الاحتلال يستهدف مسجدين ويدمر مقر إذاعة القرآن الكريم في غزة - صور
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الأوقاف الفلسطينية: هذه الجرائم ليست بغريبة على قوات الاحتلال
أقدم الاحتلال الإسرائيلي، على قصف مسجدين ومقر إذاعة القرآن الكريم في قطاع غزة.
واستنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية استهداف وقصف الاحتلال لمسجد الأمين محمد غرب مدينة غزة ومسجد محمد الماليزي في محافظة خان يونس، وتدمير مقر إذاعة القرآن الكريم التابع للوزارة الكائن في برج فلسطين الذي دمره الاحتلال بالأمس.
اقرأ أيضاً : اليوم الثاني من عملية طوفان الأقصى وعدوان الاحتلال على غزة - تحديث مستمر
وقالت الأوقاف الفلسطينية إن استهداف المساجد والمقرات الشرعية والدينية يُعد انتهاكًا لحرمة دور العبادة الذي تُحرمه القوانين والأعراف الدولية كافة.
وأكدت أن هذه الجرائم ليست بغريبة على قوات الاحتلال التي تستهدف بطائراتها وأسلحتها المدنيين في كل أنحاء قطاع غزة.
وطالبت الأوقاف الفلسطينية المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لحماية المدنيين ودور العبادة، ومحاسبة قادة العدو على جرائمهم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي مساجد غزة
إقرأ أيضاً:
تكريم 150 حافظا و18محفظة للقرآن الكريم بسفلاق شرقي محافظة سوهاج
كرَّمتْ مديرية أوقاف سوهاج وعلماء من مشيخة وجامعة الأزهر الشريف في أمسية دينية بمدينة ساقلته شرقي محافظة سوهاج 150 حافظًا للقرآن، و 18 محفظة من بينهم ثسعة أتموا القرآن كاملًا، وسبعة أتموه للمرة الثانية، وكذلك تكريم ثلاثة مشايخ من معلمي القرآن الكريم الذين يشرفون على هذا المشروع الكبير.
شارك في الأمسية الدينية التي أقيمت للعام الثالث بمسجد نور الإسلام بسفلاق الشيخ محمد زكي الأمين الأسبق لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور صابر حارص أستاذ الإعلام بجامعة سوهاج، والشيخ علي محمد خليل وكيل أوقاف سوهاج.
أوضح الشيخ محمود صلاح، المشرف على مشروع تحفيظ القرآن الكريم بمساجد سفلاق أن هناك 900 طفل وصبي يستحقون التكريم هذا العام في خمسة نجوع وقرى بسفلاق، يحفظون أجزاء من القرآن، تبدأ من ثلاثة أجزاء وحتى كامل القرآن، وهو عمل تعاوني كبير، يقوم عليه أبناء سفلاق من داخلها وخارجها، ويتم سنويا تكريم الحافظين والمحفظين بمبالغ مالية وشهادات تقدير.
ولفت الشيخ محمد زكي إلى أن حفظة كتاب الله هم أنوار الدنيا والآخرة، وأن خدمتهم شرف للعلماء والمشايخ.
وأوضح الدكتور صابر حارص أن أمسيات تكريم حفظة كتاب الله محل شرف وتقدير لمن يشاركون فيها، وتشعر الجميع بفرحة غامرة لا تساويها فرحة.
وعبر الشيخ علي خليل عن مشاعر الإيمان والسرور التي تصاحب تكريم حفظة كتاب الله حتى تسمو الأمسية الى مصاف الملائكة التي تحفها وتبارك فيها.