المتهمون الثلاثة خريجو كليات أزهرية.. تفاصيل مرافعة الدفاع بقضية طبيب الساحل
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
استمعت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية إلى أقوال الدفاع بجلسة محاكمة المتهمين بقتل طبيب الساحل.
وأشار الدفاع إلى أن الشاهدة التي استمعت إلى أقوالها هيئة المحكمة في بداية الجلسة ليس لها صلة بالقضية قائلا: «ما علاقة قولها إن الدكتور أحمد شحته كان يخبئ المستلزمات الطبية ما علاقة ده بالقضية»
وقال القاضي خلال الجلسة إن التهمة ثابتة على المتهمين بناء على اعترافاتهم التفصيلية لهم أثناء سير التحقيقات.
وقال دفاع طبيب الساحل إن المتهمين الثلاثة خريجو كليات أزهرية ويعلمون علم اليقين ما هي جريمة القتل وازهاق الروح لانهم درسوا علوم الدين.
كانت قد أحالت النيابة العامة المتهمين بقتل طبيب الساحل، لأن المتهمين الأول والثاني قتلا الطبيب المجني عليه، والذي كان على علاقة زمالة بالمتهم الأول عمدًا مع سبق الإصرار، واشتركت المتهمة الثالثة معهما في ارتكاب الجريمة بطريقي الاتفاق والمساعدة، حيث أعد القاتلان مقبرة له في عيادة الطبيب المتهم وجهزا فيها عقاقير طبية وفرتها المتهمة الثالثة لهما، لحقن المجني عليه بها حتى الموت.
وأضاف أمر الإحالة، أن المتهمين لكي ينقلوه إلى المقبرة استدرجوه بداية إلى وحدة سكنية استأجروها، حيث اتصلت المتهمة بالمجني عليه وأوهمته بحاجة والدتها لتوقيع كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها لكبر سنها وضعفها، فاستجاب لاستغاثتها، والتقى كما اتفقت معه بالمتهم الثاني الذي تظاهر له بنقله إلى مسكن المريضة، واستدرجه بذلك تحايلًا إلى الوحدة السكنية المشار إليها، والتي كان يتربص له فيها الطبيب المتهم، وبعد وصول المجني عليه إليها أجهز المتهمان عليه وحقنه الطبيب المتهم بعقار مخدر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محاكمة المتهمين قتل طبيب الساحل طبيب الساحل طبیب الساحل
إقرأ أيضاً:
دفاع المجنى عليه فى قضية إمام عاشور يطالب بتعديل القيد والوصف
بدأت محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد اليوم الثلاثاء، نظر أولى جلسات استئناف النيابة على الحكم الصادر بالبراءة لإمام عاشور لاعب النادي الأهلى من محكمة الجنح في اتهامه بضرب فرد أمن بمول أركان.
وطالب محامي المجني عليه "فرد الأمن"، بتعديل القيد والوصف، من اتهام إمام عاشور بالاعتداء بالضرب، إلى استعراض القوة والتلويح بالعنف، وتوقيع أقصى عقوبة على المتهم طبقًا للاتهام الوارد بأمر الإحالة.
وجاء فى مذكرة استئناف النيابة على براءة لاعب الأهلي إمام عاشور، أن الثابت بأوراقها أن الدليل يبلغ منتهاه، ويصل إلى أشد درجات قوته حتى يدور الدليل القولي في فلك الدليل الفني بتناغم يستعصى معه أية تناقض أو اختلاف فقد فاضت الأوراق بالأدلة القاطعة على إتيان المتهم الجُرم المسند إليه من شهادة شهود وآلات المراقبة والمقاطع المرئية وتحريات جهة البحث، لافتة إلى أن حيدة التحقيق قد أبت علينا إلا أن ننبش في الأوراق بحثًا عن دليل نفي واحد يستر به المتهم من أسهم الاتهام فلم نجده، فأخذنا نبحث في الأوراق عن عذر المتهم، بتعرض زوجته للتحرش على زعم قولها- فإذا هي عامرة بدواعي التشديد، ولما كانت محكمة أول درجة قضت ببراءة المتهم بشأن تهمة الضرب، وإذ لم يلق ذلك الحكم قبولًا لدى النيابة العامة الأمر الذي يكون معه جديرًا بالطعن عليه بطريق الاستئناف.
وأضافت النيابة، أن وقائع الدعوى تتخلص فيما قرره المجني عليه عبدالله مصطفى، مشرف أمن البوابة الرئيسية لمول أركان استدلالًا وما شهد به تحقيقًا من تعدى المشكو في حقه إمام عاشور وآخرين بالسب والضرب وإحداث إصابته وأبان تفصيلاً لذلك أنه يعمل مشرفًا على بوابة المول وتحت رئاسته ثلاثة أفراد أمن، هم: عادل نصر، وسعيد شوقي، ومحمد عزت، وحال تأديته لمهام عمله في غضون الساعة السابعة صباح يوم الخميس 20 يونيه 2024 أبصر المشكو في حقه إمام عاشور مترجلاً من سيارته الخاصة وآخرين مقدرًا عددهم من عشرة إلى خمسة عشر شخصًا ودلفوا لداخل المحول محل إشراف المجني عليه، وباستيقافه لهم لم يمتثلوا للتعليمات الإدارية ودلفوا جميعهم إلى دور المول السفلي حيث ساحة انتظار السيارات السفلية فتابع المجني عليه محاولة استيقافهم فهم المشكو في حقه بسبه وجذبه من قميصه ودفعه وطرحه أرضًوأنهى شهادته بأنه تلقى العديد من الضربات من المتهم ومرافقيه حتى فقد وعيه، وبتوقيع مستشفى الشيخ زايد المركزي للكشف الطبي على جسد المجني ثبت إصابته بكدمة بالساق اليمنى.
كانت محكمة جنح الشيخ زايد، قضت ببراءة إمام عاشور لاعب النادي الأهلي، من تهمة التعدي على فرد أمن داخل مول بمنطقة الشيخ زايد.
وقررت نيابة الشيخ زايد، إخلاء سبيل إمام عاشور لاعب النادى الأهلى بكفالة مالية قدرها خمسة آلاف جنيه فى واقعة التعدى على فرد الأمن بمول تجارى بالضرب، وواجهته النيابة بالفلاشة المقدمة من فرد الأمن المجنى عليه، التى ترصد دخوله المول رفقة 15 شخصا آخرين.
ووجهت النيابة لـ"عاشور"، اتهاما بـ التعدى على فرد الأمن وإحداث إصابته، فرد على الاتهام، قائلا: إن الواقعة عبارة عن شد وجذب أدت إلى سقوط فرد الأمن على الأرض.
وأضاف أنه تلقى اتصالا من زوجته ياسمين حافظ، لتخبره بأنه مجموعة شباب تحرشوا بها، وحضر إلى المول إثر قولها له أن الأمن لم يتدخل، وشعر بضيق بسبب منعه من الدخول.
وأفاد بأنه "شد التليفون المحمول الذى كان بحوزة فرد الأمن المجنى عليه لقيامه بتصويره، أثناء تواجده وآخرين بالمكان"، لرغبته فى رؤية الأشخاص الذين قالت زوجته إنهم تحرشوا بها.