تم تنفيذ دورات تدريبية حرفية للشباب في تنفيذ توجيهات اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، بهدف توفير عمالة فنية مدربة تلبي احتياجات سوق العمل وتوفر فرص عمل لأبناء المحافظة. 

وقد انتهت مديرية العمل بالوادي الجديد من تنفيذ برنامج تدريبي في مجال الطاقة الشمسية وتشكيل أول فريق فني مدرب على صيانة ألواح الطاقة الشمسية، وتم تدريبهم عمليًا في مواقع وحدات ومحطات الطاقة الشمسية التابعة للمحافظة.

بهدف تطوير مهارات الشباب وتمكينهم من العمل في هذه الصناعات. وتم تنظيم هذه الدورات بالتعاون مع معاهد ومراكز تدريب متخصصة، حيث تم توفير المعدات والمواد اللازمة للتدريب العملي.

تأتي هذه الدورات التدريبية كجزء من مجهودات محافظ الوادي الجديد لتنمية المهارات الفنية للشباب في المنطقة. ويهدف هذا البرنامج التدريبي إلى تحقيق فائدة اقتصادية واجتماعية لأبناء المحافظة، حيث سيتمكنون من العمل في الصناعات المتوفرة في المحافظة وتوفير سبل العيش الكريم لأنفسهم وأسرهم.

بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الدورات التدريبية ستساعد في تعزيز قدرات الشباب وتمكينهم من بناء مستقبل مهني ناجح. فالحصول على مهارات فنية مدربة يعتبر أمرًا هامًا في سوق العمل المتنافس، وسيتيح للشباب فرصة للتميز والتفوق في مجال عملهم.

قدمت إدارة العمل في الوادي الجديد الدعم اللوجستي والمالي اللازم لتنفيذ هذه الدورات، وطورت خططًا وبرامج تدريبية متخصصة لتلبية احتياجات سوق العمل المحلية. وبفضل جهودهم والتعاون المستمر مع القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية، تم تحقيق نجاح هذه الدورات التدريبية واستفادة الشباب منها بشكل كبير.

وسيكون لهذه الدورات التدريبية تأثير إيجابي كبير على المجتمع المحلي، حيث ستعمل على زيادة فرص العمل وتقليل معدلات البطالة. وبناءً على ذلك، يمكن القول إن هذه المبادرة المحلية هي خطوة هامة نحو تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في محافظة الوادي الجديد.

مديرية العمل بالوادي الجديد اختمتت برنامج تدريبي في مجال الطاقة الشمسية مديرية العمل بالوادي الجديد اختمتت برنامج تدريبي في مجال الطاقة الشمسية مديرية العمل بالوادي الجديد اختمتت برنامج تدريبي في مجال الطاقة الشمسية مديرية العمل بالوادي الجديد اختمتت برنامج تدريبي في مجال الطاقة الشمسية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوادى الجديد محافظة الوادي الجديد محافظ الوادى الجديد نائب محافظ الوادي الجديد رئيس الوحدة المحلية رئيس حي الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة هذه الدورات التدریبیة

إقرأ أيضاً:

مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض و”توتال إنرجيز” يدشّنان مشروعا رائدا للطاقة الشمسية

دشن مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض بالتعاون مع شركة "توتال إنرجيز" لتوليد الطاقة المتجددة الموزعة في الشرق الأوسط وأفريقيا، وبدعم من مجموعة عُمران، مشروع الطاقة الشمسية على الأسطح، الذي بدأ تشغيله بالكامل في بدايات العام الجاري، وذلك في خطوة جديدة نحو تعزيز الاستدامة البيئية.

ويُعد مشروع الألواح الشمسية من أبرز مبادرات الطاقة المتجددة في سلطنة عمان، حيث يضم 8,300 وحدة كهروضوئية متطورة تغطي مساحة تبلغ 16,600 متر مربع فوق أسطح الأتريوم وقاعات المعارض، أي ما يعادل 63 ملعب تنس أو ملعبين لكرة القدم بحجم كامل، وقد تم تنفيذ المشروع في وقت قياسي عقب توقيع الاتفاقية في مارس 2024.

ويهدف النظام إلى تقليل البصمة الكربونية للمركز، حيث من المتوقع أن يسهم في تجنب انبعاث نحو 3,300 طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًّا، ما يعادل أكثر من 72,000 طن على مدار عمر المشروع؛ لأن خفض البصمة الكربونية يساعد في تقليل ظاهرة الاحتباس الحراري التي يعاني منها العالم ويُسهم في مكافحة تغيّر المناخ، كما سيوفر المشروع نحو 25% إلى 30% من احتياجات المركز السنوية من الطاقة، إلى جانب فوائده الإضافية المتمثلة في خفض درجات الحرارة الداخلية، وحماية الأسطح من الأشعة فوق البنفسجية والأمطار، وذلك ضمن استراتيجية المركز نحو تعزيز الاستدامة، تماشيًا مع رؤية سلطنة عُمان لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

وأوضح المهندس سعيد الشنفري، الرئيس التنفيذي لمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض أن المشروع الحالي للطاقة الشمسية هو مبادرة مستقلة تهدف إلى إنتاج طاقة نظيفة لتلبية احتياجات المركز، ولتشجيع التوجه نحو الاستدامة، مؤكدا رغبتهم في أن يكونوا قدوة في هذا المجال، وأن لا يكتفوا باستضافة الفعاليات التي تتعلق بالاستدامة، بل تجسيدها في ممارساتهم.

وأضاف أن بعض القطاعات الأخرى، مثل النفط والغاز، بدأت استخدام الطاقة الشمسية في عملياتها، كمثال على استخدامها في حقن المياه في باطن الأرض، غير أن مشروع المركز يركز على توليد طاقة نظيفة للاستهلاك المباشر داخل المنشأة.

وأشار الشنفري إلى أن المشروع انطلق من فكرة في البداية ولم يكن واضحًا ما إذا كانت هناك جهات مستعدة للشراكة فيه، حتى جاءت شركة توتال إنرجيز برغبة في الاستثمار، فبدأ التعاون بين الجانبين لتطوير هذه المبادرة، موضحًا أن المشروع لا يزال صغيرًا نسبيًّا، لكنه خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر استدامة.

وفيما يتعلق بقدرة المشروع الحالية، أوضح أن المرحلة الأولى تمثل نحو 25% من إجمالي استهلاك الطاقة، وهي المرحلة الأصعب تقنيًّا؛ كونها تضمنت تصميم وتركيب الأنظمة وتشغيلها على الأسطح، وأضاف أن هناك خطتين لاحقتين للتوسعة، نعمل عليهما بالشراكة مع توتال إنرجيز، ونأمل أن تتطور اللوائح في المستقبل بحيث تسمح ببيع فائض الكهرباء إلى الشبكة، وهو ما سيزيد من الجدوى الاقتصادية للمشروع، موضحا أنه في الوقت الحالي لا فائدة من إنتاج طاقة أكثر مما نستهلك دون إمكانية إعادة بيعها أو الاستفادة منها في مكان آخر، لذا فإن الـ30% من الطاقة التي ننتجها اليوم تكفي لهذه المرحلة، ولكن المستقبل يحمل المزيد.

وحول مكانة المشروع على مستوى سلطنة عُمان، أكد الشنفري أن هذا المشروع يُعد أول مشروع تجاري أو مؤسسي للطاقة الشمسية يُنفذ على سطح مبنى بهدف الاستهلاك المباشر وليس البيع، باستثناء بعض مشاريع قطاع النفط والغاز، وقد يكون الأكبر من نوعه على مستوى المباني في السلطنة، بالنظر إلى مساحته وقدرته.

قال جورجيو عقيقي، مسؤول في شركة توتال إنرجيز إن مشاريع الطاقة الشمسية المقامة على الأسطح تختلف في طبيعتها عن تلك التي تُقام على الأرض، حيث تكون الأخيرة غالبًا هي أكبر حجمًا نظرًا للمساحات المتوفرة. وأشار إلى أن المشروع الحالي، الذي تبلغ قدرته 4.6 ميجاوات وتم تنفيذه على أسطح المبنى، يُعد من المشاريع النادرة على مستوى المنطقة، بل ومن بين الأكبر على الإطلاق، إذ يضم أكثر من 8000 لوحة شمسية تغطي مساحة تتجاوز 16,600 متر مربع.

وأكد أن الشركة تسعى إلى الإسهام الفعّال في التحول العالمي نحو الطاقة المتجددة، موضحًا أن توتال إنرجيز تتعاون في سلطنة عمان مع مؤسسات من القطاعين العام والخاص، لتركيب أنظمة طاقة شمسية مخصصة على أسطح المباني التجارية والمنشآت الصناعية والبنية التحتية، مشيرا إلى أن المشروع في هذا المبنى الأيقوني هو خطوة مهمة نحو تعميم استخدام الطاقة الشمسية في السلطنة، ويجسد قفزة نوعية في هذا الاتجاه.

وحول مصدر الألواح الشمسية المستخدمة، أوضح عقيقي أن 99% من الألواح عالميًّا تُصنّع في الصين. وقال: "كان هناك إنتاج للألواح في أوروبا وأمريكا قبل 10 إلى 15 عامًا، لكن هذا لم يعد موجودًا اليوم، وفي المقابل، تسعى توتال إنرجيز إلى تعزيز المحتوى المحلي في باقي مكونات المشروع من هياكل وكابلات وخدمات تركيب وتشغيل وصيانة، بالتعاون مع مقاولين ومشغلين محليين.

وفي رده على تساؤل حول أسباب عدم تصنيع الألواح الشمسية في سلطنة عمان، قال عقيقي إن الأمر يرتبط بالتكلفة؛ فالصين تتمتع بقدرات إنتاجية ضخمة ووفورات هائلة في الحجم، مما يمنحها ميزة تنافسية يصعب مضاهاتها، الأمر ليس تحديًا خاصًّا بعمان، بل هو واقع عالمي، وحتى دول صناعية كبرى مثل الهند لا تزال تعتمد على الاستيراد من الصين.

وأكد عقيق على أن وجود صناعة محلية للألواح في عمان سيكون أمرًا مثاليًّا بالنسبة لتوتال إنرجيز؛ لما سيوفره من خفض في التكاليف اللوجستية وزيادة في المحتوى المحلي، إلا أن الأمر يحتاج إلى دراسة جدوى اقتصادية شاملة وقدرة على التنافس مع الكلفة الصينية.

مقالات مشابهة

  • المفوضية تختتم ورشة تدريبية حول توزيع بطاقات الناخبين استعدادًا للانتخابات البلدية
  • اختتام دورة تدريبية في مجال صيانة وترميم المخطوطات الأثرية
  • مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض يدشن مشروع الطاقة الشمسية
  • مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض و”توتال إنرجيز” يدشّنان مشروعا رائدا للطاقة الشمسية
  • المراكز التكنولوجية بالوادى الجديد تبدأ تلقى طلبات التصالح على البناء.. 5 مايو
  • الطاقة الشمسية تجذب الشركات السعودية بعد رفع الدعم
  • إعلان مناقصة توريد وتوصيل مواد وادوات بنا وتنفيذ اعمال صيانة في مديرية عبس محافظة حجة
  • مجلس السيادة يعلن عن بشريات بخصوص الطاقة الشمسية 
  • الرياضة بالوادى الجديد: تنظيم معرض دائم للمنتجات البيئية بمركز شباب القصر
  • الصحة تؤمن احتفالات الربيع بالوادى الجديد بفرق طبية