تاريخ سك العملة في مصر (تسلسل زمني)
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
سك العملة في مصر مر بمراحل كثيرة ما بين الاصدار في الداخل بداية من عصر محمد على، ثم الاعتماد فيما بعد على غيرها من الدول الأجنبية فى سك عملاتها مثل ألمانيا وإنجلترا والمجر والهند وجنوب أفريقيا وبلجيكا، ثم انشاء دار لسك النقود المصرية في الخمسينيات من القرن الماضي.
اقرأ أيضًا..
حبي عصابة الاتجار فى العملة بالقاهرة وفيما يلي نرصد التسلسل الزمني لتاريخ تاريخ سك العملة في مصر..
كانت الضربخانة المصرية "دار السك"، في عهد محمد علي باشا هي المكان الرئيسي لسك العملات المصرية، وكانت تتواجد في قلعة الجبل، وقام بتجديدها عام 1812
أعطت فرنسا نفسها الحق في إصدار عملات مصرية، مع نهاية عهد محمد سعيد، بعد زيادة الديون على مصر، وأصبحت العملات خلال هذه الفترة تسك في باريس إلى جانب العملات المسكوكة في الضربخانة.
وفي 1883، خلال حكم الخديوي توفيق تم إغلاق الضربخانة المصرية، وأصبحت مصر تسك عملاتها في دول أجنبية.
اتجهت مصر إلى سك عملاتها في الخارج، وكانت البداية في برلين بألمانيا، وبروكسيل في بلجيكا واستمرت لنحو 20 عاما.
بعدها انتقل سك العملات المصرية إلى دار هيتون منت في برمنجهام بإنجلترا،
وفي عام 1916، بعد اعلان الاحتلال البريطاني الحماية" على مصر وتحويلها إلى سلطنة، بدأ إصدار عملات مصرية تحمل اسم حاكم مصر السلطان حسين، وتنوعت أماكن سك هذه العملات بين دار هيتون منت ودار كينج نورتون في إنجلترا، وبومباي في الهند.
وفي 1923 سُكّت أول عملات مصرية بعد التحول إلى الملكية باسم الملك فؤاد الأول في دار السك الملكية البريطانية رويال منت، بجانب دار هيتون منت، وفي 1929 تم سك كمية من العملات في بودابست بالمجر.
واستمر الملك فاروق في سك عملاته في إنجلترا والهند، وأضيف إليها إصدار وحيد تم سكه في بريتوريا بجنوب أفريقيا عام 1944.
وفي عام 1950 قرر الملك فاروق إنشاء دار سك مصرية وخصص لها قطعة أرض كبيرة في حي العباسية بالقاهرة، ولكن إنشاء الدار لم ينته إلا في عام 1953 بعد الإطاحة به.
خرج أول إنتاج لدار سك العملات المصرية عام 1954، وكانت هذه العملات شهيرة باسم عملات أبو الهول، وظلت العملات المصرية تسك محليا لنحو نصف قرن.
وفي 2007، عادت مصر إلى الاستعانة بدور السك الأجنبية، عندما عهدت إلى دار السك الملكية البريطانية رويال منت بإنتاج جزء من العملات التي صدرت في الفترة بين 2007-2010 .
وكانت السلطات المصرية تعتزم إصدار عملة معدنية جديدة من فئة 5 جنيهات عام 2007، ولكن تم تأجيل إصدار العملة الجديدة لأسباب غير معلومة، وفقًا لخبير العملات مجدي حنفي في موسوعته عن العملات المصرية.
ومنذ عام 2011 وحتى الآن، عاد سك العملات إلى مصلحة سك العملة المصرية مجددًا.
وفي سبتمبر 2022، وافق مجلس الوزراء المصري بصورة مبدئية على مقترح إبرام اتفاق شراكة بين مصلحة الخزانة العامة وسك العملة المصرية، ودار السك الملكية البريطانية رويال منت، لإنشاء دار سك بريطانية مصرية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وكذا إصدار وسك عملة معدنية فئة الـ 2 جنيه لطرحها للتداول، لكن لم يحدث ذلك حتى الآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر النقود المصرية العملات المصریة دار السک
إقرأ أيضاً:
أدب الرافعي في إصدار جديد لدار الكتب والوثائق القومية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، كتابا جديدا بعنوان "أساليب التوكيد في أدب الرافعي"، تأليف فاطمة حسين السيد.
يضم الكتاب دراسة أساليب التوكيد المختلفة التي وردت في أدب الرافعي (شعرا ونثرا) والوقوف على أثرها في المعنى. وتأتي أهمية هذا الموضوع من ناحية أن التوكيد يمثل ظاهرة شائعة في اللغة العربية، وهو معدود في الفصاحة والبراعة عند أصحابها، ويمثل جانبا رئيسا من جوانب الاستخدام اللغوي في كتابات أديب العربية مصطفى صادق الرافعي، باعتباره نموذجا من كتاب الفصحى المعاصرة المرتبطة بالتراث ارتباطا وثيقا، إضافة إلى أنه قد كان مدرسة وحده في فن الكتابة وأسلوبها.