«رالي تحدي عبور مصر» يستكمل رحلته من المنيا متجها إلي الأقصر
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
غادر المشاركين في «رالي تحدي عبور مصر٢٠٢٣» للسنة الثانية عشرة على التوالي، محافظة المنيا، متجها إلى الجنوب لمحافظات الصعيد ليستكمل رحلة التي بدأها من الإسكندرية وصولا إلى (القاهرة ـ المنيا ـ الأقصر ـ الغردقة ـ فايدـ شرم الشيخ ـ نويبع ـ رأس سدر) رجوعًا إلى القاهرة وانتهاءً بهرم زوسر المدرج بمنطقة آثار سقارة باستخدام الدراجات النارية، وبمشاركة العديد من الدول والجنسيات المختلفة لقطع مسافة 2900 كم، حيث مثلت المنيا محطة راحة وتوقف للمشاركين على مدار يومين.
أكد اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا على أن عروس الصعيد رحبت بزائريها من كافة دول العالم، وايضا بأعضاء تحدي الرالي من مختلف الجنسيات، تزامنا مع احتفالاتنا بالذكرى الخمسين لنصر أكتوبر المجيد.
وقد قامت إدارة السياحة بالمحافظة، بتقديم تسهيلات للمشاركين في الرالى وتلبية احتياجاتهم وطلباتهم للتيسير على المشاركين، بالإضافة إلى تقديم الهدايا التذكارية الخاصة بالمحافظة لأعضاء الرالي التي تعبر عن خصوصية عروس الصعيد.
جدير بالذكر، أن رالى تحدى عبور مصر ٢٠٢٣ في نسخته الثانية عشرة على التوالى انطلق أمس الخميس 5 ويستمر حتى 14 أكتوبر الجاري، لمدة عشرة أيام بمشاركة العديد من الدول والجنسيات بالإضافة إلى عدد من المشاركين المصريين وذلك باستخدام الدراجات النارية لقطع مسافة 2900 كم بدءاً من الإسكندرية مروراً (القاهرة ـ المنيا ـ الأقصر ـ الغردقة ـ فايدـ شرم الشيخ ـ نويبع ـ رأس سدر) رجوعاً إلى القاهرة وانتهاءً بهرم زوسر المدرج بمنطقة آثار سقارة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رحلة المنيا الأقصر دراجات نارية رالي تحدي مصر
إقرأ أيضاً:
لافروف: ضغوطات غربية على الإدارة السورية الجديدة لقطع العلاقات معنا (شاهد)
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الخميس، أن قائد الإدارة السورية الجديدة وصف العلاقات بين دمشق وموسكو بأنها "استراتيجية وطويلة الأمد"، مشيراً إلى توافق روسيا مع هذا التوجه.
وشدد لافروف على التزام بلاده بوحدة الأراضي السورية، مؤكداً أن موسكو "لن تسمح بانقسام سوريا"، مطالباً الاحتلال الإسرائيلي بعدم تحقيق أمنه على حساب أمن الآخرين.
وأضاف: "رغم وجود أطراف تسعى لانهيار سوريا، لا يمكن السماح بحدوث ذلك".
Rusya Dışişleri Bakanı Sergey Lavrov’dan Suriye’deki yeni yönetime destek mesajları:
Ahmed el-Şaraa, Suriye'nin Rusya ile olan ilişkisini köklü ve stratejik olarak nitelendirdi; biz de bu yöndeki desteğimizi sürdürüyor ve teyit ediyoruz.
Suriye’nin bölünmesine izin… pic.twitter.com/s1d4LJ2xFY — serbestiyet (@serbestiyetweb) December 26, 2024
وقال وزير الخارجية الروسي أن قائد السلطات الحالية في سوريا، أحمد الشرع، يتعرض لضغوط كبيرة من الغرب لوقف تعامله مع روسيا.
وأوضح لافروف أن صيغة أستانا اجتمعت أكثر من 20 مرة، آخرها كان قبل الأحداث الأخيرة في 7 كانون الأول/ ديسمبر الجاري. وأشار إلى أن الجميع في صيغة أستانا (روسيا وتركيا وإيران) يتواصلون ويتبادلون وجهات النظر، معرباً عن رأيه في أن صيغة أستانا، إلى جانب الدول العربية ودول الخليج، يمكن أن تكون فاعلاً مفيداً في بسط الاستقرار.
وأكد الوزير الروسي أن العلاقات بين روسيا وسوريا راسخة وتمتد منذ أيام الاتحاد السوفيتي، الذي ساعد السوريين في التخلص من الاستعمار الفرنسي ودعم المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية في البلاد.
وأضاف: "قامت روسيا وقبلها الاتحاد السوفيتي بإعداد عشرات الآلاف من الكوادر السورية في جامعاتها، فيما يدرس الآن نحو 5 آلاف سوري في الجامعات الروسية".
وشدد لافروف على أن اهتمام الشعب السوري اليوم منصب على إقامة علاقات متوازنة مع الجميع، وفي هذا الإطار يمكن لصيغة أستانا أن تلعب دوراً هاماً.
وبشأن قائد السلطة الحالية أحمد الشرع، قال لافروف إنه "يتعرض لضغوط كبيرة من جانب الغرب الذي يريد أن يختطف أكبر قدر ممكن من التأثير والمساحة".
واتهم وزير الخارجية الروسي، القوى الغربية بممارسة ضغوط على الإدارة السورية الجديدة لإبعادها عن موسكو، مشيراً إلى تصريحات المفوضة السامية لشؤون السياسة الخارجية والأمن، كايا كالاس، التي قالت إن عدداً من الوزراء اقترحوا "طرد الروس" من سوريا.
كما نقل لافروف عن وزير الخارجية الإستوني، مارغوس تساخكنا، مطالبته بإزالة القواعد العسكرية الروسية كشرط لتقديم المساعدات لسوريا، وهو ما وصفه لافروف بأنه "وقاحة لا مثيل لها".
وأضاف لافروف أن "القوى الغربية لا تهتم بوحدة سوريا بقدر سعيها للسيطرة على أكبر قدر ممكن من النفوذ والأراضي والموارد".