مجلس الأعمال الأفريقي: القطاع الخاص بحاجة إلى تمكين المرأة وتعزيز الصناعة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
عقدت اليوم، الأحد، فعاليات المؤتمر الافريقي الرابع عشر لصاحبات الأعمال والمهن وريادة الأعمال، بالتعاون مع المؤتمر الرابع لاتحاد جمعيات سيدات أعمال الكوميسا، ومعرض اتحاد سيدات أعمال الكوميسا، بفندق جراند حياة نايل تاور بكورنيش النيل.
وقالت الدكتورة أماني عصفور، رئيس مجلس الأعمال الأفريقي، إنه يشارك اليوم حوالي 21 دولة، سيدات أعمال الكوميسا سعياً لتأسيس وتعزيز القطاع الخاص في أفريقيا، وتمكين المرأة والشباب، وتعزيز الصناعة والإنتاج الأفريقي على مستوى العالم.
وأكدت “عصفور” الحاجة إلى تعزيز القطاع الخاص الأفريقي وتطوير المنتجات وجعل المواد الخام ذات قيمة والإنتاج بمعايير أفريقية خاصة.
وأشارت رئيس مجلس الأعمال الأفريقية، إلى أنه من خلال هذه الفعالية تتمكن الكوميسا من تقديم رسائل خاصة للحكومات ورفعها أمام قضاء الدول لتعزيز القطاع الخاص وتمكين المرأة والشباب.
وأضافت الدكتورة أماني عصفور أن القارة الأفريقية بحاجة إلينا جميعاً، مؤكدةً أن الأمر غير متعلق فقط بالمرأة ولكن بالقارة أكمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المؤتمر الإفريقي القطاع الخاص الصناعة والانتاج سيدات اعمال فعاليات المؤتمر الإفريقي وريادة الأعمال القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
وفاة رجل أعمال تونسي داخل السجن.. دعوات للتحقيق
أعلنت فريال الغدامسي ابنة رجل الأعمال التونسي علي الغدامسي عن وفاته داخل السجن المدني بالمسعدين من محافظة المنستير فجر الأحد، واتهمت الغدامسي أطرافا لم تسميها "بقتل" والدها .
ورغم انتشار خبر الوفاة من عائلة الغدامسي وتداوله على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية لم تصدر السلطات الرسمية أي تأكيد أو نفي للخبر .
وعلي الغدامسي رجل أعمال من محافظة سوسة تم إيقافه منذ أشهر على خلفية قضية تحقيقية تتعلق بتبييض أموال وفق محامين، ويعاني الغدامسي من المرض وهو مصاب بالسرطان وقد تم رفض الإفراج عنه.
وبإعلان خبر وفاة الغدامسي طالب الحقوقي عبد الوهاب الهاني بضرورة إجراء تحقيق في الحادثة.
وقال الهاني في تدوينة على صفحته الرسمية "وجب على السلطات العامة التأكيد أو النفي، وشرح ملابسات الوفاة، والإذن حالا بفتح تحقيق إداري وقضائي في ظروف وملابسات الوفاة وترتيب الجزاء للمسؤولين عن الإهمال والتقصير وسوء المعاملة".
وشدد الهاني على إلزامية التحقيق المستقل في أي وفاة في أماكن الاحتجاز لأنها في عهدة الدولة، مؤكدا أن السلامة الجسدية والمعنوية للمحتجزين وللمساجين وضمان حقوقهم الأساسية مهما كانت تهمم ووضعياتهم القانونية تقع على عاتق الدولة.
ويقبع في السجون عشرات المعارضين السياسيين ورجال الأعمال والصحفيين بتهم مختلفة وتم اعتقال أغلبهم ما بعد إجراءات 25 تموز/يوليو 2021، ويعاني أكثرهم من أمراض خطيرة ما أثر سلبا على وضعياتهم الصحية وزاد من أمراضهم وتفاقم حالاتهم الصحية بشكل خطير وفق المحامين مع تقدم أغلبهم في السن وتجاوز سن 60 عاما .