التقدم والاشتراكية يحمل المسؤولية للكيان الصهيوني ويعتبر تحرك المقاومة دفاع عن النفس
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
عبر حزبُ التقدم والاشتراكية عن قلقه البالغ إزاء التطورات الخطيرة في الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة محملا الكيانَ الصهيوني الغاشم المسؤولية الكاملة في المنحى العسكري والتصعيدي للأوضاع، بما يَنطوي عليه ذلك من تهديداتٍ فعلية وحقيقية للسلم الإقليمي.
واعتبر حزبَ التقدم والاشتراكية في بيان لمكتبه السياسي أن تَحَرك المقاومة الفلسطينية بمثابة دفاع عن النفس وعن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وردُّ فعلٍ طبيعي على سياسة الإرهاب والتقتيل والاستيطان والعنصرية والإنكار التام لحقوق الشعب الفلسطيني، التي يَنهجها الكيانُ الصهيوني المتغطرس بحكومته المتطرفة، في ظل الصمتِ واللامبالاة دولياًّ.
وحسب البيان يعبر الانفجارَ الحالي للأوضاع نتيجةٌ لانسداد الآفاق أمام الشعب الفلسطيني دفاعًا عن كينونته ووجوده وكرامته وحريته. وهو نتيجة أيضاً لانسداد آفاق إقرار سلامٍ عادلٍ ودائم.
ودعا حزبُ التقدم والاشتراكية إلى تَحَرُّكٍ قويٍّ وعادل للمجتمع الدولي، من أجل أن تتوقف فوراً كافةُ العملياتُ العسكرية، على أساس توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تُجَاهَ آلة البطش الصهيونية، وبأفق إعادة إحياء المفاوضات السياسية بشكلٍ جدِّي وعادل.
ويؤكد حزبُ التقدم والاشتراكية على أنَّ تجاوز الوضع الدقيق الحالي، وتفادي الوصول إلى وضعٍ أسوأ، يظل رهيناً بإقرار كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بناءً على احترام قراراتِ الشرعية الدولية.
وفي هذه المحنة الجديدة التي يعيشها الشعبُ الفلسطيني، فإنَّ حزبَ التقدم والاشتراكية يُؤكد دعمه الكامل للقضية الفلسطينية ومساندته المطلقة للشعب الفلسطيني حتى نيل كافة حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها الحق في بناء دولته المستقلة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس.
كلمات دلالية إسرائيل التقدم والإشتراكية حرب غزة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل التقدم والإشتراكية حرب غزة التقدم والاشتراکیة للشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين التحريض الصهيوني على استئناف العدوان والتهجير القسري
يمانيون../
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، تصاعد التحريض الصهيوني لاستئناف حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن الاحتلال يواصل سياساته التوسعية غير المشروعة لضم مزيد من الأراضي الفلسطينية تحت ذرائع واهية.
وفي بيان صادر عنها، طالبت الخارجية بتحرك دولي عاجل للجم تغول الاحتلال وحماية حقوق الفلسطينيين، بما يضمن تثبيت وقف إطلاق النار بشكل نهائي، ووقف جميع أشكال العدوان والضم والتهجير. كما شددت على ضرورة تمكين دولة فلسطين من بسط سيادتها على قطاع غزة وكامل الأراضي المحتلة منذ عام 1967.
وأكدت الوزارة أن التاريخ لن يرحم الجهات التي تعرقل تحقيق سيادة فلسطين على أراضيها، مشيرة إلى أن الدعوات الصهيونية المتكررة للعدوان تهدف إلى فرض منطق القوة على القانون الدولي وتهدد مرتكزات النظام العالمي.