قطاع غزة.
وأوضح البيان أن هذه الاشتباكات تجري في مناطق متعددة بينها أوفاكيم وسديروت وياد مردخاي وكفار عزة وبئيري ويتيد وكيسوفيم، مع تقديم دعم المدفعية للمقاتلين بواسطة قذائف صاروخية.
من جانبه، أكد المتحدث باسم شرطة الاحتلال أنه لم يتم حتى الآن الإعلان عن نجاحهم في القضاء على جميع المسلحين الذين تسللوا من غزة، مشيرًا إلى وجود مسلحين آخرين في الغلاف.
ودعا المستوطنين إلى الالتزام بتعليمات القيادة الداخلية في هذا السياق.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
المنصات تشتاط غضبا بسبب منع إسرائيل دخول المساعدات لغزة
فبعد ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، أوقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة حتى إشعار آخر، وأغلق جميع المعابر مع القطاع الفلسطيني المدمر.
وزعم نتنياهو أن قراراه جاء بسبب رفض حركة حماس قبول مقترح ستيفن ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي لمواصلة المفاوضات.
وتقول اسرائيل إن ويتكوف اقترح تمديد وقف إطلاق النار لوقت إضافي خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، مقابل إطلاق نصف عدد الأسرى الأحياء والأموات في اليوم الأول. وإذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم للحرب يتم الإفراج عما تبقى من الأسرى الأحياء والأموات.
وفي ردها على إسرائيل، قالت حركة حماس إن "اعتماد نتنياهو مقترحات أميركية لتمديد المرحلة الأولى خلافا للاتفاق يُعد محاولة مفضوحة للتنصل منه".
وبينما يعمل نتنياهو على وقف إدخال المساعدات إلى غزة، يتظاهر آلاف الإسرائيليين أمام وزارة الدفاع في تل أبيب للمطالبة باستكمال صفقة التبادل لإعادة جميع الأسرى الإسرائيليين من غزة.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، لم يستغرب مغردون من القرار الإسرائيلي بوقف دخول المساعدات وإغلاق المعابر مع غزة، باعتبار أن الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق منذ البداية. وقد رصدت حلقة (2025/3/2) من برنامج "شبكات" بعض التعليقات.
إعلانوغرّد يوسف قائلا "للأسف وبعد الإعلان عن منع إسرائيل دخول قوافل المساعدات حتى إشعار آخر، زادت أسعار كل شيء في السوق.. أوقات صعبة على الناس".
ومن جهته، علق أبو العز يقول "إسرائيل خرقت الاتفاق بشكل كامل من الأسبوع الثاني عندما رفضت بدء مفاوضات المرحلة الثانية ورفضت تطبيق البروتوكول الإنساني وخاصة البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة لإزالة الركام".
وتساءل رأفت "كيف تتم المرحلة الثانية قبل إنهاء التزامات المرحلة الأولى. أين الخيم وأين المنازل المتنقلة وأين المواد الغذائية والطبية التي تم الاتفاق عليها؟".
وجاء في حساب لانديا "يريدون تجريد حماس من الأسرى وبعدها يعودون للحرب، وكل تحركاتهم تشي بذلك، على حماس أن تستعد جيدا".
2/3/2025