انها إرادة الله و الايمان والوعي الذي بهم تتحقق انتصارات ترقى الى مستوى المستحيل .. انها غزة المحاصرة والتي كلما اراد كيان العدو الصهيوني استعراض عضلاته شن عليها عدوان .. دمار وقتل شهداء ولكن كل هذا كان بمثابة الصقل لهذا السجن الكبير المحاصر من العرب الصهاينة ومن اليهود الصهاينة لكن كل هذا لم يزيدها الا فهماً واستيعاباً واستعداداً لمعركة حاسمة آن اوانها وازفت ساعة الاحتلال الهمجي العنصري الصهيوني .
القتلى الصهاينة من الجنود وفي المواقع العسكرية بالمئات والجرحى يتجاوزون الالفين وكل هذا من عدد قليل من المجاهدين ارادوا فاراد الله ان يحققوا ما لم يحققه العرب طوال قرن .
الانظمة العربية تهب على اختلاف مسمياتها لإنقاذ الكيان اللقيط والغدة السرطانية متى وقعت في شر اعمالها التي امرضتنا بمؤامراتها وفتنها ومصائبها بالتحالف مع هؤلاء إشباه الرجال ولا رجال الذين باعوا كل شيء - الأرض والعرض والشرف والكرامة - للبقاء على كراسي الممالك والمشيخيات والامارات .. صنعتهم بالتزامن معاً هم وهذا الكيان بريطانيا عندما كانت تعتقد انها عظمى .. والعلاقة بين مملكة ابن سعود وكيان بن جوريون وجودية وكلاً منهما يشترط بقاء الاخر وبفناء احداهما يفنى الاخر.
الحديث اليوم عن التطبيع هو تحصيل حاصل وكل حروب هذا الكيان المنتصر فيها والمهزوم كانت تمولها انظمة النفط في الخليج وعلى راسها السعودية واي فهم خارج هذا السياق سطحي وجاهل وهناك الكثير من وقائع هذا الارتباط الوثيق قد كشفت وماهذا الا (اذن الجمل) اما البقية فهي الجمل بما حمل وستتضح عند سقوط هذا (الطوطم) الذي خلقته بريطانيا ليصبح قاعدة متقدمة لأمريكا كما كانتا تتصورا ان الاستيلاء على ثروات الوطن العربي وخاصة خليج النفط ومدن الملح وغابات الاسمنت الصماء .
اسرائيل وامريكا ونظام بني سعود ودويلة ساحل عمان المسمى الامارات يعتبرون ما قام به ابناء الشعب الفلسطيني من المقاومين المجاهدين المدافعين عن شعبهم وامتهم ومقدساتها ارهابيين والصهاينة المجرمين العنصريين الغاصبين حمامة سلام وهكذا امريكا واصحابها واتباعها جعلوا الحقيقة تمشي على راسها بينما نحن نريد ان نعيدها لسير على قدميها .. خلاصة القول من حق ابن سعود وابن زايد ان يخافا فسقوط اسرائيل يعني نهايتهم ونهاية شرورهم بحق العرب والمسلمين والانسانية .. فلسطين ستنتصر والاقصى سيتحرر ولا عزاء للعملاء والخونة والاتباع الذين حانت نهايتهم ولا منقذ لهم اليوم من امر الله .. والنصر صبر ساعة .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
برق ورعد وتساقط ثلوج على هذا الارتفاع… هذا ما ينتظرنا في الأيام المُقبلة!
توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية ان يكون الطقس غدا الاثنين، غائما جزئيا دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة.يتكون الضباب على المرتفعات، وتتساقط أمطار خفيفة متفرقة خاصة في البقاع والجنوب ، تشتد أحيانا اعتبارا من المساء مع حدوث برق ورعد ورياح ناشطة. تتساقط بعض الثلوج على ارتفاع 1800 متر وما فوق. تنحسر الأمطار خلال الليل، ويستقر الطقس تدريجا.
وجاء في النشرة الآتي:
- الحال العامة: طقس مستقر إجمالا يسيطر على لبنان، مع بعض التقلبات الداخلية خلال اليومين القادمين تؤدي إلى تساقط بعض الأمطار المتفرقة، خاصة في المناطق الداخلية والجنوبية، وذلك حتى يوم الثلاثاء حيث ستسيطر منطقة من الضغط الجوي المرتفع تؤدي إلى ارتفاع تدريجي وملموس بدرجات الحرارة خلال أيام الأسبوع المقبل.
ملاحظة : معدل درجات الحرارة لشهر اذار بيروت بين 13 و 22، طرابلس بين 11 و 20 وزحلة بين 6 و 17 درجة.
- الطقس المتوقع في لبنان: اليوم الأحد:غائم جزئيا مع انخفاض بسيط بدرجات الحرارة. يتحول تدريجيا خلال النهار إلى غائم . يتشكل الضباب على المرتفعات مع فرص بسيطة لتساقط أمطار متفرقة اعتبارا من المساء، خاصة في المناطق الداخلية والجنوبية الشرقية. يتوقع حدوث برق ورعد مع رياح ناشطة.
الإثنين:غائم جزئيا دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة. يتكون الضباب على المرتفعات، وتتساقط أمطار خفيفة متفرقة خاصة في البقاع والجنوب ، تشتد أحيانا اعتبارا من المساء مع حدوث برق ورعد ورياح ناشطة. تتساقط بعض الثلوج على ارتفاع 1800 متر وما فوق. تنحسر الأمطار خلال الليل، ويستقر الطقس تدريجيا.
الثلاثاء: قليل الغيوم إجمالا مع ارتفاع بدرجات الحرارة.
الأربعاء: قليل الغيوم إجمالا مع ارتفاع ملموس بدرجات الحرارة، والتي تصبح فوق معدلاتها الموسمية (بحدود ال3 درجات) خلال النهار .
- درجات الحرارة المتوقعة: على الساحل من 12 الى 20 درجة، فوق الجبال من 6 الى 16 درجة، في الداخل 4 الى 19 درجة.
- الرياح السطحية: جنوبية غربية، ناشطة أحيانا، سرعتها بين 15 و 35 كم/س .
- الانقشاع: متوسط إلى سيء أحيانا على المرتفعات بسبب الضباب.
- الرطوبة النسبية على الساحل:بين 60 و 75 %.
- حال البحر: مائج. حرارة سطح الماء: 19درجة .
- الضغط الجوي: 763 ملم زئبق.
- ساعة شروق الشمس: 05,57 ساعة غروب الشمس: 17,41 .